اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات الخاصه بنا عبر المنصات ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
المراصد الفلكية في الحضارة الإسلامية
المراصد الفلكية في الحضارة يفخر أبناء آسيا الوسطى المعاصرون بأهم المراصد الفلكية في تاريخ الحضارة الإسلامية، وهما مرصد مراغة شرقًا ومرصد سمرقند غربًا، وكلا المرصدين له أهميته وتاريخه العلمي، والواقع أنهما كانا في سياق منظومة من المراصد تتابع ظهورها على مدى قرون عدة. إن الاهتمام بالأرصاد الفلكية له في الحضارة الإسلامية أسباب علمية وعملية عدة، لقد عرف العرب جهود علماء الحضارات القديمة في الفلك، وحاولوا تدقيقها وإعادة النظر فيها وتجاوزها إلى مزيد من المعرفة الدقيقة. وكانت الاهتمامات العلمية ذات طابع ديني أيضًا، وذلك لأن تحديد القبلة أمر ضروري لإقامة الصلاة في موعدها بدقة، وأدى هذا المتطلب الديني إلى اهتمام بصناعة المزاول لقياس الوقت، وإلى ظهور ما يسمى باسم علم الميقات. ولكن بحوث العلماء في الحضارة الإسلامية تجاوزت هذه المتطلبات العملية إلى البحوث الفلكية الأساسية، وكان (المرصد) أو (بيت الرصد) أو (الرصد خانة) من أهم المؤسسات العلمية. العلماء المبكرون كانوا يقومون بأرصادهم الفردية، ثم بدأت المراصد تؤسس لتكون مؤسسات علمية للدراسات الفلكية العلمية، وهناك فرق بين علم الفلك Astronomy بوصفه علمًا دقيقًا يقوم على الحقائق والقياسات العلمية من جانب، وعلم التنجيم Astrology وما يرتبط به من افتراضات وتصوّرات حول الإنسان ومصيره، وعلاقة ذلك بالكواكب وحركتها من الجانب الآخر. آخر تعديل الشيخ افلاطون يوم
12-15-2017 في 05:09 PM. |