·      صلاة الآيات (الخسوف والكسوف والزلزلة).
روي في فقه الإمام الرضا للشيخ الصدوق: (وكذلك (أي صلاة الأيات) إذا زلزلت الأرض فصل صلاة الكسوف) كما ورد النهي عن النظر لقرص الشمس أثناء الكسوف. وذلك الرأي المشهور عند الإمامية.
لذلك ينبغي التأمل في حكم الربط بين الخسوف والكسوف والزلزلة. إذ ربما يكون هناك رابط قد يكون بسبب زيادة الجاذبية عند رأس الكسوف الكلي. وعند مروره في المناطق الزلزالية التي تكون عند حدود الصفائح وخصوصاً في فصل الصيف الذي تتغير فيه درجة الحرار بشكل مفاجئ. كل تلك أسباب قد توفر أسباباًَ لحدوث الزلزال. ولعل أبرز مثال على ذلك حدوث زلزال تركيا بعد أقل من عشرة أيام على كسوف أغسطس 1999م وما تلاه من حدوث زلزال في إيران وتايلند في نفيس الشهر وعلى خط سير الكسوف.
وأما النهي عن النظر للقرص أثناء الكسوف فضرره واضح ولحفظ المكلفين.