اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الجفر : تعريفه و انواعه و البعض من الاخطاء الشائعة حوله بسم الله الرحمن الرحيم , الصلاة و السلام على سيدنا محمد خير المرسلين , و على آله الطيبين الطاهرين , امابعد : بدايةً الجفر ليس من خواص الطائفة الاسلامية العلوية و يؤمن به جميع اتباع ال البيت و ليس فقط العلويين. الجفر الذي تم عرضه يعتقد البعض انه هو الجفر الحقيقي و هو موجود بين ايدي الجميع. و ليس غنيمة كما ادعوا او انه نسخة نادرة او وحيدة . وليس تفسير المكتوب هناك كما زعم والعياذ بالله. و مساعدةً منّا لذلك الفقير الجاهل الذي اعتقد انه وجد كنز خطير سرّي ونادر , ندعوه للكتابة في الغوغل جفر و سيظهر له عشرات الكتب للتحميل فهي ليست سرّاً , حمّلها وشارك الآخرين فرحتك. اما تعليقنا على من رفع هذا الفديو وعلى نيّته من هذا الفديو , نقول: يوم عن يوم لا نرى منكم سوى طائفية بغيضة ومعادات للطوائف والمعتقدات الاخرى وكأن حربكم مذهبية لا اكثر ولا اقل فإن كنتم طالبين تغير وحرية وعدالة ما شأن تكفير ومعادات الآخرين حيث وصل بكم الامر لاخراج طائفة من الاسلام. بكل الاحوال نجد من هنا فرصة لاعطاء فكرة عن الجفر. يجد الباحث بعد الإطلاع على الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام) و دراستها أن الأئمة تحدثوا عن جِفارٍ أربعة لا عن جَفْرٍ واحد ، أما الجفر الأول فهو كتابٌ ، و الثلاثة الأخرى أوعيةٌ و مخازن لمحتويات ذات قيمة علمية و معلوماتية و معنوية كبيرة ، و هذه الجِفار هي : كتاب الجَفْر : و هو كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة و قد جُمعت في جلد شاة و هنا يوجد خطأ شائع فالمكتوب ليس مكتوب على جلد الشاة وانما جلد الشاة هو حقيبة حاضنه للكتاب. عن الصادق عليه السلام: ويكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا و الأئمة من بعده عليه و عليهم السلام ، و تأملت فيه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين به من بعده في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم و خلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يعني الولاية فأخذتني الرقة و استولت علي الأحزان ... " (بحار الأنوار : 51 / 219 ، نقلاً عن إكمال الدين .) الجَفْر الأبيض : و هو وعاءٌ ( جلد ماعز أو ضأن ) يحتوي على كتب مقدسة ليس من ضمنها القرآن الكريم . فقد رُوي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى ... " (بحار الأنوار : 26 / 18 ) الجَفْر الأحمر : و هو وعاء ( جلد ماعز أو ضأن ) يحتوي على السلاح ، و فيه سلاح رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و أما الجفر الأحمر فوعاءٌ فيه سلاح رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و لن يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت ... " (الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد : 2 / 186) الجَفْر الكبير الجامع : و هو جلد ثور مدبوغ يشتمل على الجِفار الثلاثة الآنفة الذكر ، أي كتاب الجفر و الجفر الأبيض و الأحمر و هما مضمومان إلى بعضهما. فقد روي عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله (عليه السلام) بعض أصحابنا عن الجفر؟ فقال: هو جلد ثور مملوء علما ... " (الكافي : 1 / 241 ) و روي عن علي بن سعد في حديث قال فيه: "... و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب، فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله (صلى الله عليه و آله) و خطه علي (عليه السلام) بيده و فيه مصحف فاطمة، ما فيه آية من القرآن، و إن عندي خاتم رسول الله (صلى الله عليه و آله) و درعه و سيفه و لواءه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم " (بصائر الدرجات : 156) بعد هذه الدراسة يبدو أن الجفر الأخير و هو جلد الثور هو الوعاء الأكبر الذي يضم بقية الجِفار ، ذلك لأن الرواية الأخيرة تصرح بأن الجفر الكبير و هو جلد الثور يحتوي على ما تحتويه الجفار الثلاثة من كتاب و علم و سلاح ، فهو الجامع . تَنُصُّ الروايات بأن هذه الجفار إنما هي من مختصات أئمة أهل البيت الإثنا عشر ( عليهم السَّلام ) و هم يتوارثونها و ينظرون فيها و يطلعون على علومها و ليس لأحد سواهم ذلك ، فقد روى نعيم القابوسي عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: "إن ابني عليا أكبر ولدي و أبرهم عندي و أحبهم إلي و هو ينظر معي في الجفر و لم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي" (الكافي : 1 / 311 ) فمجموعة من الناس تقول الجفر لن يظهر الا بظهور المهدي المنتظر عليه السلام ومجموعة اخرى تقول انّه بين ايدينا. لكن اعتماداً على الروايات ان الجفر لن يظهر الا بظهور المهدي عليه السلام و ما بين يدينا هو شيئ اخر الله اعلم بامره. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|