اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات الخاصه بنا عبر المنصات ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
دراسة الاسم الكامل دراسة الاسم الكامل __________________سبق درسنا الوحدة الاسمية باعتبارها وحدة مطلقة شاملة للاسم مثل : امين وسنيه . وصادق . وحيث ان اسم الشخص لا يقوم على هذه الوحدة فحسب بل يتركب من اسمين او اكثر فتكون الوحدة بالطبع غير كافية لتعيين العلمية لهذا الشخص فهناك الوف باسم صادق مثلا – ينطبق عليهم مدلول هذه الوحدة الاسمية بصفة عامة غير ان هذا المدلول يتأثر تبعا لاتصاله بغيره من الوحدات الاسمية – والبيان الاتي يوضح لك هذه الحقيقة عند دراسة القيمة الرقمية للاسماء المذكورة به – مثال – (صادق 1419 = 15 = 6 ) صادق 6 محمد 2 = 8 ، صادق 6 جرجس 5 = 2 صادق 6 عبد السلام 4 = 1 هذا ويزداد الموضوع وضوحا عند الموازنة بين هذه الاسماء ومعرفة طبيعة كل منها كما يأتي . صادق (ممتزج ) ، صادق محمد (مائي ) . صادق جرجس (هوائي) صادق عبد السلام (ناري) ولسنا بعد هذا البيان بحاجة الى شرح او تبيان . وكفى به ناطقا بافصح لسان . اما النظرية الثانية . فهي دراسة الاسم المزدوج باعتباره قائم الدلالة على شخص معين مثل (شكري يوسف ) (وحميده ابراهيم ) (ومحمد زكي ) (واحمد بدر الدين ) وهكذا . ويسمى ذلك الاسم المزدوج من جهة الاب . وتدرس كل اسم كما درست الاسم المزدوج كاسم واحد . ومن غريب الاتفاق قد تعرفنا بثلاثة اشخاص كل واحد منهم اسمه (قناوي حسنين ) وكان صناعة كل واحد منهم ( قهوجي ) الاول (بالزقايق) والثاني ( بالعدوية ببولاق مصر ) والثالث (بباب الخلق بمصر ) وهؤلاء جميعا اتفقت حرفتهم وكذلك اثنين كلا منهما باسم (محمد زكي) ولهما غرام بالطيران بل قدما معا لبعثة الطيران المدني مما يدل على وحدة الاتجاهات والميول دون اي تعارف – وبما ان نطاق هذا العمل لا يتسع لسرد الكثير من هذه الامثلة والتدليل على صحة النظرية فسنكتفي عنها بالدراسة العلمية تاركين للباحث جمع ما يستطيع من مثل هذا النوع ففيه بجانب ما يشاهد من الحقائق العلمية رياضة عقلية ممتعة وتنمية مثمرة لقوة الملاحظة ودقة الفراسة . وعليه فلقراءة الاسم الكامل ننظر اولا في طبيعة حروفه ونحكم عليه حسب مدلول الطبائع ونسبتها الى بعضها مع استيفاء المعلومات الناتجة عن ذلك قدر الامكان ثم نعود فننظر القيمة الرقمية لمجموع حروف الاسم بعد اسقاطها تساعيا كما سبق بيانه في حينه . ثم نكون من المجموعتين حكما يكون هو الدراسة المطلوبة الدرس السادس موازنة الاسم الكامل لم يبق للطالب في ذمتنا بعد هذا الباب شئ يحتاجه عند عمل الموازنة التامة بين الاسماء التي يراد معرفة نتيجة اتصال اصحابها بعضهم ببعض وتعيين مركز كل بالنسبة للاخر . حيث يستطيع ان يشرف على سر الاتصال والانفصال الممكن حدوثهما بين الاشخاص وتقدير حد التفاعل الناتج من تقابل النتائج ببعضها . وتحديد ما يتولد عن ذلك من سعادة وشقاء تبعا للاحكام التي