اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
إعتماد علماء الفلك الحديث ع إعتماد علماء الفلك الحديث على التقويم الشمسي فقط دون التقويم القمري وقد جعل الله الشمس والقمر معا محددين طبيعيّين لعدد السنين والحساب مصداقا لقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءًا وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقّ ِ ( ولا يشك أحد في أن رصد حركة القمر في الأبراج والمنازل والذي اعتمدناه نحن أسهل من رصد حركة الشمس التي يصعب رصدها وتحديد موقعها وسيرها ومعرفة درجتها من سمت ودرج الأفلاك والبروج والمنازل إلا برصد رقيب كُل من البرج والمنزلة التي فيها الشمس أو رصد الشمس مباشرة في ظاهرة الكسوف الكلي وهي نادرة الحدوث. ثانيا : إهمال علماء الفلك الحديث للتقويم القمري الذي جاء به الإسلام كأساس ومصحح للتقاويم الشمسية مما جعلهم يهملون قانون الزحلفة في حساباتهم . ونقصد بالزحلفة فرق كبائس السنين الشمسية إلى كبائس السنين القمرية أي عملية جبر كسور السنين العربية الماضية وكيفية حساب ذلك فلنعلم أن كل 9 سنوات شمسية تزيد يوم ونصف عشر يوم وعند تمام كل مئة سنة عربية يكون قد تم إسقاط خمسة أيام من جملة أيام الزحلفة المتراكمة من الكسور الدورية بين الكبائس لذا نطرح خمسة أيام عند نهاية كل مئة سنة ثم نضيف أيام الزحلفة حتى تمام المئة سنة التالية ثم نستأنف من بداية المئة سنة التي تليها بخصم خمسة أيام وهكذا لأنه بعد كل مائتين وعشر سنين هجرية يستدير الزمان وترجع السنين إلى هيئتها وهذا عجيب فتأمله وقد أفردنا جداول تبين كيفية حساب الزحلفة في آخر الكتاب. ثالثا : عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين مطالع الأبراج والمنازل للنيرين وهما الشمس والقمر ونقصد بهذا حساب ما قطعته الشمس من مطالع البروج والمنازل لقوسي الليل والنهار فكل قوس 12 ساعة = (360 درجة × 4 دقائق = 1440 دقيقة ÷ 60 دقيقة = 24 ساعة ÷ 2) فإذا كان الرصد نهارا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من برج الحوت (وهو أول الأبراج وله 30 درجة مستقيمة) أو الدرجة الأولى من منزلة المقدم (وهي أول المنازل ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى الدرجة التي فيها الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات النهار بالدرج إذا كان الرصد في النهار كما تقدم أو ما مضى من ساعات الليل بالدرج إذا كان الرصد في الليل ثم نسقط الناتج على مطالع الشروق إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج الحوت نهارا - والجدير بالذكر أن مطالع الأبراج هي : الحوت 21 درجة ثم الحمل 24 درجة ثم الثور30 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 35 درجة ثم القوس 30 درجة ثم الجدي 24 درجة ثم الدلو 21 درجة - أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة المقدم نهارا - والجدير بالذكر أن مطالع المنازل هي : تسع درجات لكل من المقدم والبلع والسعود والأخبية وعشرة درجات لكل من المؤخر والرشا والشرطين والبلدة والذابح واثني عشرة درجة للنعائم وثلاث عشرة درجة لكل من البطين والثريا والشولة وأربع عشرة درجة لكل من الدبران والقلب وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من الهقعة وإلى الأكليل وعددها ثلاث عشرة منزلة - وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الشروق نهارا في ذلك الوقت . وإذا كان الرصد ليلا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من البرج الغارب وهو برج السنبلة (وهو البرج السابع وله 30 درجة مستقيمة ) أو الدرجة الأولى من المنزلة الغاربة وهي منزلة الصرفة (وهي المنزلة الخامسة عشرة ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى درجة الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات الليل بالدرج ثم نسقط الناتج على مطالع الغروب إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج السنبلة أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة الصرفة وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الغروب ليلا في ذلك الوقت . والمجموع الكلي لمطالع الأبراج أو المنازل هو (360) درجة تطلع جميعها بتقدير الله العزيز العليم وذلك في كل يوم وليلة ولكل درجة من تلك المطالع أربع دقائق بالتقريب تقسم على 