اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الكلمة الثالثة عشر: لا تستعمل الاختيار الكلمة الثالثة عشر: لا تستعمل الاختيار ألا بعد تصحيح الرأي في طبيعة الأمر المختار وتعرف ما تبلغه قوة الإرادة منه لتناسب بين القوة الفلكية والقوامات وكذلك ينبغي أن تتكلم على ما قدمت القضاء عليه ولا تصرف فكرك الى الطبيعة الفلكية وحدها فتكون كمن يقرأ كتاباً ولا يعرف لسان أهله وليس يوثق بما جرى هذا المجرى . الشرح: لا ينبغى ان تختار الا بعد معرفتك طبيعة الامر المطلوب من الاختيار وقرار رأيك عليه وقد علمت ان قوة ارادتك في ذلك المطلوب الى اى حد يكون يعني اذا اخترت اختيارا ً تعلم الى اى عام يمكن حصول ذلك المطلوب لانك تكون قد ناسبت بين القوة الفلكية والحد الذي تقرر للقابل امكان قبول تأثير الفلك، مثلاً من اختار لاجل طلب الولد فتكون قد علمت ان في اى سن يولد له وبأى شرط وفي كم مدة وكم عدد ومن اى الناس لانه اذا لم تكن هذه المعانى مرعية في القابل فالطمع بخلاف تلك الشرائط الواجب رعايتها بمجرد الاختيار الفلكي من اى انسان كان وفي اى سن كان وعلى اى وجه كان في اقل مدة وكل عدد يخطر في الخيال من كل انسان تزوج به طمع محال، وكذلك ينبغي ان تنظر في الاختيار المتقدم على هذا الوقت كم صح مرة وكم طابق الارادة من كل اختيار ومقدار حدِّه لكي تقيس عليه مطلوبك فالتفكر في طبيعة الفلك فقط من غير ان يلاحظ جانب القابل ومقدار امكان القبول فيه كمن يقرأ كتابا ً ولا يعرف لسان اهله اى اللغة التي كتبت به لان كل ما لم يكن على هذه القاعدة لا يصح الاعتماد عليه و لا يصح الحكم عليه. |