اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الخلوة الخلوة الخلوة الخَلوة في القرون الماضية، كان الشيوخ يشترطون على المريدين الخلوة التي هي قطع لإمداد الحواس، حتى يصفو القلب ويستنير بنور الذكر. وغالباً، كان لا يُسمح للمريد بالخروج من الخلوة حتى يقع له الفتح. أما اليوم فإن الزمان لا يسمح بالاختلاء، نظراً لتغير مظاهر المعيشة عما كانت عليه في السابق. لكن، لا بد للمريد في الزمن المعاصر أن يخصص وقتا بحسب استطاعته، للعزلة في بيته أو في مكان يسمح بذلك، حتى يقلل من شوائب المحسوسات المكدرة لقلبه. كما يُستحب له أن يختلي خلوة محدودة بين الوقت والآخر، كما في وقت العطل. وهذا القدر اليسير من العزلة والاختلاء اليوم، يأتي بواردات تضاهي أو تفوق ما كانت تثمره الخلوة، لأن المتوجهين إلى الله من الناس اليوم قلّة. والذاكرون بين الغافلين كالمجاهدين المرابطين على الثغور، حظهم وافر من الإمداد. فإذا كانت السنة قد وردت بتضعيف أجر العامل في آخر الزمان خمسين مرة، فما ظنك بالذكر الذي هو أفضل الأعمال! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|