باب الحكم على ثاني عشر الطالع
اعلم انة ان كان في الاول كان سفيها شقيا فظا غليظا خارجا غلسا ونساء
وان حل في الثاني تحكمت اعدائة في مالة طيبة او غصبية
وان حل في الثالث لم ينتفع باخوتة واتعب نفسة فيما لايحصل لة
وان حل في الرابع اخذتة اعدائة بغتة وهو لايسعر وحكموا بها ان كان فيها
وا حل في الخامس نهبت اموالة المدخرة وامتعتة وخربت ديارة وعجل دمارة
وان حل في السادس ظفرباعدائة وقهرهم وسجنهم وقصرت عنة ايديهم ورد اللة كيدهم في نحورهم
وان حل في السابع جاهدوة اعدائة بالخصام وعظم بينهم الكلام والمشاجرة والتهام
وان حل في الثامن خافة اعدائة وربما تمكن من قتلهم وهو تحت امرة ونهية
وان حل في التاسع كان عدو لاهل العلم والدين وهو في صفة المسلمين كيزيد بن معاوية والحجاج الثقفي خارجيا عن الملة الاسلامية يكرة الذرية المحمدية مزور شرائع الاسلام جاحد اقفل بيت اللة الحرام
وان حل في العاشر كان فقيرا صعلوكا لا ينالة رزقة الا بالمشقة العظيمة
ون حل في الحادي عشر كان قليل العقل فيما يفعل ليس لة راي ولا تدبير
وان حل في الثاني عشر خشي علية من سجن السلطان مرارا الا ان يدفع عنة
وان حل في الثالث عشر كانوا اعداؤة يرجعوا اصدقائة ويرى منهم الخير
وان حل في الرابع عشر فقد غاب عدوة عن عينة واستراح كل من صاحبة
وان حل في الخامس عشر فرح من الاعداء
وان حل في السادس عشر يموت عدوة واللة اعلم