رسمناها . وهي التي طال اعتزاز العلماء بها فالبسوها ثوب الالغاز. وعلى ذلك فموازنة الاسم الكامل اساسها موازنة الوحدة الاسمية تماما فهي لا تختلف عنها في شئ مطلقا حيث يوزن الاسم الكامل كتلة واحدة وتوضع موازينه في سطر قائم بذاته ثم يوزن ما يقابله من الاسماء كذلك ثم تجري عملية الموازنة والمقارنة بينها جميعا ويستخلص الحكم بالنسبة لمقدار الاوزان وتبعا لمدلولها, ولا يفوتك عند الموازنة بين الاسماء ضرورة مراعاة التنظير فلا يجوز وزن اسمين مختلفين في البناء بان تحسب اسم شخصين احدهما باسم امه . والاخر باسم ابيه . كما لا يجوز وزن اللقب الا اذا استعمل علما ولا الكنية الا اذا حلت محل الاسم ولا يجوز اضافتها في اسم عند الموازنة حاله انعدامها عند غيره وكذلك لا تجوز الموازنة الا على اسم الشهرة للشخص فيترك المهجور ويؤخذ المعروف كما لا تعني لفظتي آدم وحواء شيئا لتكملة الاسم الناقص ولا حاجة بنا للفظتي ابن او بنت في هذه القاعدة فقط واليك الاحوال الممكنة عند الوزن منعا من اللبس. ويحتم بعض العلماء ضرورة ذكر اسم الام بدل اسم الاب ( لان الاب مشكوك فيه . هل هو اب له حقيقي ام غيره ) بخلاف الام فانها امه ضرورة سواء من حلال او من حرام – ولكن ما اراه واجب التحتم . هو مراعاة النظير عند الموازنة فلا يصح ان نوازن بين اسمين احدهما مركب من اسم الشخص واسم ابيه والاخر مركب من اسم الشخص واسم امه . والخلاصة انه لا تكون الموازنة صحيحة الا اذا روعيت فيها هذه القواعد بدقة . ملحوظة : وقبل الختام نقول ان اسماء الانبياء عليهم الصلاة والسلام وكذلك اسماء الاولياء رضوان الله عليهم لا يدخلون ضمن دائرة بحثنا هذا تأدبا . قراءة الحظ من الاسماء تكمن في كل اسم ادلة قاطعة على حظ صاحبه وما كتب له من خير وشر يمكن الوقوف عليها من دراسة الطرق الموصلة الى كشف اسرارها . وهي : - يحمل الاسم في لفظه او حروفه ما يدل على حظ صاحبه وما قدر له في عالم الغيب اولا : المعنى اللفظي . ثانيا : توليد الحروف . (المعنى اللفظي) عند قراءة حظ الشخص يمكن التعويل على المعنى اللفظي لاسمه كدليل على ما يشير اليه حظه بطريقة اجمالية – فاذا قيل ما هو الحظ لشخص اسمه( سعيد ) كان الجواب ان صاحبه تغلب عليه السعادة وفقا للمعنى الظاهر من منطوق الاسم . اما ان قيل اي الشخصين احسن حظا سعيد علي – ام سعيد محمود . كان الجواب ان الاول احسن حظا لان السعد والعلو اجتمعا في اسمه . وهذا النوع من العرافة يحتاج الى دراسة طويلة متشعبة النواحي كالمعاني اللغوية للالفاظ . واشتقاق الاسماء وكدراسة الاعلام وحكمة معانيها وقد تكون هناك اسماء لا يجد المستطلع في لفظها معنى ظاهرا يدل على شيء من الحظ او ان يكون المعنى راجعا الى الناحية الخلقية كصالح ومحمود او منسوبا كالفناوي والطنطاوي والطوخي ففي هذه الحالات لا حرج عليه في ذلك وليبحث عن استطلاع الحظ من نواح اخرى على انه ليس ادل على ما للاسماء من معان يكمن في لفظها الخير او الشر مما رواه البخاري