اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
الحكمة من ختم الآيات في سورة الأنعام ب( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) و ( لَعَلَّكُم
الحكمة من ختم الآيات في سورة الأنعام ب( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) و ( لَعَلَّكُم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : قال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) ) فختم الآية الأولى بقوله ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) وختم الثانية بقوله ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) وختم الآية الثالثة بقوله ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وقد رأيت كلاماً حسناً للوزير ابن هبيرة الحنبلي في الحكمة من ذلك أحببت أن أنقله للإخوة قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (1/ 128) :" قال ابن الجوزي في المقتبس: سمعت الوزير يقول: الآيات اللواتي في الأنعام " قل: تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم "، محكمات، وقد اتفقت عليها الشرائع، إنما قال في الآية الأولى: " لعلكم تعقلون " وفي الثانية: " لعلكم تذكرون " وفي الثالثة: " لعلكم تتقون " لأن كل آية يليق بها ذلك، فإنه قال في الأولى: " أن لا تشركوا به شيئًا " والعقل يشهد أن الخالق لا شريك له، ويدعو العقل إلى بر الوالدين، ونهى عن قتل الولد، وإتيان الفواحش لأن الإنسان يغار من الفاحشة على ابنته وأخته، فكذلك هو، ينبغي أن يجتنبها، وكذلك قتل النفس، فلما لاقت هذه الأمور بالعقل، قال: " لعلكم تعقلون " ولما قال في الآية الثانية: " ولا تقربوا مال اليتيم " والمعنى: اذكر لو هلكت فصار ولدك يتيمًا، واذكر عند ورثتك، لو كنت الموروث له، واذكر كيف تحب العدل لك في القول. فاعدل في حق غيرك، وكما لا تؤثر أن يخان عهدك فلا تخن، فلاق بهذه الأشياء التذكر، فقال " لعلكم تذكرون " وقال في الثالثة: " وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه " ، فلاق بذلك اتقاء الزلل، فلذلك قال: " لعلكم تتقون " . هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|