اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
بيان لخلق ادم عليه السلام ورفعه و معلومات عن الحسد والعين
بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل علئ محمد وآل محمد وسلم تسليما ** خلق آدم ** ((أولا لنعرف الطين والتراب )) قال الإمام علي عليه السلام انه سأل رجل ؟؟؟؟؟؟ &&ارجو التفكر من هذا الرجل الذي سأله الإمام علي عليه السلام && قال هل رائيت في الدنيا رجل وأنا الآن اسأل عنه ؟ فقلت له من أنت فقال أنا الطين فقلت من أين فقال من الطين فقلت من أنا فقال أبو تراب فقلت أنا انت **فقال حاشاك حاشاك هذا في الدين أنا أنا وأنا أنا أنا ذات الذوات والذات في ألذوات الذات فقال عرفت فقلت نعم فقال أمسك وهذه اشاره واضحه وجليه ل خطاب العوالم وخطاب الروح والجسد " وهي بين هيكل القدس وسر النفس ----------------------------------------------- عن عباية بن ربعيّ قال : ((قلت لعبد الله بن عباس : لم كنّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً أبا تراب ؟ قال : لأنَّه صاحب الأرض, وحجّة الله على أهلها بعده, وبه بقاؤها, وإليه سكونها . وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليّ من الثَّواب والزّلفى و الكرامة, يقول : يا ليتني كنت ترابيّاً, أي يا ليتني من شيعة عليّ . وذلك قول الله عزّوجلّ : ﴿ ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً ﴾ (غاية المرام : 1/58) . وأيضا ذكره محمد بن علي الطبري في (بشارة المصطفى ص29). 5924 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال ------------- ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح به إذا دعي بها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام فلم يجد عليا في البيت فقال ( أين ابن عمك ) . فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان ( انظر أين هو ) . فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع . قد سقط رداؤه عن شقه فأصاب تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول ( قم أبا تراب قم أبا تراب ) البخاري 5/2316 ولنتعمق أكثر نعرف ان أصل الطين من تراب خلط بماء او لنقل علم لأن الماء في العوالم العلوية يرمز إلا العلم عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثَلُ ما بعثني الله به مِن الهدى والعلم، كمثَل الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقيةٌ قبِلَتِ الماء، فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكانت منها أجادبُ أمسكت الماء، فنفع اللهُ بها الناس، فشربوا وسقَوْا وزرعوا، وأصابت منها طائفةً أخرى، إنما هي قيعانٌ، لا تُمسك ماءً، ولا تُنبت كلأً، فذلك مثَل مَن فقُه في دِين الله، ونفعه ما بعثني اللهُ به، فعلِم وعلَّم، ومثَل مَن لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلتُ به)). رواه البخاري، باب فضل من علِم وعلَّم (79)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الفضائل، باب بيان مثَل ما بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم رقم (2282). وقد قال سبحانه(فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)[فاطر:9] وقال تعالى(وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)[البقرة:164]. وقال جل جلاله (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)[الأنعام:122] ((الاستنتاج للأصل )) ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ﴾ ]السجدة: 7[. رُفعت طينة آدم من الأرض إلى السماء الأولى (1)عالم الذر، ثم بث روح الإيمان فيها فتكونت النفس الإنسانية الأولى، ثم بثت روح القدس فيه وأمر الملائكة بالخجود له ، ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ ]الحجر: 29[، ] ص: 72[. وهكذا تكونت النفس الإنسانية الأولى من طينة آدم المرفوعة والروح التي بثت فيها، ثم أخذت من هذه النفس الإنسانية الأولى نفس أخرى شقت منها بقدرة الله سبحانه، وهذه هي النفس الإنسانية الثانية أو نفس حواء (عليها السلام) زوج آدم (عليه السلام) قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَ يْكُمْ رَقِيبا﴾ النساء: (2) وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ الأعراف: 189. ثم أُخرجت أنفس الذرية من أنفس آدم وذريته وامتحنهم الله في ذلك العالم، وكان هذا هو الامتحان الأول الذي سبق الامتحان في هذا العالم الجسماني: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ الأعراف: 172[. وبهذا أصبحت كل أنفس بني آدم مركبة من الطينة المرفوعة وتجلي لروح الإيمان وروح القدس أو قل صورة لروح الإيمان وروح القدس، وبهذا فيكون كل إنسان مفطور على أن يصل إلى أعلى المراتب، ومفطور أن يكون مع الملأ الأعلى، ومفطور على معرفة الله، بل ولديه الآلة التي يرتقي بها وهي صورة ر وح الإيمان وروح القدس، فالمفروض أنه من الصورة المودعة فيه يعرف حقيقته ويصير إليها، ولكن للأسف بعض بني آدم بدل أن ينتفع من هذه الصورة المنعكسة في مرآته؛ يقوم بطمسها ويزري بنفسه إلى أن لا يبقى فيه غير بهيمة الجسم التي يشاركه فيها البهائم والقردة والخنازير، قال تعالى: ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾ ]الفرقان: 44[. وقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ أُنَ بِئُكُم بِشَرٍ مِن ذَلِكَ مَثُوبَة عِندَ اللهِ مَن لَّعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَانا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴾ المائدة: 60[. -------------- (1) الرفع: هو العودة خطوة أو أكثر باتجاه المبدأ أو المصدر، وهذا يعني لو صورنا الْنسان - وكذلك بقية الخلق أيضا - على أنه تجلي اللهوت في العدم القابل للوجود، فسيكون لدينا مرتبة معينة كلما ابتعدنا (معرفيا) عن مصدر التجلي، وستكون هذه المرتبة المعينة أقل نورا وأكثر ظلمة (العدم الذي يتخللها). ولنفرض أن عالم المادة الذي فيه أجسامنا مك ون من نسبة نور قدرها 10% ونسبة ظلمة (عدم) قدرها 90% وأن كل خطوة يتقدمها النور باتجاه الظلمة المطلقة (العدم المطلق - انعدام المعرفة والْدراك) تمثل رقما واحدا صحيحا، فيكون الرفع خطوة واحدة لجسم مادي "كطينة آدم عليه السلم" هو عبارة عن نقله إلى العالم الموازي الذي نسبة النور فيه 11% ونسبة الظلمة (العدم ) فيه 89% أي العالم الذي سبقه. والعوالم لَّبد أن تقسم تقسيماا مثالياا؛ لأن موجدها مطلق فلبد أن تكون أقرب ما يمكن للمطلق؛ لأنها تمثل الصادر الأول منه (محمد = كل العوالم). وهذا يعني رياضيا (لتقريب الفهم) أن شريحة التقسيم هي أصغر ما يمكن تخيله يعني يمكنك أن تتخيل أنه يوجد رقم هو أقرب رقم للصفر، ولكن لَّ يمكنك معرفة هذا الرقم العشري، فمثلا لو قلت إنه( 0001.0) فإن ( 00001.0 ) أصغر منه وهكذا سيستمر الأمر إلى رقم يمكن الجزم بأنه موجود ومعرفة بعض صفاته ولكن لَّا يمكن معرفته أبدا، وهذا الرقم لو وضعته في مقام أي قسمة فسيكون ناتج القسمة هو أقرب ما يكون إلى ما لَّ نهاية له؛ لأن المقام في القسمة هو أقرب ما يمكن للصفر، وهذا يعني أننا لو قدر لنا أن نرى شخصا يرُفع أمام أعيننا فيمكن أن نراه يختفي تدريجيا أي نرى جسما ثم شبحا ثم يختفي، وهو في الحقيقة لم يختفي أبدا بل كل ما هناك انتقل إلى عالم موازي لعالمنا وأرقى منه مرتبة باتجاه النور، أو يمكن أن نقول: إنه عاد باتجاه المبدأ أو المصدر خطوة أو خطوات بحسب حالة الرفع لذلك الجسم المادي، وفي كل الأحوال فإن مجموع النور والظلمة أو الوجود وعدم الوجود خارج مصدر النور