اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
نبدة لطيفة في ترتيب صورة مثال الزايرجة العددية
نبدة لطيفة في ترتيب صورة مثال الزايرجة العددية بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نور الهدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم أما بعد فهذه نبذة لطيفة في ترتيب صورة مثال في الزايرجة العددية بغير رمز اعلم أن أول ما يتعين على طالب هذا الفن إذا سأله سائل عن ضمير ما معرفة طالع الوقت وهو وقت سؤال السائل إذا قال لك في ضمير هو كذا وكذا من أي أمر كان فتعرف تلك الساعة بعينها وتكتب حروفها مثلا كان سؤال السائل في ساعة الزهرة تكتب : ا ل س ا ع ة ز ه ر ة ثم تكتب حروف طالع البروج مثلا إذا كانت الشمس في الحمل تكتب : ا ل ط ل ع ح م ل ثم تكتب رابعه: ا ل و ت د س ر ط ا ن ثم تكتب حروف سابعه : ا ل غ ا ر ب م ي ز ا ن ثم تكتب عاشره : ا ل م ت و س ط ج د ي هذه الأصول الأربعة تكتب حروفها كما ترى أحرف مفرقة على نسق واحد ثم تمزج مع ذلك أحرف طالع الوقت يعني أحرف ساعة وقت السؤال كما تقدم ثم تمزج أيضا في ذلك حروف سؤال السائل أي سؤال كان مثلا تقول : محمد سئل عن قصده وما في ضميره هل يحصل أم لا؟ وفي معناه من مقتضي سؤال السائل قلت حروفه أو جلت ثم تمزج في ذلك حروف الأسماء الشريفة الأربع التي هي إكسير الإلقاء في الجميع وهم : نور مبين هادي محيط على رأي الشيخ الأكبر في رسالة كشف ألران وبعض المشايخ اختار خمسة أسماء شريفة غير هذه الأسماء ولا بأس بذلك ثم تمزج أيضا في ذلك حروف القطب الأصلي للزيارج كلها الحرفية والعددية لمالك بن مهب وهو: سؤال عظيم الخلق حزت فصن أذان غرائب شكل ضبطه الجد مثلا وفيه أربع نونات وفي بعض النسخ غرائب شكل وكان بعض أرباب التحقيق جعل لفظة شكل مكان شكن وكره ذكر الشك في محل اليقين لأن مجموع الزايرجة شكل غريب لا يدخل الشك وهو مصيب في اختياره وإن صح الوجه الأول فهذه الأصول هي الصحيحة وأما النسب والإضافات فقد ذكرها الشيخ وغيره في الأصول لكن في هذه الرسالة لاحاجة بها لكونها تندرج في طالع الوقت ومع وجود الأسماء الشريفة لا يحتاج إليها وقد تم وضع الأصول المطلوبة للعمل جميعه مفرقة غير مجموعة ولابد من وضعها جريدة واحدة لأجل صحة المثال وهي هذه : الساعة زهرة الطالع حمل الوتد سرطان الغارب ميزان المتوسط جدي محمد يسأل عن قصده وما في ضميره هل يحصل أم لا ؟ الجواب محرر من عير رمز نور مبين هادي محيط سؤالن عظيم الغلق حزت فصن اذان غرائب شكن ضبطه الجد مثلا وكيفية العمل بهذه الأصول على وجهين الوجه الأول : أن يؤخذ عدد الحروف جميعها جملة واحدة ويسقط من الجملة 30 للرباعي وإذا كان لغير الرباعي فبحكمه الطبيعي ثم يقسم أربعة أرباع صحيحة فإن كان فيه جبر تدعه لوقته وتضعه في البيت 13 فتبتدئ بتعمير المربع بوضع الربع الصحيح في مفتاحه وهو الخانة الأولى من القطر الأيمن ثم تمشي بزيادة واحد في التعمير حتى يتم تمتحنه بأن تجده كامل الأقطار والأضلاع من العدد الأصلي من غير خلل فإذا تم هذا تضع الحروف الإشاعية تحت