![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||
|
![]() لقد تعددت الآيات الكونية بشتى الصور والألوان فمنها خسوفات القمر التي تحدث في منتصف الأشهر القمرية وذلك عندما تحُول الأرض من وصول أشعة الشمس إلى القمر ثم انعكاسها إلينا. وبحكم كروية الأرض فإن أشعة الشمس تكوّن ظل مخروطي في الاتجاه المعاكس لموقع الشمس، ويصل طول المسار الذي يتحرك فيه القمر داخل المخروط حوالي 9000 كيلومتر، وبما أن قطر القمر يُقدر بحوالي 3500 كيلومتر لذا فإن الخسوف يستمر ساعات مما يتيح رؤيته في أنحاء كثيرة من الكرة الأرضية التي يتغشاها الليل أثناء الحدث. ويعتمد نوع الخسوف على كيفية مرور القمر خلال مخروط الظل، فيكون خسوف جزئي عندما يكون يتحرك جزاٌ من قرص القمر ضمن المخروط، أما عندما يكون القمر بالكامل داخل المخروط فيحدث خسوف كلي للقمر، أي عدم وصول أي أشعة إلى سطحه مما يتطلب أن يختفي قرص القمر تماماً، لكن غالباً ما يحدث خلاف هذا إذ يظهِر قرص القمر باللون الأحمر. والسؤال الآن إذاً لماذا لم يختف قرص القمر تماماً، ولماذا اكتسى بتلك الصبغة الحمراء؟ |
||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |