الموضوع: الحاقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2017, 08:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المدير العام

الصورة الرمزية الشيخ طاووس اسطوره الاساطير

إحصائية العضو






الشيخ طاووس اسطوره الاساطير غير متواجد حالياً

 


افتراضي الحاقة

الحاقة

{1} الْحَاقَّةُ
الْحَاقَّة مِنْ أَسْمَاء يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّ فِيهَا يَتَحَقَّق الْوَعْد وَالْوَعِيد .

{2} مَا الْحَاقَّةُ
الْحَاقَّة مِنْ أَسْمَاء يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّ فِيهَا يَتَحَقَّق الْوَعْد وَالْوَعِيد .

{3} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ
لِهَذَا عَظَّمَ اللَّه أَمْرهَا فَقَالَ " وَمَا أَدْرَاك مَا الْحَاقَّة " .

{4} كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ
ثُمَّ ذَكَرَ تَعَالَى إِهْلَاكه الْأُمَم الْمُكَذِّبِينَ بِهَا .

{5} فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
فَقَالَ تَعَالَى " فَأَمَّا ثَمُود فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ " وَهِيَ الصَّيْحَة الَّتِي أَسْكَتَتْهُمْ وَالزَّلْزَلَة الَّتِي أَسْكَنَتْهُمْ هَكَذَا قَالَ قَتَادَة الطَّاغِيَة الصَّيْحَة وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير وَقَالَ مُجَاهِد الطَّاغِيَة الذُّنُوب وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس وَابْن زَيْد إِنَّهَا الطُّغْيَان وَقَرَأَ اِبْن زَيْد " كَذَّبَتْ ثَمُود بِطَغْوَاهَا " وَقَالَ السُّدِّيّ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ قَالَ يَعْنِي عَاقِر النَّاقَة .

{6} وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
" وَأَمَّا عَاد فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَر " أَيْ بَادِرَة قَالَ قَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالثَّوْرِيّ " عَاتِيَة " أَيْ شَدِيدَة الْهُبُوب قَالَ قَتَادَة عَتَتْ عَلَيْهِمْ حَتَّى نَقَبَتْ عَنْ أَفْئِدَتهمْ وَقَالَ الضَّحَّاك " صَرْصَر " بَارِدَة " عَاتِيَة " عَتَتْ عَلَيْهِمْ بِغَيْرِ رَحْمَة وَلَا بَرَكَة وَقَالَ عَلِيّ وَغَيْره عَتَتْ الْخَزَنَة فَخَرَجَتْ بِغَيْرِ حِسَاب .

{7} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
" سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ " أَيْ سَلَّطَهَا عَلَيْهِمْ " سَبْع لَيَالٍ وَثَمَانِيَة أَيَّام حُسُومًا " أَيْ كَوَامِل مُتَتَابِعَات مَشَائِيم قَالَ اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْرهمْ حُسُومًا مُتَتَابِعَات وَعَنْ عِكْرِمَة وَالرَّبِيع بْن خُثَيْم مَشَائِم عَلَيْهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " فِي أَيَّام نَحِسَات" قَالَ الرَّبِيع وَكَانَ أَوَّلهَا الْجُمُعَة وَقَالَ غَيْره الْأَرْبِعَاء وَيُقَال إِنَّهَا الَّتِي تُسَمِّيهَا النَّاس الْأَعْجَاز . وَكَأَنَّ النَّاس أَخَذُوا ذَلِكَ مِنْ قَوْله تَعَالَى " فَتَرَى الْقَوْم فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَاز نَخْل خَاوِيَة " وَقِيلَ لِأَنَّهَا تَكُون فِي عَجُز الشِّتَاء وَيُقَال أَيَّام الْعَجُوز لِأَنَّ عَجُوزًا مِنْ قَوْم عَاد دَخَلَتْ سِرْبًا فَقَتَلَهَا الرِّيح فِي الْيَوْم الثَّامِن حَكَاهُ الْبَغَوِيّ وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ اِبْن عَبَّاس " خَاوِيَة" خَرِبَة وَقَالَ غَيْره بَالِيَة أَيْ جُعِلَتْ الرِّيح تَضْرِب بِأَحَدِهِمْ الْأَرْض فَيَخِرّ مَيِّتًا عَلَى أُمّ رَأْسه فَيَنْشَرِخ رَأْسه وَتَبْقَى جُثَّته هَامِدَة كَأَنَّهَا قَائِمَة النَّخْلَة إِذَا خَرَّتْ بِلَا أَغْصَان . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " نُصِرْت بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَاد بِالدَّبُورِ " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن الضَّرِيس الْعَبْدِيّ حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ مُسْلِم عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا فَتَحَ اللَّه عَلَى عَاد مِنْ الرِّيح الَّتِي هَلَكُوا بِهَا إِلَّا مِثْل مَوْضِع الْخَاتَم فَمَرَّتْ بِأَهْلِ الْبَادِيَة فَحَمَلَتْهُمْ وَمَوَاشِيهمْ وَأَمْوَالهمْ فَجَعَلَتْهُمْ بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْل الْحَاضِرَة مِنْ عَاد الرِّيح وَمَا فِيهَا قَالُوا هَذَا عَارِض مُمْطِرنَا فَأَلْقَتْ أَهْل الْبَادِيَة وَمَوَاشِيهمْ عَلَى أَهْل الْحَاضِرَة " وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث عَنْ مُجَاهِد : الرِّيح لَهَا جَنَاحَانِ وَذَنَب.

{8} فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ
أَيْ هَلْ تُحِسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَد مِنْ بَقَايَاهُمْ أَوْ مِمَّنْ يَنْتَسِب إِلَيْهِمْ بَلْ بَادُوا عَنْ آخِرهمْ وَلَمْ يَجْعَل اللَّه لَهُمْ خَلَفًا .







رد مع اقتباس