رد: لا يعول عليه من صحبك بوارد وقته من أهل الله فلا تعول عليه. من صحبك بعقله أو لذاتك فذاك الذي يعوَّل عليه. من صحبك لما يستفيده منك فلا تعول عليه، فإنه ينقضي بتحصيل ما يرجوه منك وربما كفر تلك النعمة إذا أراد الفراق فكن منه على حذر. من صحبك في الله فعول عليه، وعلامته النصيحة إياك واعترافه بالحق عند البيان إن غلط فلا بد من الفائدة له أو لك. الصحبة عن غير خبرة لا يعوَّل عليها، فإنك لا تدري ما تسفر لك العاقبة، ويحتاج هذا إلى عقل وافر.
|