العودة   منتديات الديوان الشامل لعلوم الفلك والتنجيم00201147228058 > القرأن والحديث > ديوان القران الكريم > ديوان تفسير القران الكريم على مر العثور


النصر

ديوان تفسير القران الكريم على مر العثور


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-25-2017, 06:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المدير العام

الصورة الرمزية الشيخ طاووس اسطوره الاساطير

إحصائية العضو






الشيخ طاووس اسطوره الاساطير غير متواجد حالياً

 


افتراضي النصر

فيه ذكر النصر والفتح، مع أن كلاً منهما مرتبط بالآخر: فمع كل نصر فتح، ومع كل فتح نصر.
فهل هما متلازمان أم لا؟
كما جاء النصر مضافاً إلى الله تعالى، والفتح مطلقاً.
أولاً اتفقوا على نزول هذه السورة بعد فتح مكة.
ومعلوم: أنه سبق فتح مكة عدة فتوحات.
منها فتح خيبر، ومنها صلح الحديبية، سماه الله تعالى فتحاً في قوله:
{ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً }
[الفتح: 27].
والنصر يكون في معارك القتال ويكون بالحجة والسلطان، ويكون بكف العدو، كما في الأحزاب.
{ وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }
[الأحزاب: 25].
وكما في اليهود قوله:
{ وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً }
[الأحزاب: 26-27].
فالنصر حق من الله،
{ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ }
[آل عمران: 126].
وقد علم المسلمون ذلك، كما جاء في قوله تعالى:
{ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ }
[البقرة: 214]، فهم يتطلعون إلى النصر.
ويأتيهم الجواب
{ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }
[البقرة: 214].
وجاء قوله صلى الله عليه وسلم: "
نصرت بالرعب مسيرة شهر

". وقد قال تعالى لموسى وأخيه
{ لاَ تَخَافَآ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ }
[طه: 46]، فهو نصر معية وتأييد، فالنصر هنا عام.
وكذلك الفتح في الدين بانتشار الإسلام، وأعظم الفتح فتحان: فتح الحديبية، وفتح مكة.
إذ الأول تمهيد للثاني، والثاني قضاء على دولة الشرك في الجزيرة، ويدل لإرادة العموم في النصر والفتح.







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Powered By iptegy.com.
جميـــــــــع الحقوق محفوظه منتديات الديوان الشامل 00201147228058
Flag Counter