فصل
اجعل الطالع للمسافر
والتاسع للسفر
والثالث والخامس دليل على الخروج والاوتاد لقوتة وعزة وجاهة وما يليها لما يطرا علية
والسادس لما يلقى من الشدائد والامور الصعبة وموت الدواب والعبيد والغلمان
والثامن موضع المنية والافات والسموم القاتلة
ثم انظر الى الطالع
فان نظر الى الثالث او الى التاسع نظر غير محمود فاعلم ان السائل مسافر بغير اختيارة وغصبا علية كمثل من هو في خدمة اكبر منة وامرة بالسفر بغير اختيارة
وان كان الطالع في الثالث والتاسع والرابع عشر طلب السفر من تلقاء نفسة وليس بمكروة علية
وقال اكثر المنجمين وعلماء هم مثل بطليموس وبليا نيس وابو المعشر بما اخذوة من مقدمتهم مثل الحكيم اقليمون الروحاني راس الكهنة بمصر وقد ذكرنا بعض فضائل هذا الحكيم في كتابنا الذهب الابريز لان اكثر الكنوز التي بمصر ضاعة
وايضا قال الحكيم بزروية وغيرهم فانهم قالوا ان القمر هو ينبوع الحياة الحيوانية وانة الدليل على صاحب السؤال ومهما اصابة اصاب صاحب السؤال من الخير والشر والكسة والعز والذلة والفرح والنكد فاذا ضربت يدا فانظر الى اشكال القمر وهما هذين الشكلين ||0| ,0000 , فان حضر البياض فلا حاجة للطريق وان حضر الطريق وكان السؤال عن سفر فهو احسن وفي امر الحرب والقتال وطلب الحوائج البياض احسن وان حضر الشكلان فهو احسن وامكن
فان ضرب فلم يظهر القمر اعد الضرب فانة في احكام الملوك والاكاسر وكل رمل نريد ان تستحكمة وتضبط احكامة فانة ان لم يحضر من قسمة كل كوكب وشكل من الاشكال والافلا تعتمد علية