السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرة هي الفوائد التي تقوم بها من اجل ان يقضي الله لك أمرا أو يدفع عنك مكروه وذلك
اما بالصدقة واما الصيام واما بالقيام واما بالاوراد واما بالدعوات والاسماء .......

المهم انك تاتي بها لامر جذبك واهمك وشغلك..........

ولكن حذاري حذاري
أن تعتقد ان طلبك ذاك ملزم له سبحانه في علاه وسبب العطاء منه .....بل ينبغي ان يكون طلبك له سبحانه دليلا على افتقارك وتحقيق ضعفك وبانه لا حول ولا قوة الا به
فهو الذي ندبك الى دعائه وتفضل عليك بذلك ..ووفقك للجلوس والقيام بذلك
فانت لاحول ولا قوة لك الا به

فاذا طلبت شيئا اخي اختي في الله...
فتذكر

انه هو الذي انفق عليك ذلك ووفقك

وانه لا حول لك ولا قوة فاعترف له بفقرك اليه وفاقتك وضعفك واشهد صفاته ونفوذ قدرته وشمول حوله وقوته في مملكته ....حتى تكون مصيبا مهذبا أديبا

وان طلبك لا يخرج عن الحكم الازلي فان شاء اعطاك وان شاء منعك..ففوض الامر اليه

وان طلبك ودعاؤك ليس ملزم لقدرته على ايصالها لك بدون دعاء...........

فالكل منه واليه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

نسأل الله الكريم
ان يشغلنا واياكم به عمن سواه
وأن يرزقنا الادب معه والفهم عنه