في الجزء الرابع في باب (اسم الحزن )فقد جاء فيه ما يلي(حدثنا اسحق بن مضر حدثنا عبد الرزاق-اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن ابيه ان اباه جاء الى النبي صلى اللله عليه وسلم فقال ما اسمك قال الحزن قال انت سهل قال لا اغير اسما سمانيه ابي قال ابن المسيب فلا زالت الحزونة فينا بعد)وفي الواقع ان هذا الحديث الشريف وما كانت من دوام الحزونة في بني حزن دليل ما على للمعنى اللفظي للاسم من قيمة في العرافة واثر في حظ الشخص ويؤيؤ من ناحية اخرى (ان لكل مسمى من معناه نصيب) تغيير الاسماء اعلم ان الاسم يتاثر بهذا التغيير اما الى السعد او الى النحس تبعا للمزج الحرفي للاسم على ان ما يهم التنبيه اليه في هذه الكلمة هو ان الشخص يبقى زمنا ما خاضعا لتاثير الاسم القديم هذا الزمن يطول ويقصر تبعا للارتباطات الكوكبية فيجب مراعاة ذلك عند الموازنة بين اسمين في مسائل الزواج والتجارة والصداقة وغيرها وهذه الملاحظة جديرة بالعناية ايضا من جانب المشتغلين بعلم التنجيم او علم العدد ممن يبحثون وراء معرفة الجياد الفائزة في السباق فعليهم ان يلاحظوا ان الجواد اذا تغير اسمه فلن يتاثر مباشرة بالاسم الجديد بل يظل خاضعا للاسم القديم مدة من الزمن وكذلك اذا تغير اسم صاحبه – ونعود الى اسم الانسان فنقول بوجوب تغيير الاسم باخر احسن منه في الدلالة اذا كان النحس ملازما لصاحبه –وقد وردت في ذلك احاديث شريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم جمعها البخاري رضي الله عنه في الجزءالرابع من صحيحة في باب(تحويل الاسم الى اسم احسن منه)يمكن الرجوع اليها فهي تفيض بالعلم الصحيح والحكمة البالغة وتحض على انتقاء الاسماء الحسنة اما اختصار الاسم والاكتفاء ببعض حروفه فيجب عند الاستعمال اختيار حروف ذات كوكب مناسب او رقم ومتفق مع حاجة الشخص (توليد الحرف). لقراءة الحظ من هذه الطريقة انثر الاسم حروفا مفرقة في سطر واحد واستنبط منها بطريق التوليد الفاظا بقدرة ما تستطيع فهذه الالفاظ في مجموعها يدل بعضها على اخلاق الشخص والبعض الاخر على حظه ومستقبله (مثال ذلك) محمود علي او علي محمود وهذا يصح في هذه القاعدة فقط نبسط الحروف هكذا- م ح م و د ع ل ي – ثم نولد الكلمات الاتية بطريقة التوفيق –(ود حمد مدح عدل حلم ميل مليح حلي حلو عمل علم يدوم حي يلح عمي حمي عي ملح ومل )وعلى هذا يمكن وضع صحيفة لقراءة الطالع على النحو الاتي: (1)الصفات:مليح حلو يميل للزينة (2)الاخلاق حليم يميل للود والعدل محمود الخصال ممدوح بين الناس (3)الحظ:يميل للعلم والعمل ويدوم عليه ويحب المثابرو ويحيا في علو (4)الصحة:عرضة لامراض الحمى او لفقد حاسة الابصار او الاصابة بالقروح او به عيب في النطق او عي في الكلام او تكثر لديه الاملاح )ويمكن على هذا النمط توليد مجموعة كبيرة من الكلمات تشمل بدقة صفات صاحب الاسم مما يدل على سعود او نحوس وقد تبدو هذه الطريقة بسيطة ولكنها في الحقيقة دقيقة ومجربة والعبرة على المران . |