اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
الصابئة المندائيين1
ما يهمنا نحن المندائيين هو المجموعة الشرقية التي تنقسم الى لهجات كثيرة أهمها أربع لهجات ( أولها اللهجة الجنوبيةوالتي شرح بها اليهود كتاب {{ المشناة }} *** [المشناة ] هي ثلاث وستون كتاباً كتبت باللغة العبرية ، تبحث في شؤون الدين اليهودي والقانون و التاريخ المقدّس ثم تمَّ شرح المشناة فيما بعد بالآرامية وأُطلق على هذا الشرح اسم [ الجمارة ] و من المشناة واالجمارة تألف ما أطلق عليه لاحقــاً اسم ( التلمود ) *** .ثانيهما اللهجة المندائية أو المندعية التي كان يتكلم بها طائفة المندائيين أو المندعيين وهي طائفة تقطن كذلك جنوب العراق ، وثالثهما اللهجة الحرانية التي تنسب الى مدينة حـرّان شمال العراق ، ورابعتها اللهجة السريانية وهي لهجة مدينة أدسـا ) *11 فقه ص53 . لقـد تسبـب إتساع إستعمال الآرامية في شتى بقـاع المعمـورة المعـروفة أنـذاك وفي تلك الحقبة السحيقة من الزمن الى دفع كـلِّ مجموعة بشرية مستوطنة لتلك البقاع والأماكن أن يبتعد وبشكل مستمر عن بقية المجاميع مما خلق تلك التقسيمات المارة الذكر بيد أن الملاحظ ان تلك المجاميع بنزوحها المستمر تركت وراءها ما يدلّ على وجودها لكن ومع الأسف لم تكن تلك الآثار مما يمكن الإعتداد به أو الإشارة اليه ؛ فالآرامية الشرقية مثلاً ( لم يصل الينا من هذه الآثار الا القليل عثر عليها في مدينة آشور ويرجع أقدمها الى القرن السابع والسادس قبل الميلاد وهي مدّونـة بالرسم الآرامي القديم ذي الحروف المتفرقــة ) 12* فقه ص53 ويضيف الدكتور {{ وافي }} أما بالنسبة الى السريانية الوثنية فما وصل الينا لا يتعدى ( خطاب مارابن سـربيون ) ومع قـدم هذا الخطاب فهو لا يختلف في لغته عن اللغة الحديثـة ، لكن ما وصل الينا من السريانية المسيحية فهي آثار كثيرة الا انها إنقسمت هي الأٌخرى الى قسمين ؛ الأول الخط النسطوري ويُعرف بالهنـد بإسم الكلـداني والثاني بإسم السرتو أو المارونـي ، أما الأثر الثالث فكان ( تلمود بابل ) وقد سلكت مدارس اليهود نفس المسـلك في شـرح المشناة ؛ فشرحته بلهجتها الآرامية في أسفار إشتهرت تسميتها بـ ( تلمود بابل ) . امّـا الأثر الرابع وهو ما يهمنا وما نبحث عنه فهو [ آثار الطائفة المندائية ] فيقول عنها الدكتور وافي ( لا تختلف اللهجة التي دونت بها هذه الآثار اختلافـاً كبيراً عن اللهجة التي دوّن فيها تلمود بابل غير أنها أقلّ تأثراً باللغة العبرية ويرجع أقدمها الى المرحلة المحصورة بين القرنين السابع والتاسع بعد الميلاد ويمتاز رسمها عن سائر أنواع الرسم السامي بشدة عنايته بأصوات المـد حتى أنه لا يكاد يغادر صوتـاً منها دون أن يرمز اليه )*13 فقه ص54 بيد أن هنالك من أعطى بعـداً زمنياً أبعد مما أورده المؤلف ويأخذنا الى فترة أبكر وينبه الى الآثار المحفوظة في المتحف العراقي التي تشير الى فترة أسبق فلقد لاحظت الباحثة المندائية [ فريال زهرون نعمان ] وقالت ان [الأحراز المندائية المحفوظة في المتحف العراقي أفادت الدراسات فيها الى أنها تعود الى القرن السادس الميلادي ]*14 ملاحظة ) كانت تلك المحاضرة بعد نيل الباحثة المندائية درجة الماجستير في الاحراز المندائية المحفوظة في المتحف العراقي ) وعلى ذلك تؤكد الاستاذة ناجية المراني فتقول {{ اللغة المندائية احدى اللهجات الآرامية التي دونت فيها علوم مختلفة ، لقد ظهرت آثار تدل على أن أقدم المخطوطات تعودالى القرن السادس أو السابع الميلادي ، ألا انها وبلا شك أقدم من ذلك حيث أن [ المادة ] التي تتضمنها تلك [ الآثار ] هي أقدم من ذلك بكثير }} 15*( ومع ذلك فالدراسات والبحوث لم تتوقف عند زمنٍ معّين بل استمرت وظل الباحثون والمهتمون ينقبّون ويستنطقون التاريخ والأطلال والشواهد حيث يأخذنا الأستاذ محمود فهمي الحجازي الى غور التاريخ فيقول عن اللغة المندائية( انها لهجة آرامية شرقية تتحدث بها طائفة الصابئة المندائيين ، إزدهرت منذ القرن الثالثق الميلادي في بلاد الرافدين ) *16 غير انه يتساءل بعد عدة اسطر ليقول عن وجودها قبل هذا التاريخ المفترض ( ولا نعلم هل كانت موجودة قبل هذا التاريخ أم لا ! )* 17 وأنا أقول انها موجودة وستبقى موجودة لأن السر الإلهي يحفظها ويحفظ حفظتها لذا ومن هذا الموقع أ دعو كافة المندائيين وغير المندائيين المهتمين بأمور اللغة والدين المندائي والذين بحوزتهم كتباً أو مدونات باللغة المندائية ابرازها لتعم فائدتها ولنتعرف وبشكل أعمق ما كان من دور لنا في صناعة التاريخ ، وشكراً سلفاً لكل جهد ولكل مندائي غيور على دينه ورفعة شأن طائفته . وفي معرض الحديث عن اللغة المندائية وعن وجود المندائيين الممتد في عمق التاريخ ، يقول الدكتور * علي عبد الواحد وافي * {{ وقد وصلت الينا الآرامية كذلك عن طريق السماع فهي لا تزال مستخدمـةحتى العصر الحديث في بعض المناطق ْ}} *18ه فقه ص59 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|