كل تغيير يبدأ من العقل الباطن ..ومفتاح التغيير الفكر الراسخ فى القلب ..العقل الباطن يطيع الفكر بعفوية شديدة ..العقل الباطن لة القدرة على السيطرة على قواك الخفية والجانب الخفى من كيانك ..الفكر القوى هو الذى يرسخ فى القلب وينفذ اليه ..وقوة الفكر تتمثل فى الحماس والمثابرة والوعى التام بقدرة الفكر على التاثير واستمراريته ( الشعور العميق الواعى ).. مع قوة الاعتقاد ..وللسيطرة على العقل ومنعة من الانحراف فى اتجاهات اخرى يجب ان تسود روح الفكرة فى كيانك كلة وطرد مايتنافى معها وفى نفس الوقت تشكيل تيار عقلى موجه وغير قابل للانحراف بمبررات خارجية يمثل سلطة تعمل على انسجام العناصر الصغيرة بدون خلط وتداخل كمجال لا يعرف الا ماهو مطلوب مما يعنى القضاء على نقاط الضعف فى شخصيتك او تقليص طاقاتها لضمان استمرار الروح المطلوبة فى العمل..أن الاتجاه الى التحرر الكامل والنمو الرحى والعقلى لا يتم ألا بتغيير الأفكار من الداخل وفقا للرغبات ... هناك نقطة جوهرية لمفهوم التغيير أن مايخصك لايخص غيرك فعندما تذهب لمدينة جديدة من باب التغيير ستلتقى بأناس يريدون مغادرة هذه المدينة من باب التغيير أيضا فالفرق أنك ستجد أماكن جديدة وعلاقات جديدة ومعلومات جديدة أيضا هم قد يكونوا أستوعبوها أو مللوها فالتغيير يعنى الأستقلالية عن ما يدور من حولك مهما تضاربت الاراء وأختلفت من الوسط المحيط بك .. والتغيير أيضا يعنى الأنفتاح على عوالم جديدة تكتسب منها الأفكار والأنطباعات الجيدة .. وليس المقصود هنا أختلاف الوجوة والاشكال ولكن تغيير مجال الوعى والأنطلاق الى أفاق بعيدة لم تطأها من قبل .. حتى تعلم مدى تاثير العقل على الانسان فان المشاعر الانسانية والاحاسيس تترجم داخل جسم الانسان الى تفاعلات كيميائية وافرازات هرمونية فالخوف من المرض يؤدى بشكل ما استعداد الجسم للمرض ... العقل الباطن يسيطر على العمليات الحيوية داخل الجسم وينظمها فأذا أردت العلاج فمفتاحك هو العقل الباطن ..أذا تفهمت هذه الأليات فالابواب مفتوحة على مصراعيها فأدخل من أى باب شئت ،، نسألكم الدعاء