12 ساعة لليل ومثلها للنهار . وهذا التفصيل لدرج مطالع البروج والمنازل بهذه الطريقة لم يسبقنا عليه أحد وهو يختلف عن درج الأيام المستقيمة لمطالع الأبراج والمنازل إذ هي (365) يوما - وقاعدة مطالع البروج والمنازل هذه تعتبر قاعدة قيمة جدا على الرغم من تعقيدها فهي دقيقة للغاية بحيث ينعدم معها الخطأ في ضبط ساعات النهار والليل وحركة الشمس والقمر في فلك السماء وكفيلة بأن تعتبر قانونا وضابطا لتصحيح أخطاء حسابات الرصد في علم الفلك عموما دون استثناء وحق أن يتأملها المختصون والباحثون من العلماء والمفكرين وسيعترف المنصفون منهم قطعا على أنها الأساس والقانون الذي يجب أن يعتمد عليه كل العلماء في كل المراصد الحديثة وهذه الأزياج والمطالع للبروج والمنازل الشمسية والقمرية صالحة من سنة (2009م - 4116م ) ويقابلها بالهجري من سنة ( 1430هـ - 3599هـ) وهي مدة ألفين ومائة وثمانية سنة شمسية ويقابلها بالهجري ألفين ومائة وسبعين سنة قمرية دون تغيير وإذا كان في الدنيا بقية بعد هذه المدة ستكون المطالع للأبراج والمنازل لتلك الفترة (4117م-6134م) (3600هـ - 5769هـ) كالآتي : الدلو 21 درجة ثم الحوت 24 درجة ثم الحمل 30 درجة ثم الثور 35 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 30 درجة ثم القوس 24 درجة ثم الجدي 21 درجة . ومطالع المنازل هي : تسع درجات لكل من البلع والسعود والبلدة والذابح وعشرة درجات لكل من الأخبية والمقدم والشولة والنعائم وأحد عشر درجة لقلب العقرب واثني عشر درجة للمؤخر وثلاثة عشر درجة لكل من الرشا والشرطين والزبانا والأكليل وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من البطين وإلى الغفر وعددها ثلاثة عشر منزلة والله أعلم . رابعا : عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين التناسب والمقارنة الثابتة لرصد حركة الشمس في الأفلاك الثابتة الآن ورصدها في القرون السابقة وذلك رغم ما يوجد الآن من مراصد حديثة تبين لنا حركة الشمس بدقة متناهية في الأبراج والمنازل فتقارير المراصد الحديثة يوافق رصد من سبقنا من الأمم مع الفرق اليسير الذي يصل إلى دقيقتين وبضعة ثواني وقد يزيد بقليل وهذا ما أشرنا إليه سابقا وبما أن علماء الفلك الحديث في كتبهم وتقاريرهم الدورية وتوصياتهم يطلبون تفسيرا حقيقيا لما يروه من الإختلاف في رصد من سبقهم من الأمم لحركة الشمس في الإعتدال الربيعي على الأبراج مع رصدهم الحديث فنقول إنه وفقا لما عندنا من قوانين التناسب والمقارنة الثابتة لرصد حركة الشمس في الفلك الثابت الكبير ودرجاتها المستقيمة ودرجات المطالع والطوالع فقد كانت النتيجة موافقة لرصد من سبقنا من الأمم تماما مع الفرق اليسير الذي تقدم ذكره وما توصلنا إليه هو أن رصد علماء الفلك الحديث يدحض قولهم بأن الأبراج صارت ثلاثة عشر برجا ، أما في مسألة الإعتدالين فرصدهم يوافق سمت وحركة الشمس والقمر في الأفلاك والمطالع للأمم السابقة ويناقض قولهم بتزحزح الأبراج . ولكن الشيء الذي يحتار فيه أرباب العقول والحجا ويستحي له أصحاب الفكر والنُهى أن بعض تقاويم علماء الفلك الحديث يذكرون فيها المنازل دون تزحزح ونستبعد عدم إلمامهم بأن المنازل لاتنفك عن الأبراج لأن تقسيم المنازل الثمانية والعشرون على الأبراج الأثني عشر هو بواقع منزلتين وثلث لكل برج وتوضيح ذلك : (12×2,3333) = (28) منزلة وعليه منازل برج الحوت هي ثلثي الأخبية + المقدم + ثلثي المؤخر وبرج الحمل له ثلث المؤخر + الرشا + الشرطين وبرج الثور له البطين + الثريا + ثلث الدبران وبرج الجوزاء له ثلثي الدبران + الهقعة + ثلثي الهنعة وبرج السرطان له ثلث الهنعة + الذراع + النثرة وبرج الأسد له الطرفة + الجبهة + ثلث الخرسان وبرج السنبلة له ثلثي الخرسان + الصرفة + ثلثي العوى وبرج الميزان له ثلث العوى +السماك + الغفر وبرج العقرب له الزبانا + الإكليل + ثلث القلب وبرج القوس وله ثلثي القلب + الشولة + ثلثي النعائم برج الجدي وله ثلث النعائم + البلدة + الذابح وبرج الدلو وله البلع + سعد السعود + ثلث الأخبية وقد توصلنا بهذا الي الضبط الصحيح للتقويمين ويمكن ارفاق الجداول الالفية الكاملة لبرمجتها لفائدة الاخوان وناخذ بعض الاستراحة ثم نبدأ في الاجابة على سؤال البوست ما هو الضابط لعلوم الزايرجة الي اخره ...... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|