اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
التموضع المجري
التموضع المجري تقع المجموعة الشمسية في مجرة درب التبانة وهي مجرة حلزونية ضلعية يبلغ قطرها حوالي 100000 سنة ضوئية محتوية على حوالي 200 مليار نجم.[113] تتموضع المجموعة الشمسية في ذراع حلزوني خارجي يدعى ذراع الجبار.[114] تبعد الشمس ما بين 25000 إلى 28000 سنة ضوئية عن مركز المجرة،[115] وتصل سرعتها ضمن المجرة إلى 220 كيلومتر في الثانية، وبذلك تكمل دورة واحدة في فترة تتراوح ما بين 225 إلى 250 مليون سنة. تعرف هذه الدورة للمجموعة الشمسية بالسنة المجرية.[116] يعرف الأوج الشمسي بأنه اتجاه مسار الشمس بين النجوم، وهو قريب من كوكبة الجاثي في الاتجاه الحالي للنجم النسر الواقع.[117] يميل مستوي مسار الشمس للمجموعة الشمسية عن مستوي المجرة بحوالي 60 درجة.[f] ساهم التموضع المجري للنظام الشمسي على وجود والمحافظة على الحياة في كوكب الأرض. فمدار المجموعة تقريبا دائري، ويدور تقريبا بنفس سرعة دوران الذراع الحلزوني (ذراع الجبار). مما يعني أنها من النادر أن تمر خلاله. وبما أن الذراع لا تحوي على أخطار كبيرة مثل مستعرات عظيمة فهذا يعطي الأرض فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة واستقرار لمدة طويلة بين النجوم.[118] بالإضافة إلى أن الشمس تتموضع خارج المنطقة المزدحمة بالنجوم في مركز المجرة. فلو كانت الشمس متوضعة قرب تلك المنطقة لأثرت جاذبية النجوم على أجرام سحابة أورط والتي سترسل العديد من النيازك إلى المنطقة الداخلية للنظام الشمسي، مسببة اصطدامات نيزكية مع كوكب الأرض ذو نتائج كارثية. كما يمكن للإشعاعات الصادرة من مركز المجرة أن تؤثر على الحياة على الأرض.[118] حتى في موقع الشمس الحالي فقد افترض العلماء أن انفجار مستعر أعظم قد أثر على الحياة في كوكب الأرض قبل 35000 سنة من خلال قذف النواة النجمية باتجاه الشمس على شكل حبيبات غبارية مشعة ونيازك كبيرة.[119] |