اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
ماالسر, الموت, الحياة
ماالسر, الموت, الحياة ماالسر في جعل الموت قبل الحياة ؟ ماالسر في جعل الموت قبل الحياة ؟ أولا نبدأ بفضل سورة الملك عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفرله " تبارك الذي قال صلى الله عليه و سلم : "هي المانعه هي المنجيه تنجيه من عذاب القبر" "الترمذي" لماذا قدم الموت على الحياة ؟ (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)(2 ) وخلق الموت والحياة أي: قدر لعباده أن يحيهم ثم يميتهم؛ ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء. ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات. ( الْغَفُورُ ) عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا. تفسير السعدي سبب التقديم هذا يعتبر من روائع التقديم والتأخير في القرآنالكريم قدم الموت على الحياة ذلك لأن الحياة جاءت متأخرة على الموت والموت سابق لها أي أن الموت كان قبل الحياة إذ يقولسبحانه : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّيُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون } [البقرة: 28 ] .. وقال تعالى : { قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْخَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئا } [مريم : 9 ] . ومن لطائف هذه الآية أنها تفصل في مفهومها بين الموت والعدمية إذ العدمية تعني لا وجود والموت موجود باعتباره مخلوق كالحياة ..إذن الموت والحياة صورتين من صور الوجود وهما بذلك نقيضي العدمية قال أكثر المفسرين: إن تقديم الموت هنا إنما حصل لأن الموت أشد على النفوس وأعظم رهبة وأكثر زجراً، والمقام مقام وعظ وتذكير. وقال بعضهم: الموت والحياة عبارة عن الدنيا والآخرة، سمى الدنيا موتاً لأن فيها الموت، وسمى تلك حياة لأنها لا موت فيها. وقيل الموت:العدم السابق على كل حادث،كما يقال للشيء الدارس والمعدوم ميتا، لأن الموت والحياة معنيان يتعاقبان علىالأجسام، فإذا وجد أحدهما فقد الآخر، وعلى هذا فيكون الموت هو العدم السابق لوجودالإنسان، مثل قوله تعالى: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاًفَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [البقرة:28]. أي كنتم معدومين قبل أن تخلقوا، دارسين قبل أن توجدوا، فأحياكم أيخلقكم. اللهم أحسن خاتمتنا وثبتنا عند الموت ب لاإله إلالله جزاكم الله خيرا شكرا لمتابعتكم أختكم..ميسون ماالسر الموت الحياةماالسر الموت الحياةماالسر الموت الحياة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|