اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
أسرار مكة والطاقة الكونية المنبعثة إليها
أسرار مكة والطاقة الكونية المنبعثة إليها فضّل الله جلّ وعلا بعض الأماكن على بعض كتفضيل مكة على سائر بقاع العالم لتكون مركزا لظهور الدين الخاتم وانتشاره إلى باقي بقاع الأرض. ومعلوم أن عدد قارات العالم في الأرض سبع قارات منها خمس مأهولة بالسكان والقارتان القطبيتان خاليتان من الحياة البشرية وكذلك من المعروف أن الرقم (7) ذو أهمية كبيرة في الحقائق الكونية فهناك سبع قارات وسبعة ألوان طيف وسبع سموات (إذ أن آخر تقسيم علمي فلكي لطبقات السماء هو سبعة – من محاضرة الدكتور أنيس الراوي بعنوان الكيمياء الذرية) ، أما في القرآن فإن الرقم سبعة له دلالة وأهمية عظيمة معروفة لدى الكثير . فضّل الله تبارك وتعالى مكة وكرمها حين جعلها مركز جذب الإشعاعات الروحية ، مركزا يحج إليه المسلمون من كل فج عميق ، وشاءت إرادة الله تبارك وتعالى أن يوضع أول بيت للناس لعبادته وحده لا شريك له في مكة ، فهي وجهة الناس ومتجههم في الحج والعمرة وهي ذات موقع متوسط في العالم إذ أنها تمثل المعنى والمفهوم الجغرافي لوسطية الأمة الإسلامية كما قال تعالى : ("وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ") ( الآية 143 البقرة ) . وهي وسطية في الإسلام شاملة المعاني ، وسطية في التمتع بطيبات الحياة دون إفراط أو تفريط ، وسطية في الأمور العامة والخاصة فلا تبذير ولا تقتير ، ثم أنها وسطية بالموقع والمكان ولذلك اختارها الله تبارك وتعالى لتكون مهبط خاتم رسالاته . ومكة كما هو معروف تحتل موقعا متميزا منذ أقدم العصور, وهي حتى الآن منطقة عبور القوافل التجارية . الجانب الجغرافي: تقع الكعبة المشرفة في مكة المكرمة والتي يتحدد موقعها الجغرافي بخط عرض 21 درجة و25 دقيقة شمالا، وخط طول 39 درجة و49 دقيقة شرقا مكة مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي بالكرة الأرضية لقد تطور علم الخرائط تطورا كبيرا بعد اختراع الأقمار الصناعية وسفن الفضاء ، وهي التي قامت ولا تزال بتصوير وجه الكرة الأرضية من أبعاد واتجاهات مختلفة وظهرت حقائق علمية عديدة لم تكن معلومة للإنسان عن مساحات ، ومسافات ، وتضاريس لقارات ، وبحار ، وجزر ، ومحيطات . وتوضع على الخرائط الجغرافية خطوط ودوائر ، أما الخطوط فهي خطوط الطول وهي عبارة عن خطوط يتصورها العلماء على سطح الكرة الأرضية ، وتصل فيما بين القطبين ، وخط الطول الأساسي فيها يأخذ رقم الصفر ، وهو الخط المار بضاحية غرينتش بالقرب من لندن ، وعدد خطوط الطول هذه هو 360 خطا نصفها شرق غرينتش ، والنصف الآخر غربه ، تساعد هذه الخطوط على تحديد المكان على سطح الكرة الأرضية . وأما الدوائر فهي دوائر يتصورها العلماء على وجه الأرض ومنها دائرة أو خط الاستواء ، وتقع في منتصف المسافة بين القطبين ودرجتها الصفر ، ثم توجد دوائر موازية لخط الاستواء هذا عند 90 درجة شماله وكذلك 90 درجة جنوبه ، والمسافة بين دوائر العرض واحدة تقريبا على خرائط العالم ، أما فائدتها فهي معرفة بعد الموقع محددا بالدرجات عن خط الاستواء شمالا أو جنوبا . وحديثا استطاع العلماء أن يتحققوا من وسطية مكة المكرمة بواسطة الصور الحقيقية التي يصورها القمر الصناعي عندما يلتقط صورا للكرة الأرضية مبتعدا عن سطحها بما لا يقل عن مائة كيلومتر في الفضاء وهو البعد الذي تستطيع أجهزة التصوير بالقمر الصناعي أن تلتقط صورا للكرة الأرضية مشتملة على القطبين . وباستعمال أجهزة التكبير في فحص هذه الصور الحقيقية تتضح وسطية مكة