اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الكلمة الثانية والثلاثون: العمل في تقلد الكلمة الثانية والثلاثون: العمل في تقلد الرجل من اهل بيت الملك على مشاكلة مولده لهيئة الفلك في الوقت الذي قام فيه ذلك الملك. الشرح : اذا علمت طوالع مبادي الملل والدول وجلوس السلاطين فكل من كان من ابناء تلك الملة والدولة أو من اهل بين ذلك السلطان وكان طالعه مشاكلاً لذلك الطالع كان له الحظ الاوفر في تلك الملة والدولة أو في سلطنة ذلك السلطان واعتبار هذه المشاكلة اقوى من اعتبار دلائل الرئاسة والتفوق وقد ذكر احمد بن يوسف شارح هذا الكتاب انه جائني خادم لخمارويه بن احمد بن طولون بمولد ابنه وسألني هل يطمع له في تقليد اعمال مصر جميعها وما تقلده ابوه فتأملته وكانت كواكبه الثقال مغربة ساقطة عن الاوتاد والشمس ولم ار فيه ما يستدل به اهل طبقتي في ذلك العصر على رياسته فلم اعجل القضاء وتوقفت لاني استثنيت وحضرت شيخاً كان متقدماً في صناعة احكام النجوم يعرف بصالح بن الوليد التميمي فأريته المولد فسألني: لمن هو؟ فقلت: لهارون بن خمارويه فقال يستولي مكان ابيه ويقيم فيه قريباً من عشرة سنين الا انه يكون كالمحجور عليه، فسألته عن العلة في ذلك من جهة التنجيم فدافعني في ذلك حتى واليت بره وجزلت حباه، فقال لي: طالعه العقرب وشمسه في السنبلة وهذه نصبة مولد جده احمد بن طولون فولي هارون مصر والشامات ورِقـّة تسع سنين واشهر. ووجدت الامر في تقليده على ما اخبر به صالح بن الوليد والله يعلم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|