أو الوجود يساوي صفرا أي لَّا يوجد شيء على نحو حقيقي خارج المصدر. مثال: لنتصور مصدرا للضوء، والضوء يتحرك منه باتجاه معين، وكلما تقدم الضوء خطوة للأمام تكثف بعضه مكونا غشاء ماديا ويرشح من هذا الغشاء بعض الضوء، وهكذا أصبح أمام مصدر الضوء عددا من الأغشية التي كونها الضوء نفسه، ويرشح منها بعض الضوء، وعدد الأغشية هو أقرب ما يمكن إلى ما لَّا نهاية له، وبين الأغشية فراغ مليء بجسيمات مضادة (عدم المادة) يساوي مجموع مادة الأغشية وطاقة الضوء، أي أن مجموع المادة والطاقة خارج مصدر الضوء يساوي صفرا أي يمكننا أن نقول: إنه لَّ يوجد شيء على نحو الحقيقة خارج مصدر الضوء. (2) في مرتبة أعلى تكون هي الروح الأولى روح محمد صلى الله عليه وآله ومنها خلقت مرتبة الروح التي دونها وهي روح علي وفاطمة (عليهما السلم). إن آدم (ع) خلق من طين، أي من هذه الأرض، ولكنه لم يبقَ على هذه الأرض فقط، وإنما رفع إلى أقصى السماء الدنيا، أي السماء الأولى، أو قل إلى باب السماء الثانية، وهي الجنة الملكوتية أو على تعبير الروايات عنهم : (وضع في باب الجنة - أي الجنة الملكوتية - تطأه الملائكة) ([1]). وهذا الرفع لطينة آدم يلزم إشراق طينته (ع) بنور ربها ولطافتها، وبالتالي لما بثّ الله فيه الروح أول مرة كان جسمه لطيفاً، متنعماً بالجنة المادية الجسمانية، ولم يكن في هذه الجنة من الظلمة ما يستوجب خروج فضلات من جسم آدم (ع). وأما روح آدم (ع) فقد كانت تتنعّم بالجنة الملكوتية ([2])، أو الجنان الملكوتية؛ لأنها كثيرة ﴿جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ ([3])، والجنة الجسمانية والجنة الملكوتية هما اللتان ذُكرتا في سورة الرحمان ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ... ذَوَاتَا أَفْنَانٍ﴾ ([4])، وهما أيضاً ﴿وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ... مُدْهَامَّتَانِ﴾ ([5]). والرفع هو رفع تجلٍ (ظهور) وليس رفع تجافٍ (أي مكاني) ([6]) وبالتالي فإن آدم ليس بمعدوم في الأرض الجسمانية التي نعيش فيها بل موجود فيها، ولو كان معدوماً فيها لكان ميتاً. وبالتالي كان آدم (ع) يعيش في هذه الحياة الدنيا بجسم لطيف في البداية، ولكنه عاد كثيفاً إلى الأرض التي رفع منها لما عصى ربه سبحانه. و الشجرة التي أكل منها آدم (ع) هي: الحنطة والتفاح والتمر والتين و ... ، وهي شجرة علم آل محمد ([7]). فهذه الفواكـه في العوالم العلوية ترمز إلى العلم، وهذه الشجرة المباركة المذكورة في القـرآن كانت تحمل العلم الخاص بمحمد وآل محمد . جواب (ج): قال تعالى: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْر﴾ ([8])، اللباس الذي نزع عن آدم وحواء هو لباس التقوى، ففي العوالم العلوية التي كانا يعيشان فيها تستر العورة بالتقوى؛ لأنها تصبح لباساً يستر جسم الإنسان في تلك العوالم، فلما عصى آدم (ع) وحواء بالأكل من الشجرة المباركة - شجرة علم آل محمد التي تصبح نقمة على من أكلها بدون إذن الله سبحانه وتعالى - فقدا لباس التقوى، فبدت لهما عوراتهما. أما ورق الجنة الذي تستروا به فهو الدين؛ حيث الورق الأخضر في العوالم العلوية يرمـز إلى الدين وهذا الورق الذي تستر به آدم (ع) وتسترت به حواء هو الاستغفار وطلب المغفرة من الله بحق أصحاب الكساء الذين قرأ آدم (ع) أسماءهم مكتوبة على ساق العرش ([9]). جواب (أ): الجنة التي طرد منها إبليس (لعنه الله) هي الجنة الملكوتية، وأيضاً الجنة الملكية (الدنيوية)، ولكن آدم (ع) موجود في كل العوالم الملكية (الدنيوية)، وبالتالي فإنّ وسوسة إبليس لعنه الله كانت لآدم الموجود في العوالم الدنيوية التي هي دون الجنة الملكية (الدنيوية) ([10]). أما إشارته للشجرة وكأنها حاضرة عنده (لعنه الله)، فلأن ثمار الأشجار على هذه الأرض إنما هي ظهور وتجلي لعلم آل محمد ، فالتفاحة والحنطة والتين .. إنما هي بركات علم آل محمد (بهم ترزقون)، كما ورد في الدعاء في الرواية عنهم ([11]). -------------------------------------------------------------------------------- [1]- قصص الأنبياء للسيد نعمة الله الجزائري : ص55. 