أضلاع الموفق المذكور وهي أربعة أحرف من أربعة طبائع فمن المشايخ من يستخرجها من إسقاط البروج الأربعة أعني الطالع والرابع والسابع والعاشر يخرج من كل برج حرفا إشاعي إذا أسقطت عدد البرج بالإسقاط المعلوم فا ذا ظهرت الحروف الأربعة كما قلنا تضع كل حرف تحت ضلع من أضلاع الوفق ثم تنظر في هذه الحروف الأربعة الإشاعية إن وجدتها من أربع طبائع كل حرف من طبيعة منها وإلا فيحتاج أن تستخرج المعدوم من الموجود كما نبه عليه الشيخ الأكبر في رسالة كشف الران عند قوله : فإن رأيت الأربع طبائع موجودة في اعدل المواضع إلى آخر ما قال ولقوله كيفية نذكرها بعد ذكر الوجه الثاني في استخراج الحروف الإشاعية من غير إسقاط عدد حروف البروج واثبات الحرف الإشاعي من الفاضل بعد الإسقاط وهذا الوجه الثاني ألطف وأقرب وقد ذكره الشيخ الأكبر بقوله : من كل برج حرف مبتداه وامش على التربيع كي تراه . مثلا إذا كان الطالع حمل فتأخذ حرف ح وتضعه تحت أول ضلع من الوفق ثم تأخذ أول حرف من رابعه وهو سرطان فتضع س تحت ثاني الأضلاع ثم تأخذ من سابعه وهو ميزان فتضع م تحت ثالث ضلع الوفق ثم تأخذ أول حرف من العاشر وهو الجدي فتضع الجيم ج تحت رابع ضلع الوفق وقد حصلت أربعة أحرف إشاعية بهذه الكيفية وصارت مرقومة تحت الأربعة أضلاع من الوفق المربع لكن تنظر فيها مثلا ح س م ج كما قال صاحب الأصل احتجنا إلى وجود الطبائع يعني كل حرف من طبيعة لأجل الاعتدال الحرفي لا العددي وفيه سر عجيب فنظرنا إلى الأربعة أحرف فوجدنا الحاء من أحرف الماء والسين والجيم من أحرف الهواء والميم من أحرف النار ولم نجد طبيعة التراب فالأمر يحتاج إليها إذ البيت لا يقوم إلا على التربيع والتربيع لا يصح إلا بالاعتدال والشيخ يقول فإن رأيت الأربع طبائع موجودة في أعدل المواضع فاعلم بأن الاعتدال قد حصل وإلا فولد منهم على عجل باقي الطبائع من قوى زائد يقول إن لم تجد أربعة أحرف من أربعة طبائع فانظر في الأحرف الموجودة بين يديك وولد الحرف المعدوم من أقوى الحرف الموجودة فإذا ولدته ضعه مكان أبيه واستعمله بذله وهنا لم نجدة المعدوم إلا الحرف الترابي فنستخرجه من حرف السين لأن السين هنا أقوى الحروف وأكثرها عددا من إخوتها الموجودة فهي أحق وكما قلنا سين ولدت ياء ونون فحذفنا الياء لقلتها وأثبتنا النون لكثرة عددها فصارت النون بذل السين فوضعنا الأربعة أحرف هكذا : ح م ن ج وتركنا السين التي هي أم النون ونبه الشيخ أيضا على أمر عجيب بقوله : إن شئت بالرقم أو سر العدد أو بسط البسط إن يكن ذاك اطرد يقول إن لم تجد الحرف المعدوم في أقوى الأحرف الموجودة بهذه الكيفية فلك أن تستخرجه بسر العدد مثلا تقول في حق حرف السين س ت ي ن وفي حق الميم ا ر ب ع ي ن وفي حق النون خ م س ي ن وهكذا في كل حرف بطريقة سر العدد حتى يظهر المعدوم من الموجود أو بسط البسط يعني توليد التوليد إن اطرد الحكم هذا هو الصحيح وقد عرفت بهذا التقرير كيفية جمع الأصول وتعمير الوفق واستخراج الحروف الإشاعية على صورتين طبيعيتين صحيحتين وإيجاد المعدوم من الموجود بصيغ كثيرة ولم يبق إلا حكمة اللفظ وهي قاعدة سرية مكتومة مصونة وهي تخرج من عدد قلب 132 يضاف جوهر هذا العدد إلى عدد أول حرف من الحروف الإشاعية وإلى ما في رتبة الآحاد من العدد ويصور في العقل تصورا عقليا جملة واحدة ويضاف إليها حي معنى 18 لأجل التربيع وسريان الروح من الاسم الحي ثم تسقط الجميع 9 . 