اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات الخاصه بنا عبر المنصات ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الأبراج إن البرج هو الزنار أو مجموعة من الكوكبات التي تنتقل من خلالها الشمس، والقمر، والكواكب عبر السماء. لاحظ المنجمون هذه الكوكبات وربطوها بأهمية خاصة. ولقد طوروا نظام الاثني عشر برجاً بمرور الوقت: الحمل، والثور، والتوأمان، والسرطان، والأسد، والعذراء، والميزان، والعقرب، والرامي، والجدي، والدلو، والحوت)، اعتماداً على اثني عشر من الأبراج التي تعتبر مهمة جداً. وتشترك علامات الأبراج الغربية والفيدية في الأصل وتقليد التنجيم، وبالتالي فهي متشابهة جداً في المعنى. ومن ناحية أخرى، كان تطوير الأبراج مختلفاً في الصين. وعلى الرغم من أن الصين لديها نظام يتكون من اثني عشر علامة (سميت بأسماء الحيوانات)، تشير الأبراج الصينية إلى دورة تقويمية نقية، حيث أنه لا ترتبط الكوكبات بها كما هو الحال بعلم التنجيم الغربي أو الهندي. ويعتبر اختيار الاثني عشر علامة متأملاً للتفاعل بين الشمس والقمر الذي يعد مشتركاً بين جميع أنواع التنجيم. اعتمد غالبية المنجمين الغربيين في عملهم على الأبراج الاستوائية التي تفصل السماء إلى اثني عشر قطعة متساوية، تتكون كل واحدة منها من 30 درجة، حيث تبدأ بالنقطة الأولى وهي الحمل، وهي النقطة التي يتقابل فيها خط الاستواء السماوي الأرضي ومسار الشمس (مسار الشمس خلال السماء) في نصف الكرة الشمالي الاعتدالي الربيعي. وبسبب مبإدارة الاعتدال، حدث تغيير طفيف في طريقة دوران الأرض في الفضاء، وليس لعلامات الأبراج في هذا النظام أية علاقة بالكوكبات التي لها نفس الاسم، ولكنها تظل مرتبطة بالأشهر والفصول. ويستخدم ممارسو التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطاً بمواضع الكوكبات الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج.وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـayanamsa، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعلياً للأبراج في عملهم. وتجدر الإشارة الى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءاً كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج الى اليوم مغلوطة كلها. مثلاً في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برج وليس 12 وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث لكون مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل لان مركز دوران الارض يكون مائلا. وهذا الميلان يؤدي الى الفصول لدينا[16]. وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الارض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج. القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، بينما الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة [16] كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضاً تختلف تماماً اذا ما أخذت علمياً بنظر الاعتبار[17]. آخر تعديل الشيخ افلاطون يوم
12-15-2017 في 04:53 PM. |