بسم الله الرحمن الرحيم
تعرف طاقة الأورغون Orgone على أنها شكل
إفتراضي من الطاقة كان المحلل النفسي ذو الأصل
النمساوي ويلهلم رايش أول من صاغ فكرتها وروج
لها خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، واعتبرت تلك
الطاقة التمثيل العملي لفكرة شهوة الجنس في
النفس البشرية أو ما يدعى الليبيدو Libido التي
سبق أن أتى على ذكرها رائد علم النفس في العصر
الحديث سيجموند فرويد. فما هي إذن طاقة
الأورغون ؟ يرى ويلهلم رايش أن الأورغون هو طاقة الحياة الكونية والمختبئة فينا ولكنها في نفس
الوقت مسؤولة عن الكثير من الأمور إن لم يكن جميعها فهي ظاهرة جديرة بالملاحظة. إلى درجة أن
تشارلز آر كيلي (أحد أتباع رايش وهو) وصل إلى استنتاج مفاده أن طاقة الأورغون هي البنية التحتية
للطبيعة كلها. يشترك فرويد مع رايش في فكرة أن الشهوة الجنسية تمثل البنية الأساسية للتعبير عن
الصحة النفسية. وهكذا يتلاقى مصطلحا الأورغون ونشوة الجماع في خانة واحدة.