9 وما بقي بعد الإسقاط تثبت حرفه هذا أول حرف يؤخذ من مرتبة الآحاد من بيت المفتاح ثم ترجع بما معك من العدد إلى مرتبة العشرات فتجمع وتسقطه 12 . 12 وما بقي تثبته ثم ترجع بما معك من الأعداد إلى مرتبة المئات وتجمع عددها وتسقط 30 وما بقي بعد الإسقاط تبقيه ثم تمر بما معك من الأعداد من مرتبة الألوف فتجمع وتسقط 9. 9 كأنها مرتبة الآحاد وما بقي تثبت حرفه ثم ترجع عكس الطرد حتى تنتهي إلى ما ابتدأت منه يعني مرتبة الآحاد هكذا يكون طردا وعكس الطرد بالإسقاط الثلاثة في نفس البيت الأول الذي هو مفتاح الوفق حتى يتم معك 44 حرفا لا زيادة على ذلك وأقله أربعين وإن كان غير ذلك فهو من خلل صحة العدد فتجد هذه الأحرف بيتا منظوما على وزن القطب ناطقا بالمقصود من الضمير عند ذلك تترك البيت الملفوظ وتنتقل إلى ثاني بيت بما عندك من العداد لكن تزد على العدد 30 إذا تنقلت إلى كل بيت من الوفق وتمشي مرتبة الآحاد إلى مرتبة الألوف والإسقاطات إياها طردا وعكسا وهكذا تفعل كأول بيت لا تزال هكذا حتى يتم معك 16 بيتا من الوفق المربع فإن ظهر الجواب تماما فيها وإلا تزيد على ما في مغلاق الوفق من العدد 278 وهو عدد لفظة أربعة وتعمر به مربع ثاني حتى يتم الخروف الإشاعية على ما هي عليه لكن كل حرف لا يستعمل إلا في أربعة خانات من أول الوفق لا غير ثم تترك ويستعمل ما بعده ثم تزال تمشي هكذا حتى يظهر الزمام يشير إلى تمام الجواب ثم اعلم أنك إذا تتبعت الاشتغال من وفق إلى وفق لا بد من زيادة 278 لئلا يتكرر البيت الأخر بحروفه فما زادوه إلا لعدم التكرار فافهم اعلم أنه لابد من وضع آية شريفة فوق الوفق وهو قوله تعالى : وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو أو قوله تعالى والله مخرج ما كنتم تكتمون وبوجه آخر لم يذكروه مع الوجه الأول بل أفردوه وحده لعزته وهو وجه قريب وهو أنك إذا أجمعت الأصول كلها كما تقدم وصارت الحروف مرقومة جريدة واحدة مسطورة بين يديك فكنت مزجت فيها الأسماء الشريفة الأربعة فأنت بالخيار إن شئت تفعل كما ذكرناه لك في هذه الرسالة بجمع أعداد الحروف جميعها وإسقاط 30 منها للمربع وتعميره بربع واستخراج الحروف الإشاعية من إسقاط البروج بحكم الأول واستخراج كل منها من أوائل البروج من غير إسقاط فهو جائز لكن تضع مكان الأربعة أسماء التي هي نور مبين هادي محيط تضع قريب مجيب واسع متفضل حي لأنها جائزة صحيحة مثبوتة وكلا الوجهين صحيح هذا في وضع الأسماء الشريفة بأي الوجهين شئت أما حكمة الجمع للأعداد فهو ما تقدم ذكره في أخذ جميع أعداد جريدة الحروف والإسقاط منها وقسمتها بعد الإسقاط أربعة أرباع أضلاع الوفق ويكون ذلك الوفق منزل فيه بأي أصل كان أو بأي نوع كان من الأنواع