اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
حكمة سيدي ابراهيم بن أدهم أدهم, ابراهيم, حكمة, سيدي حكمة سيدي ابراهيم بن أدهم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه و أولاده و أزواجه وذرياته و أهل بيته و أصهاره و أنصاره و أشياعه ومحبيه و أمته و علينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين. اللهم إجعلنا من أحبابك ومن خدامك ومن المصطفين الأخيار عندك وممن سبقت لهم منك الحسنى ومما يروى من حسن وكرم خلقه رضي الله عنه عن سيدنا إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه أن جاء اليه يهودى وقال له يا إبراهيم هل لحيتك هذه أفضل عند الله أم ذيل الكلب؟ قال رضي الله عنه إن كانت فى الجنة فهى أفضل وإن كانت فى النار فذيل الكلب أفضل ! فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله في عصر ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى، يعلمنا معنى التوكل على الله التوكل... كلمة كبيرة... معانيها لا تنتهي... حكي أنه قيل لحذيفة المرعشي – وقد كان خدم إبراهيم بن أدهم وصحبه-: ما أعجب ما رأيت منه؟ قال حذيفة: بقينا في طريق مكة أياماً لم نجد طعاماً، ثم دخلنا الكوفة فأوينا إلى مسجد خَرب... فنظر إليّ إبراهيم بن أدهم وقال: يا حذيفة أرى بك الجوع فقلت: هو ما رأى الشيخ فقال إبراهيم: عليّ بدواة وقرطاس فجئت بهما، فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم أنت المقصود بكل حال، والمشار إليه بكل معنى ثم قال: أنا حامـد، أنـا شاكـر، أنـا ذاكـر أنا جائع، أنا ضائـع، أنـا عـاري هي ستة وأنـا الضميـن لنصفهـا فكن الضمين لنصفهـا يـا بـاري مدحي لغيرك لهب نار خضتهـا فأجر عُبيـدك مـن دخـول النـار والنار عندي كالسؤال فهل ترىأن لا تكلـفـنـي دخـــول الــنــار ثم دفع إليّ الرقعة فقال: أخرج ولا تعلق قلبك بغير الله، وادفع الرقعة إلى أول من تلقاه! قال: فخرجت فأول من لقيت رجل راكب على بغلة، فدفعتها إليه، فأخذها وبكى!! وقال: ما فعل صاحب هذه الرقعة؟ فقلت: هو في المسجد الفلاني. فدفع إليّ صرة فيها ستمائة دينار ثم لقيت رجلاً فقلت له: من صاحب هذه البغلة؟ فقال: نصراني! فجئت لإبراهيم بن أدهم وأخبرته فقال: لا تمسها، فإنه يجيء الآن فلما كان بعد ساعة جاء وأكب على رأس إبراهيم وأسلم .. الله أكبر... ما هذا التوكل العجيب على الله... وقد قيل لبعض الحكماء ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال أما اليقين فهو أن تصدق اللَّه بجميع أسباب الآخرة والتوكل أن تصدق اللَّه بجميع أسباب الدنيا أدركت أن,الدنيا إلى زوال وأيقنت أن,الخلود بها مع الأحباب محال وعلمت أن,الجنة تحتاج إلى شد الرحال فدعوت الله,أن يجمعنى بكم فى الدنيا على طاعته وفى الجنة تحت الظلال اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|