اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
طاهر بك هودينى مصر
طاهر بك هودينى مصر هذا الدرويش المصري الذي دفن نفسه 28 يوما ثم عاد يمارس حياته الطبيعية. قدرات خارقة تمنع الدم من التدفق وتشفي الجروح في دقائق معدومة عندما توقف تنفس الساحر المصري ونبضات قلبه لمدة 90 دقيقة. بعد رحلات طويلة قام بها بول برنتون عبر الهند سعيا وراء الحقائق الروحية الغامضة، قام برحلة أخرى إلى مصر، كصحفي بصورة معلنة، بينما هو في الحقيقة مدفوع بالسعي لاكتشاف الفلسفات القديمة والأنظمة التي حكمت مصر، وعن أصحاب الأعمال الإعجازية والكهنة ورجال الدين، فمصر التي تمثل الشرق الأدنى أكثر من الشرق الأقصى حقيقة ثقافية مختلفة ويرتبط المضمون الغامض في مصر القديمة بالمجموعة المختلفة من الآلهة الرمزية. وفي مصر التقى برنتون بطاهر بك، من أشهر الدراويش، وهو لم يكن، كما هي الحالة في الهند، رجلا فقيرا يرفض العيش في الرفاهية المادية في العالم ويعتمد على ما يقدمه له الآخرون من طعام، بل على العكس، فقد كان رجلا ثريا معروفا وسط الدوائر الملكية وكان يسكن شقة حديثة بها كل الكماليات في أحد الأحياء الأوروبية في القاهرة، وقد بدت إنجازاته السحرية هائلة. فقد ولد عام 1897 في مدينة طنطا بدلتا النيل، توفيت أمه وهو لا يزال طفلا، كان والده قبطيا، وبسبب بعض المشاكل السياسية تركت الأسرة القاهرة وتوجهت إلى تركيا حيث أقامت في مدينة القسطنطينية، وتلقى الشاب تعليما جيدا ودرس الطب وأصبح مؤهلا ليكون طبيبا، وافتتح عيادة في اليونان، وهناك قام بما اعتبره أعظم إنجازاته حين سمح لنفسه بأن يدفن حيا لمدة لا تقل عن 28 يوما رغم معارضة بعض رجال الدين الذين رأوا في تلك التجربة تناقضا مع الأديان، ولكن الحكومة أقرت بالتجربة على أساس أن طاهر بك كان طبيبا له حق أن يدفن نفسه كما يشاء. وبعدما قام بزيارات لكل من سيبريا وبلغاريا و إيطاليا، في إيطاليا سمح لمجموعة من العلماء المشهورين باختبار قدرته ووضعوه في نعش وضعوه في حمام سباحة، ولكن بعض نصف ساعة تدخلت قوات البوليس. وأوقفوا التجربة، بعدها وفي فرنسا تم تكرار التجربة واستمرت لمدة 24 ساعة، وقال طاهر بك إنه سعد لدخول هذه التجربة لأن بعض المنتقدين زعموا أن الدراويش الهنود الذين مروا بهذه التجربة بالدفن أحياء كانوا يصنعون قنوات هواء سرية محفورة في الأرض لتمكنهم من استمرار التنفس، ولهذا السبب فإن طاهر بك قام بتجربته تحت الماء بحيث يمكن للعلماء والمنتقدين أن يلاحظوا كل شيء ويراقبوه. |