العودة   منتديات الديوان الشامل لعلوم الفلك والتنجيم00201147228058 > مجلة الديوان > الديوان ايرثكم > ديوان المخابرات العامه

ديوان المخابرات العامه صقور مصر التى لا تنام ..وزاره الدخليه.القوات المسلحه المصريه


قائد النصر العظيم l المشير أحمد إسماعيل علي

ديوان المخابرات العامه


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-30-2017, 12:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المدير العام

الصورة الرمزية الشيخ طاووس اسطوره الاساطير

إحصائية العضو






الشيخ طاووس اسطوره الاساطير غير متواجد حالياً

 


افتراضي قائد النصر العظيم l المشير أحمد إسماعيل علي



لمشير أحمد إسماعيل.. اسم خلدته الذاكرة الوطنية المصرية يعيد ذكره إلى الأذهان مشاهد عودة الكرامة بعد إزالة النكسة فى حرب أكتوبر 1973.

المشير أحمد اسماعيل علي (14 اكتوبر 1917 - 25 ديسمبر 1974) وزير الحربية وقائد القوات المسلحة ابان حرب أكتوبر 1973 ومدير المخابرات العامة 1971، وقائد عام للقوات المسلحة المصرية السورية، و قد حصل على وسام نجمة سيناء وهو أعلى الأوسمة العسكرية.

حياته:

جاء المشير أحمد إسماعيل إلى الدنيا في 14 أكتوبر 1917 في المنزل رقم 8 بشارع الكحالة الشرقي بشبرا.

كان والده ضابط شرطة وصل إلى درجة مأمور ضواحي القاهرة. وكان أحمد إسماعيل يحلم منذ نعومة أظفاره باليوم الذى يكبر فيه ليصبح ضابطا بالجيش، وعقب حصوله على الثانوية العامة من مدرسة شبرا الثانوية حاول الإلتحاق بالكلية الحربية لكنه فشل فالتحق بكلية التجارة وبعد مرور عام على وجوده في كلية التجارة حاول الإلتحاق بالكلية الحربية مرة ثانية لكنه فشل مرة آخرى.

وفي عام 1934 وكان وقتها في السنة الثانية قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية للمرة الثالثة لكن الكلية رفضت طلبهما معا لانهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة ليتم قبوله أخيرا بعد أن سمحت الكلية للمصريين بدخولها.

كان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية حيث شهد عام 1938 تخريج دفعتين الأولى تخرج فيها البطل عبد المنعم رياض والثانية تخرج فيها جمال عبد الناصر وأحمد إسماعيل.



بعد تخرجه برتبة ملازم ثان التحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى ديرسفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول.

أشترك في الحرب العالمية الثانية - التى دخلتها مصر رُغما عنها بسبب وقوعها تحت الاإحتلال البريطاني – كضابط مخابرات في الصحراء الغربية حيث ظهرت مواهبه في هذا المضمار.

شارك في حرب فلسطين عام 1948 كقائد سرية، وكان أول من ينشئ قوات الصاعقة في تاريخ الجيش المصري كما شارك في إنشاء القوات الجوية.

وفي عام 1950 حصل على الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول، وعين مدرسا لمادة التكتيك بالكلية لمدة 3 سنوات، تمت ترقيته عام 1953 لرتبة لواء.
عندما وقع العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث في رفح ثم فى القنطرة شرق وكان أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان.

تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965، وعند إنشاء قيادة القوات البرية عين رئيسا لأركان هذه القيادة وحتى حرب 1967. وبعد أيام من النكسة أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.

تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي أن الجيش المصري لم يُختبر في قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة مغايرة تماما لما حدث في النكسة. وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن استرداد الأرض المصرية والعربية التي سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر من النكسة.

جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية إيلات.

بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 أختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذي اُعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع مناصبه. عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لاستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمداً على خبرته وما يملكه من قراءات موسوعية في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم عن ذلك في اللحظة الأخيرة.

محنة التقاعد :

في عام 1969 أحيل أحمد إسماعيل للتقاعد لاتهامه بالتقصير في حادثة "الزعفرانة" والتي يمكن الاستزادة في معرفة ظروفها من خلال ما كتبه المؤرخون العسكريون، واتهم إسماعيل بعدم طاعة أوامر الرئيس عبدالناصر، إلا أن أغلب معاصري تلك الفترة أرجعوا سبب إبعاده إلى وشاية تعرض لها من أقطاب مؤثرين ينتمون لما كان يعرف وقتها بمراكز القوى، وكان أحمد إسماعيل يشغل وقتها منصب رئيس الأركان أي الرجل الثاني في القوات المسلحة.

وعن هذه المرحلة قالت أرملة المشير أحمد إسماعيل: عاد المشير إلى بيته ويعلو وجهه الألم، والحسرة على الواقع الذي تعيشه القوات المسلحة والذي تخيم عليها أجواء النكسة وبدأ في القراءة والكتابة لساعات طويلة في غرفة المكتب، وأمامه خرائط ويكتب عليها، وكان هذا حاله طوال مدة قاربت السنة والنصف.




وعن تلك المرحلة يقول نجله محمد فى حديث لموقع "العربية نت": كنت أزوده بالكتب التي كانت المخابرات العامة تأتي بها من مراكز الأبحاث العسكرية والجامعات المتخصصة وكانت تُترجم للرئيس عبدالناصر، وكنت بحكم عملي تصلني نسخة وكنت أعطي نسختي لوالدي، الذي عاش مرحلة إعادة ترتيب للأوراق والتفكير بعمق. وذات يوم قال لي: يا محمد أنا توصلت للخطة التي يمكن أن نحارب بها وننتصر، وسألني ما رأيك لو أرسلت خطابا للرئيس عبدالناصر ومرفق به الخطة؟ أجبته: والله يا والدي ممكن يعتبرها محاولة للفت نظره لك وأنت أكبر من ذلك، أجاب على الفور: هذا ما كنت أفكر به يا ابني.

في ذات الفترة يقول محمد إسماعيل: جاء لزيارة والدي السيد حافظ إسماعيل رئيس المخابرات العامة، وقال له: يا أحمد عليك بالقراءة والبحث والكتابة في هذه المرحلة!

تعجب والدي وتعجبت أنا كذلك مما قاله حافظ إسماعيل، وعلمنا فيما بعد أن عبدالناصر طلب من حافظ إسماعيل ترشيح شخص لقيادة القوات المسلحة بعد ستة أشهر، وكان حافظ يعرف جيداً إمكانيات والدي وكان في باله ترشيحه لهذا المنصب.

وبقيت الخطة في أدراج الفريق متقاعد أحمد إسماعيل آنذاك، الرجل الذي ودّع "البدلة الميري" ولم يكن يتوقع العودة إلى موقع عسكري، وشعرت أسرته التي كانت تراه يحترق، ويشغل نفسه في التخطيط وكأنه في منصب عسكري قيادي، بأنه رجل أتعبه التفكير والعمل الجاد ولا يمكن أن يبقى بعيداً لفترة طويلة، وهذا ما أكده المقربون منه.



رحل جمال عبدالناصر 1970، وجاء أنور السادات رئيساً، وأراد أن يفك القيد الذي أدمى معصمه والمتمثل في ما يسمى "مراكز القوى" وهم المتنفذون الذين يوحون للشعب بأنهم حماة الناصرية، وحماة الدولة المصرية، وأن الرئيس لا يمكنه القيام بأي عمل دون الرجوع إليهم. تحرك السادات في 15 مايو 1971 مستعيناً بقيادات ساندته وبالشرعية التي تقويه بوجه مؤامرة كانت تحاك آنذاك .

في 13 مايو 1971 استدعى الرئيس السادات الفريق (آنذاك) أحمد إسماعيل علي ليكلفه بمباشرة العمل رئيساً للمخابرات العامة بمرتبة وزير، وكان السادات يهدف من خلال ذلك لتهيئة أحمد إسماعيل للقادم وبالفعل باشر إسماعيل عمله في المخابرات العامة، وكان قريباً من الرئيس السادات وقام أيضاً خلال ترؤسه للمخابرات بإدارة العمل لحماية البلاد من شبكات تجسس محترفة وكانت عين إسماعيل ترقب القوات المسلحة وتجهيزاتها لتحقيق هدفها بالحرب والانتصار، ويروى أنه أثناء رئاسته للمخابرات سأل اللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة إبان حرب أكتوبر قائلاً: "متى ستحاربون يا جمسي؟" وأجابه الجمسي: "عندما تأتي وزيراً للحربية وقائداً عاماً للقوات المسلحة"، ما يعكس ثقة زملاء السلاح به.




بقى المشير أحمد إسماعيل في منصبه كرئيس للمخابرات العامة قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.

ذهب أحمد إسماعيل في زيارات للدول العربية المهمة وعلى رأسها السعودية، وللأمانة فإن الدور السعودي كان الأهم والملك فيصل رحمه الله استقبل المشير قبل المعركة، وقال له الملك فيصل: نحن معكم قلباً وقالباً، وصدق الملك فيما وعد وفي 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية.


























تكريم ورحيل :

وبعد النصر وفي مجلس الشعب، احتفى به النواب، بحضور الرئيس السادات، وقابله الجميع بتصفيق حار عندما دخل، ووقف أحمد إسماعيل واعتمر الكاب، وأدى التحية العسكرية للشعب والرئيس، وقام السادات بتقليده رتبة مشير التي تعتبر أعلى الرتب العسكرية.

وبعد الحرب اكتشف المشير إصابته بمرض سرطان الرئة، وأبقى المرض سراً لم يكشفه لأحد حتى اشتد عليه، وغادر إلى لندن للعلاج، وهناك توفي في 25 ديسمبر 1975.


وقبل وفاته بـيوم واحد دخل عليه في غرفته ابنه محمد، وبادره الأب: إنجازنا العسكري لم يجد الصدى والتقدير اللازمين، نحن في الجيش حققنا معجزة، ونفذنا خطة بحذافيرها دون أي خطأ









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Powered By iptegy.com.
جميـــــــــع الحقوق محفوظه منتديات الديوان الشامل 00201147228058
Flag Counter