اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
آية فيها أمران و نهيان وخبران وبشارتان
آية فيها أمران و نهيان و خبران و بشارتان آية فيها أمران و نهيان وخبران وبشارتان تفسير سورة القصص الآية 7 (مجمع البيان) وَ أَوْحَيْنَا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فى الْيَمِّ وَ لا تخَافى وَ لا تحْزَنى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسلِينَ(7) بين الله سبحانه وتعالى كيف دبر في إهلاك فرعون و قومه منبها بذلك على كمال قدرته و حكمته فقال « وأوحينا إلى أم موسى » أي ألهمناها و قذفنا في قلبها و ليس بوحي نبوة عن قتادة و غيره و قيل أتاها جبرائيل (عليه السلام) بذلك عن مقاتل و قيل كان هذا الوحي رؤيا منام عبر عنها من يثق به من علماء بني إسرائيل عن الجبائي « أن أرضعيه » ما لم تخافي عليه الطلب « فإذا خفت عليه » في القتل الذي أمر به فرعون في أبناء بني إسرائيل « فألقيه في اليم » أي في البحر و هو النيل « و لا تخافي » عليه الضيعة « ولا تحزني » من فراقه « إنا رادوه إليك » سالما عن قريب « و جاعلوه من المرسلين » والأنبياء و في هذه الآية أمران و نهيان و خبران و بشارتان. و حكي أن بعضهم سمع بدوية تنشد أبياتا فقال لها ما أفصحك فقالت الفصاحة لله تعالى و ذكرت هذه الآية و ما فيها قال وهب بن منبه لما حملت أم موسى بموسى كتمت أمرها عن جميع الناس فلم يطلع على حملها أحد من خلق الله و ذلك شيء ستره الله تعالى لما أراد أن يمن به على بني إسرائيل فلما كانت السنة التي يولد فيها موسى بعث فرعون القوابل و تقدم إليهن أن يفتشن النساء تفتيشا لم يفتشنه قبل ذلك، فرحلت أم موسى بموسى فلم ينت بطنها و لم يتغير لونها و لم يظهر لبنها فكانت القوابل لا يعرضن لها فلما كانت الليلة التي ولد فيها موسى ولدته أمه و لا رقيب عليها إلا الله، و لا قابلة و لم يطلع عليها أحد إلا أخته مريم فأوحى الله تعالى إليها « أن أرضعيه » الآية، قال فكتمته أمه ثلاثة أشهر ترضعه في حجرها لا يبكي و لا يتحرك فلما خافت عليه عملت له تابوتا مطبقا و مهدت له فيه ثم ألقته في البحر ليلا كما أمرها الله تعالى. قال ابن عباس لما قربت ولادة أم موسى وكانت قابلة من النساء اللاتي و كلهن فرعون بحبالي بني إسرائيل مصافية لأم موسى فلما ضربها الطلق أرسلت إليها فجاءت فعالجتها فلما ولد موسى رأت نورا بين عينيه فارتعش كل مفصل منها و دخل حب موسى في قلبها ثم قالت يا هذه ما جئت إليك إلا و من ورائي قتل مولودك و لكن وجدت لابنك هذا حبا ما وجدت حب شيء مثل حبه فاحفظي ابنك فإني أراه هو عدونا فلما خرجت من عندها القابلة بصرتها العيون فجاؤوا ليدخلوا على أم موسى فقالت أخته يا أماه هذا الحرس بالباب فلفت موسى في خرقة فوضعته في تنور مسجور فدخلوا فإذا التنور مسجور و رأوا أم موسى لم يتغير لها لون و لم يظهر لها لبن فخرجوا من عندها و انطلقت إلى الصبي و قد جعل الله النار عليه بردا و سلاما، قال ثم لما رأت إلحاح فرعون في الطلب خافت على ابنها فانطلقت إلى نجار من قوم فرعون فاشترت منه تابوتا فقال النجارما تصنعين بهذا التابوت قالت إن لي ابنا أخبئه في التابوت و كرهت الكذب فلما اشترت التابوت و حملته انطلق النجار إلى الذباحين ليخبرهم بأمر أم موسى فلم يطق الكلام فرجع و أخذ في النجر فانطلق لسانه فرجع ثانيا فلما انتهى إليهم اعتقل لسانه هكذا ثلاث مرات فعلم أن ذلك أمر إلهي . لكم مني أرق التحايا و أزكى السلام فيها أمران نهيان خبران بشارتان |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|