بين أقصى يابسة في القطب الشمالي ، وأقصى يابسة في القطب الجنوبي. وفي النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي ، قام أحد العلماء الأمريكان والمتخصص في علم الطبوغرافيا بإجراء بحوث استنتج منها أن مكة المكرمة هي المركز المغناطيسي للكرة الأرضية ، وقد قامت بحوث هذا العلم على أساس ظاهرة كونية موجودة منذ خلق الكون ، وهي ظاهرة التجاذب في ما بين الأجرام السماوية (التجاذب المتبادل فيما بينها) ، وتصدر فاعلية هذا التجاذب من مراكز هذه الأجرام أي الكواكب والنجوم ، والكرة الأرضية شأنها شأن أي كوكب آخر ، تصدر قوة جذبها للأشياء من مركزها في باطنها ، وهي النقطة أو المركز الذي درسه ذلك العالم الأمريكي وتحقق من وجوده وموقعه والمكان الذي يدل عليه على سطح الأرض ، وإذا به يجد أن موقع مكة هو الموقع الذي تتلاقى فيه الإشعاعات الكونية . الجانب الفلكي: مر تطور علم الفلك بعدة عصور منها العصور القديمة وهي الحضارات القديمة ثم جاءت مرحلة العصر الإسلامي ودور العلماء المسلمين في تلك الاكتشافات وجاء عصر النهضة الذي برز فيه العلماء الغرب ومنهم كان العالم هابل (1924- 1929 م) الذي قال: الكون مكون من ملايين المجرات والمجموعة الشمسية تمثل جزء متناهي الصغر في مجرة درب التبانة (اللبانة) ( Milky Way) وهو يتمدد (مجرّتنا الأم تدعى درب التبانة لأن اليونانيون القدماء اعتقدوا بأن الحزام الواسع للضوء المقوسة عبر السماء الليلية الصافية كانت حليباً من صدر ملكة الآلهة،هيرا). ثم جاء العالم جورج لوميتر (1927 م) اكتشف نظرية الانفجار الكبير ( Big Bang) قبل 15 مليار سنة تقريباً وقال بوجود بقعة مقدسة في الكون انفجرت وتكونت الكواكب والنجوم والمجرات الموجودة في الكون واثبت ذلك العالم جورج غاموف (1940 م) الذي أثبت نظرية الانفجار الكبير وتم تأكيد تلك النظرية بانزياح طيف ضوء النجوم و المجرات نحو اللون الأحمر ( Red Shift ) وتم تأكيد النظرية مرة أخرى عند اكتشاف الإشعاع الاحفوري ((Back ground Radiation عام 1965م فسبحان من رفع سمك السماء وسواها وهو القائل ( أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) الأنبياء: 30 ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) الذاريات:47. الجانب الحيوي : منذ الانفجار الكبير بدأ الكون يتسع وظهرت أجسام صغيرة تسمى النوترينو وهي أجسام تسير بسرعة عالية جداً ويستطيع الإنسان أن يستقبلها ولها تأثير قوي على المتر المكعب يقارب 60 مليار في الثانية وأكثر سقوط لها باتجاه مكة المكرمة وأكدت هذه الظاهرة بأن مكة هي مركز اليابسة والحقيقة هو وجود أمواج كونية لا يصلنا منها إلا 4% وإذا كنا جالسين في غرف لا تصلنا هذه الطاقة لأنها تسير بخطوط لها سرع ثابتة وكلما كان الإنسان يقف في الصحراء أو على البر أو ارض مفتوحة يستقبلها الإنسان أكثر وتدخل في الجسم ولها 12 مسار داخل الجسم 6 في اليمين و6 في اليسار وتبعث على النشاط والحيوية والهدوء والقدرة على التعبير والسكينة وسرعة الملاحظة ويستقبلها الجسم عن طريق مراكز الطاقة السبع وعن طريق الشهيق وتسمى بخطوط هارتمان اكتشفها العالم الألماني ووجد أنها تسير باتجاه الشرق إلى الغرب وأقوى شيء قبل الشروق بساعة وبعد الشروق بساعة وهي تضعف عند الغروب لأن الحقل الكهرومغناطيسي للكرة الأرضية عند الصباح ينشحن بالموجات والسبب تأثير هالة الشمس على الإنسان ولا تأتي من الشمال بل من الشرق فقط لأن من الشمال يكون الحقل الكهرومغناطيسي ومن الشرق الطاقة الكونية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|