1- ولا تستغرب من ذلك، فعلي بن أبي طالب (ع) كان مجاوراً للناس ولهذا العالم الجسماني ببدنه وروحه في ملكوت السماوات، كما يتبين ذلك من كلامه قبل استشهاده (ع) : (... وإنما كنت جاراً جاوركم بدني أياماً، وستعقبون مني جثة خلاء ، ساكنة بعد حراك، وصامتة بعد نطق ...) نهج البلاغة : ج2 ص34. [3]- البقرة : 25، وآيات أخرى في سور غيرها كثيرة . [4]- الرحمن : 46، 48. [5]- الرحمن : 62، 64. 5- التجافي : هو انتقال الشيء عن مكانه بعد وجوده فيه، وأما التجلي: فهو الظهور مع بقاء الحقيقة المنعكسة والمحكية على حالها، وسيأتي مزيد من التوضيح لذلك. 6- عن تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) ( ولا تقربا هذه الشجرة " شجرة العلم فإنها لمحمد وآله خاصة دون غيرهم، لا يتناول منها بأمر الله إلا هم، ومنها ما كان يتناوله النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين واليتيم والأسير حتى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولا نصب، وهي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة، إن سائر أشجار الجنة كان كل نوع منها يحمل نوعاً من الثمار والمأكول، وكانت هذه الشجرة وجنسها تحمل البر والعنب والتين والعناب وسائر أنواع الثمار والفواكه والأطعمة ...) بحار الأنوار : ج11 ص189. 7- الأعراف : 26. [9]- عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (ع): (.. فلما أسكن الله عز وجل آدم وزوجته الجنة، قال لهما: وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ يعني شجرة الحنطة فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ فنظرا إلى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم فوجداها أشرف منازل الجنة. فقالا: يا ربنا، لمن هذه المنزلة؟ فقال الله جل جلاله: ارفعا رؤوسكما إلى ساق العرش، فرفعا رؤوسهما فوجدا أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (صلوات الله عليهم) مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الله الجبار جل جلاله ..... فلما أراد الله عز وجل أن يتوب عليهما جاءهما جبرئيل (ع) ، فقال لهما: إنكما ظلمتما أنفسكما بتمني منزلة من فضل عليكما، فجزاؤكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل إلى أرضه، فسلا ربكما بحق الأسماء التي رأيتماها على ساق العرش حتى يتوب عليكما. فقالا: اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك: محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين، والأئمة إلا تبت علينا ورحمتنا، فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم معاني الأخبار - الشيخ الصدوق : ص108 ح1. [10]- وهنا فرق بين العوالم الدنيوية والجنة أو الجنان الملكية تفرقة واضحة، فإبليس المحجوب عن (باب الجنة) وسوس لآدم (ع) في العوالم الدنيوية، لا في ملكوت الدنيا أو قل في السماء الأولى. [11]- فقرة من دعاء للإمام الباقر (ع) رواه الكليني في الكافي : ج2 ص244. وعن أبي عبد الله (ع): (إن الله خلقنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده ولسانه الناطق في خلقه ويده المبسوطة على عباده، بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه وخزانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار، وجرت الأنهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض وبعبادتنا عبد الله ولولا نحن ما عبد الله) الكافي : ج1 ص144. |