اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الكلمة الحادية عشرة: الصور التي في الكلمة الحادية عشرة: الصور التي في عالم التركيب مطيعة للصور الفلكية ولهذا رسمها اصحاب الطلسمات عند حلول الكوكب فيها لما أرادوا عمله. الشرح : يريد بالصور الفلكية الثمان والاربعين صورة التي صورها المنجمون من الثوابت منها احدى وعشرون صورة في الشمال واثنى عشرة صورة في منطقة البروج وخمس عشرة صورة في الجنوب او يريد بها صور الدرجات التي ذكرها اصحاب الطلسمات ان مع كل درجة صورة او وجه ما يطلع من الصور ويريد بالصور التي في عالم التركيب النبات والحيوان وهذا الحكم الذي ذكره في هذه الكلمة هو اصل قد بنى اصحاب الطلسمات علمهم عليه مثلاً في وقت طلوع صورة من هذه الصور اى ظهورها من تحت الشعاع او طلوعها من افق المشرق ينقشونها على وضع مناسب لذلك العمل فبزعمهم انه يحصل المراد الذي يريدونه من ذلك الجنس من الحيوان والنبات، كما يكتبون رقاع الحية والعقرب في وقت طلوع الحية والعقرب ويعلم تفاصيل اعمال هذه الصناعة من مطالعة كتبهم ، فعلى هذا التقدير حصول المراد من كل حيوان وقت طلوع صورة ذلك الحيوان او وصول كوكب الى تلك الصورة يعني ان ذلك الحيوان او النبات في هذا العالم مطيع لتلك الصورة من الفلك وينتفع بهذه الكلمة في الاختيارات حيث يختارون للتعليم برجا ً من البروج التي على صورة الناس ويختارون لدفع المؤذيات برجا على صورة المؤذى والله اعلم. |