الباب التاسع عشر في امر المولود

الباب التاسع عشر
في امر المولود
يقول العبد الفقير الى اللة تعالى احمد ابن زنبل رحمة اللة
اعلم ان هذا الباب لم يذكرة احد من اهل صناعتنا وهو باب عظيم جليل في امر المولود وفي جميع الاحكام وهو من احكام كتابنا الذهب الابريز المحرر في اقتفا علم الرمل والاثر وهو من خصائص باب الموارد الذي وعدنا بها هناك واحلتا عليها بان نذكرها في كتاب اضفة ايضا ووعدت ايضا في كتابي الدر المهدري في ظهور المهدي بان اذكر مثلثات البؤوج في كتاب اخر وهو هذا نذكر فية ما احصيناة في غيرة ان شاء اللة تعالى
اعلم انك اذا عملت بالعمل الذي ينحل بة الضمير من باب حل الضمير الذي ياتي ذكرة
فان ارماك العدد في الشكل الاول كان هو صاحب الطالع فان تكرر الى الثاني وهو سعد دل على حسن المكسب والفائدة من الاسفار والمتجر وان تكرر الطالع في االثالث دل على كثرة الاخوة والمصاهرة
وان تكرر صاحب الطالع الى الرابع اكتسب الملاك والعقارات والضيع وكان لة منا زعات فيها
وان تكرر صاحب الطالع الى السادس كثرت خدمة وشيوان بعيد الفوز عظيم الفكر
وان تكرر صاحب الطالع الى السابع دل على الشهوة والحظ والفلسفة وبلوغ المقاصد وكثرة الشركاء
وان تكرر صاحب الطالع الى التاسع كان دنيا وخير كثير العلم والزهد جيد للسفر اهل حكمة
وان تكرر صاحب الطالع الى العاشر وكان ممن يصلح الى السلطنة وكان من اعظم الملوك وان كان غير هذا كان كثيرا الرزق يعامل الملوك وياكل رزق السلطان
وان تكرر صاحب الطالع في الحادي عشر كثر سعدة وكان لة خدم وحشم واتباع وكل واجب السلطان وعلت مراتبة
وان تكرر صاحب الطالع الى الثاني عشر تكدر من اعدائة ووقع في شدايد ونجا منها وربما كان ردئ الحال نكد في معيشتة
وان تكرر صاحب الطالع الى الثالث عشر قوى من سر نفسة
وان تكرر الطالع الى الرابع عشر منع السائل من سر نفسة
وان تكرر صاحب الطالع الة الخامس عشر كان مؤيدا منصورا ذي قول وفعل وان كان ابوة سلطانا فهو يملك جميع الارض وملكا عظيما
وان تكرر صاحب الطالع الى السادس عشر فاحم بمثلث خامس عشر واللة اعلم