التي تقدم ومن هنا نصف العمل ونبتدئ الآن في تكملة وهو لفظ الحروف من البيت المنظوم وطريقة ذلك أن تسقط ما في مفتاح الوفق بفضلة الطالع والباقي بعد الإسقاط تسميه إلى المسقط به وتعد من أول البيت المنظوم وهي : س ؤ ا ل ع ظ ي م ا ل خ ل ق ح ز ت ف ص ن ا ذ ا غ ر ا ي ب ش ك ض ب ط ه ا ل ج د م ث ل ا فإذا انتهيت إلى حرف من أحرفه تثبته ثم اعلم أن لكل حرف من الحروف له عشرون من قواعد سنذكرها في محلها منها ثمانية في البيت الذي تقدم ذكره الحرف الأول والرابع والثاني والسابع هو الثالث والعاشر هو الرابع وعاشره هو الخامس وعاشره هو السادس وعاشره هو السابع وعاشره هو الثامن ثم من قاعدة أحست أربعة أحرف وهي : ا ح س ت ب ط ع ث ج ي ف خ د ك س ذ ه ل ق ظ و م ر ف ش غ فتنظر أين وقع في أي محل منها وتخر منه عشرة وتأخذ العاشر وهكذا إلى أربعة عشرات فتتم الأربعة الأحرف فيصير الجملة 12 . 12 وله من قاعدة أبجد أربعة أحرف وهي : ا ب ج ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ تفعل بها مثل ما فعلت في أحست وله أربعة أحرف في أيقغ وهي : ا ي ق غ ب ك ر ج ل ش د م ت ه ن ص و س خ ز ع ذ ح ف ض ط ص ظ وتفعل بها كما فعلت كما تقدم فحينئذ يكون قد كمل لكل عرف عشرون حرفا فإذا وقفت بعدد على حرف من الحروف فتأخذه وتعد مما بعده في البيت المنظوم والحرف المنتهى إليه تثبته على حكم قاعدته على ما سيأتي بيانه ولم تزل تفعل كذلك إل أن تتم بيتا منظوما ناطقا فترجع إلى البيت الذي تحته وتسقطه وتعد به من الحروف الذي انتهيت إليه وهكذا إلى أن يخرج لقطه مفصلا فحينئذ يكون كمال الإخراج وضاء السراج وهكذا تفعل بأي نسبة كانت على هذا الترتيب في هذا الوجه القريب تظفر بالمراد واعلم أنه جهل عين السؤال عنه فتقابل في هذه أحست و أبجد و أيقغ والبيت المنظوم واحسب حتى يتم الحروف المضمرة فتدخل بعد ذلك في عدة حروف القواعد حتى تخرج الجواب على أحسن السؤال واعلم أن بسط قاعدة الحروف أن تضع كل حرف والعشرون الذي له تلي له في بيوتها وتكسيرها حرفا آخرا أو حرفا أولا حتى تنتهي إلى خمسة جداول على هذه الكيفية والخمسة الثانية تأخذ الحرف الثاني من السطر وتسوق باقية الحروف إلى آخر خمسة جداول أخر والخمسة الثالثة تأخذ الحرف الآخر من السطر الأول وتسوق باقية الحروف إلى عدة خمسة جداول والخمسة الرابعة تأخذ الحرف الذي هو قبل الآخر وتكتب ما بعده وتسوقه لأول والخمسة الخامسة تأخذ حرفا من الأول وحرفا من الآخر إلى آخرهم والخمسة السادسة تأخذ الحرف الآخر وتسوق باقية السطر وتفعل ذلك إلى آخرهم والخمسة السابعة تأخذ الحرف الثاني من السطر الأول وتسوق باقية الحروف وتختم بأوله والخمسة الثامنة تأخذ الحرف الذي قبل الأخير من السطر الأول وتسوق العمل إلى آخرهم فافهم وهكذا تفعل بحروف جميع البيت حتى يتم الأربعين حرفا التي له بقواعدها وكسرها وبسطها على ما تقدم بيانه فصل في بيان مداخل الحروف التي هي حروف القطب وما يختص به كل حرف من الأنواع الحمد لله والكمال والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه |