منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058

منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058 (https://knozasrar.net/index.php)
-   ديوان الرقية الشرعية (https://knozasrar.net/f-26/)
-   -   خواص القرءان الكريم و استخداماته الروحانيه (https://knozasrar.net/f-26/7333/)

Overlord 08-28-2016 06:16 PM

خواص القرءان الكريم و استخداماته الروحانيه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمَّ صلِّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلِّم

سُورَةُ البقرة[2]

[1] قال الإمام أبو عبدالله جعفر الصادق بن محمّد بن علي[35] زين العابدين بن الحسين الشهيد

بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم :

مَنْ كتبَ سورة البقرة وعلّقها عليه ، زالتْ عنه الأوجاعُ كُلّها[36] .

[2] وإن عُلّقتْ على صغيرٍ ، زالتْ عنه الأوجاعُ ، وهان عليه الفِطامُ ، ولم يَخَفْ هوامّاً ولا جانّاً

بإذن الله تعالى .

[3] وإن علّقت على المصروع ، زال عنه الصَّرَع بإذن الله تعالى[37] .

وفيها من المنافع ما لا حَدّ له ولا نِهاية .

سُورَةُ آل عمران[3]

[4] من كتبها بزَعْفران شعر[38] وعلّقها على امرأة تُريد الحَمْلَ حَمَلتْ بإذن الله تعالى[39] .

[5] وإذا عُلّقتْ على المُعسِر في عُنُقه ، يسّر الله عليه ، ورزقه الله عزّوجلّ[40] .

سُورَةُ النساء[4]

[6] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في منزلٍ أربعين يوماً ، ثمّ يُخرجها إلى

خارج الدار ، ويَدْفُنها في بعض جِداريها[41] ، فمن سكنها من غير أصحابها ، لم يُحِبّ السُّكنى بها .

[7] وإن شَرِبها الخائفُ بماء المطر ، أمِنَ بإذن الله تعالى .

سُورَةُ المائدة[5]

[8] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في صُندوقٍ ،

أمِنَ أنْ يُؤخَذ قِماشه ومَتَاعه ، ولا يُسرَقُ له شي ءٌ .

[9]ولو كان مَتاعه على قارِعة الطريق[42]، حُرِس بإذن الله تعالى وحوله وقوّته[43].

[10] وإذا شَرِبها الجائعُ والعَطشانُ شَبِع ورَوَى ، ولم يَضُرّه عدمُ الخُبز والماء بِقدرة الله تعالى[44] .

سُورَةُ الأنعام[6]

[11] إذا كُتبتْ بمِسكٍ وزَعفران شعر[45] ، وشَرِبها المرءُ ثلاثةَ أيّام[46] متواليةً ، نظر أبداً خيراً ،

ولم يَرَ سوء اً ، وعُوفي من الأوجاع كُلّها والأورام والطُّحال[47] .

[12] وإذا عُلّقت على الدوابّ ، أمِنتْ من جميع المخافات ، وصحّت الدابّة في جسمها ، وأمِنتْ

من الهُزال والاصْطِكاك[48] ، وما يحدُثُ في الدوابّ من الأمراض إلى الوقت المعلوم بإذن الله تعالى .

[13] ومَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ فيها ممّا يَطْرُق[49] ، وحُرِس بإذن الله تعالى إلى النهار .

[14] ومَنْ صلّى في ليلة أوّل الشهر بنيّةٍ صادقةٍ ، وقرأها في صلاته في رَكْعتين ، ثمّ سلّم ويسأل الله

تعالى مُعافاةَ ذلك الشهر من كلّ خوفٍ ووجَعٍ ، أمِنَ بقيّةَ الشهر ممّا يكرهه ويحذرُه بإذن الله تعالى .

سُورَةُ الأعراف[7]

[15] مَنْ كتبها بماء وردٍ وزَعفران وعلّقها عليه ، أمِنَ من السَّبُع ، وأمِنَ من كيد الناس ، والعَين ، ووجَع

الفُؤاد ، ولم يَضَلّ في طريقٍ ، وسَلِم من العدوّ ، ومن الحَيّة تَلْسَعهُ بإذن الله تعالى[50] .

سُورَةُ الأنفال[8]

[16] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، لم يقف أبداً بين يدي حاكم إلّا كانت له الحُجّةُ ، وأدّى حَقّه ،

وقضى حاجته ، ولم يُسْتَعْدَ[51] عليه .

[17]وإن وَجَبَ عليه حقٌّ دُفِعَ عنه بإذن الله تعالى[52] .

سُورَةُ براءَ ة[9]

[18] مَنْ كتبها وجعلها في سجَّادة أو قَلَنْسُوة ، أمِنَ من اللُّصوص من كلّ مكان ،

وإن راموا التعرّضَ له لم يَقْدِروا عليه .

[19]وأمِنَ من الحريق في منزله ، ولم يَخَف النار ، ولو أحرقت النارُ المدينةَ بأسرها وأتتْ منزله؛

وقَفَتْ بإذن الله تعالى ببركة القرآن[53] .

[20] وإذا كُتِبتْ في إناء ، وغُسِل به الحريقُ في البَدَن ، سَكَن بإذن الله تعالى .

سُورَةُ يُونُس[عليه السلام[10]

[21] مَنْ كتبها من أوّلها إلى آخرها ، وجعلها في حُقّ[54] ، ووضعها في منزله ،

وسمّى جميع مَنْ في المنزل ، وكانت لهم عيوب ظهرتْ[55] وبانتْ عليهم[56] من أيّ الوجوه كانتْ .

[22] وإن كُتبتْ في طَشت نُحاسٍ ، وغُسِلتْ بماءٍ طاهرٍ مُقْتَطَف[57] بماءٍ ساكن ،

وعُجِنَ به دَقيقٌ على أسماء مَن اتُّهِموا بسرقةٍ ، ثمَّ خُبِزَ ذلك وجي ء به ، وكُسِرَ على المتّهمين[58]،

ويأكُلُ كلّ واحدٍ لُقمةً، فإنّ السارقَ منهم لا يكاد يُسيغ لُقمة فيُؤخذ بجُرمه[59].

[23] ولو حار[60] أن يحلف الذي ضاع له قُماشه،لحلف أنّه أُخِذَ رَحْلُه بقُوّة قلب.

سُورَةُ هُود عليه السلام[11]

[24] مَنْ كتبها في رَقّ[61] ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ

غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه .

[25]وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته[62] .

[26]وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه .

ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه .

[27] وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ،

ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع .

[28]ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .

سُورَةُ يوسُف عليه السلام[12]

[29] مَنْ كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيّام ، وأخرجها إلى جِدار البيت من خارجه[63] ،

لم يشعرْ إلّا ورسول السلطان يدعوه إلى خدمته ، ويصرفه في حوائجه بإذن الله تعالى[64] .

[30] وإنْ كتبها وشَرِبها، سهّل اللهُ عليه الرزقَ، وجعل له الحُظْوة بقدرة الله تعالى[65].

سُورَةُ الرَّعد[13]

[31] مَنْ كتبها في ليلةٍ مظلمةٍ بعد صلاة العَتمَة[66] على ضوء نار ، وجعلها في ساعته[67]

على باب سُلطان ، أو مَنْ ظَلَمهُ ، قصر أمره وكلمته ، وخالفه من يأمُره ، ويضيق صدره ـ فالله،

لا تُجعَل إلّا على باب ظالم أو كافر أو زِنديق ـ بإذن الله تعالى[68].

سُورَةُ إبراهيم عليه السلام[14]

[32] مَنْ كتبها على [خِرقةٍ][69] بيضاء ، وجعلها على عَضُد طفلٍ صغيرٍ ، أمِنَ من البكاء

والفَزَع والنِّزاع[70] ، وسهل عليه فِطامه[71] .

سُورَةُ الحِجر[15]

[33] مَنْ كتبها بزَعفران وسقاها لامرأةٍ قليلة اللبن ، كَثُر لبنها وغَزُرَ[72] .

[34] ومَنْ كتبها وجعلها في جَيْبه ، أو حَرْفه[73] ، وغدا وراح ، وهي [في][74] صُحبته ، فإنّه يكثُر

كَسْبهُ ، ولا يَعْدِل [أحدٌ][75] عنه ممّا يكون عنده ممّا[76] يُباع ويُشترى[77] ، وتُحَبُّ معاملته[78] .

سُورَةُ النَّحْل[16]

[35] مَنْ كتبها وجعلها في حائط بُستان ، لم تبق فيه شجرةٌ تَحْمِلُ إلّا سَقَطَ حَمْلُها وانتثرَ .

وإن جعلها في منزل قومٍ[79] ، بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في عامهم ، وتُحدِثُ لهم أحوالاً

تُزيلهم ، فليتّق اللهَ مَنْ يعملهُ ، ولا يعمله إلّا في ظُلم[80] .

سُورَةُ سُبحَان[81][17]

[36] مَنْ كتبها في خِرقة حريرٍ وأحرز عليها ، ثمّ علّقها عليه ورمى بالنُشّاب

لم يُخطئ رميُهُ[82] .

[37] وإن كُتبتْ بزَعفران لصغيرٍ تَعذّر عليه الكلامُ ، وسُقِيَها ، انطلق في كلامه بإذن الله تعالى[83] .

سُورَةُ الكهف[18]

[38] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرّأس ، وجعلها في منزله ، يأمَنُ الفَقْر والدَّيْن[84] ،

ويأمَنُ هو وأهله من أذى الناس ، ولم يحْتَجْ[85] إلى أحدٍ أبداً[86] .

[39] فإن كُتِبتْ وجُعِلتْ في مخازن القمح والشعير والأرُزّ والحِمّص وغير ذلك ، دَفَعتْ عنه كلّ مؤذٍ

بإذن الله تعالى من جميع ما يطرأ[87] على الحُبوب في خَزْنها إن شاء الله تعالى[88] .

سُورَةُ مريم عليها السلام [19]

[40] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرأس نظيفٍ ،

وجَعَلَها في منزله ، كَثُر خيرُه[89] ، ويرى الخيرات في مَنامه ، كما يرى أهلُ منزله ،

ولو أقام عنده أحدٌ من الناس لرأى خيراً[90] .

[41] وإنْ كتبتْ على حائط بيتٍ منعتْ طَوارقه[91] ، وحرست ما فيه[92] .

[42] وإذا شربها الخائفُ ، أمِنَ بإذن الله تعالى[93] .

سُورَةُ طه عليه السلام [20]

[43] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في خِرقة حريرٍ خضراء ،

وقصد إلى قوم يُريد التزويج منهم ، تمّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحد[94] .

[44] وإن مشى بين عسكرين افترقوا[95] ، ولم يُقاتل[96] بعضُهم بعضاً[97] .

[45] وإذا شَرِبها المطلوب من السُّلطان ، ودخل على مَنْ طلبه من العُتاة الجبابرة ،

لاَنَ له بقدرة الله تعالى[98] ، وخرج من بين يديه مسروراً[99] .

[46] وإذا استحمّ بمائها مَنْ طالت عُزبتها[100] خُطِبتْ ، وسهّل اللهُ خِطبتها بأمر الله وقدرته[101] .

سُورَةُ الأنبياء عليهم السلام[21]

[47] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها[102] وجعلها في وسطه ونام ،

لم يستيقظ من نومه حتّى يُقْطَعَ[103] من وسطه الكتابُ ، وهي تصلُح للمريض ،

ومَنْ طال سَهَرُه مِن فكرٍ أو خوفٍ أو مرض[104] .

سُورَةُ الحَجّ[22]

[48] من كتبها في رَقّ غزالٍ ، وجعلها في صَحن[105] مَركَب ،

جاء ت[106] الريحُ من كلّ مكانٍ ، وأُصيب المَركَبُ ، ولم يَسْلَم[107] .

[49] وإذا كُتبتْ ومُحيتْ ورُشّت في موضع سُلطانٍ جائرٍ ، أو مكان ، لم يتهنّأ[108] مَنْ يجلِس هُناك

بعيشٍ[109] ، وتراه قلقاً حزيناً خائفاً حَذِراً إلى أنْ يقومَ ، ولم يتهنّأ بذلك أبداً ،

إلى أن يغيّر أرضه من جديد[110] .

سُورَةُ المؤمِنُون[23]

[50] مَنْ كتبها ثلاثةَ أيّام ومرّات ، وعلّقها عليه ليلاً في خِرقةٍ بيضاء[111] ،

وجعلها [على][112] مَنْ يشرب الخمر ، لم يشربها أبداً ، ويُبغّض[113] إليه شُربُها[114] .

سُورَةُ النُّور[24]

[51] مَنْ كتبها وعلّقها في ثِيابه ، أو جعلها في فِراشه ، لم يُجنِبْ فيه أبداً[115] .

[52] وإنْ كتبها[116]وشَرِبهايُقطَع عنه الجِماع، ولم يبق له شَهوةٌ بقدرة الله تعالى[117].

سُورَةُ الفرقان[25]

[53] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها ثلاث مرّات ، وعلّقها عليه ، لم يكن يركبُ جملاً

ولا دابّةً ، إلّا قامت ثلاثة أيّام وماتتْ .

[54]وإن وَطِئ امرأةً وقُضي بينهما حَمْلٌ ، لم يَلْبَث في بطنها ، ورمتْ به .

[55]وإن دخل إلى قومٍ بينهم بيعٌ أو شراءٌ ، لم يتمَّ وافترقوا[118] .

[56] وإن قُرئت على الجُحْرِ فيه ثُعبانٌ أو شي ء من الهَوامّ ، خَرَجَ بإذن الله تعالى وقُتِلَ .

سُورَةُ الشُّعَراء[26]

[57] مَنْ كتبها وعلّقها على دِيكٍ أبيض أفْرَق[119] وأطلقه ، فإنّه يمشي ويقفُ على موضعٍ ،

فحيثما وَقَفَ احْفِرْ موضِعَه ، يكُنْ كنزٌ أو سِحرٌ مَدْفُونٌ[120] .

[58] وإذا عُلّقتْ على امرأةٍ مَطْلوقةٍ[121] تَصَعّبَ عليها الطَّلْقُ[122] ، وربّما خِيفَ

عليها ، تخلّصت بإذن الله تعالى[123] .

[59] وإذا دُفِنتْ أورُشّ ماؤُهافي موضعٍ، خَرِبَ ذلك الموضع بإذن الله تعالى[124].

سُورَةُ النَّمل [27]

[60] مَنْ كتبها ليلاً في رَقّ غَزالٍ ، أو وَرَق المَوْز ، أو طُومارٍ[125] ، وجعلها في ساعته في [رَقّ]

[126] مدبوغٍ لم يُقطَعْ منه شي ء ، أو جعلها في صُندوق ، لم يَقْرَبْ ذلك البيت حيّةٌ ، ولا عقربٌ ،

ولا بعوضٌ ، ولا ذرّ[127] ، ولا شي ءٌ يؤذي بحول الله وقوّته[128] .

سُورَةُ القَصَص[28]

[61] مَنْ كتبها ثمّ علّقها على مملوكه ، أمِنَ من الزنا والهَرَب والخِيانة[129] .

[62] ومَنْ كتبها ثمّ علّقها على المَبْطُون[130] ، وصاحب الطُّحال ووجع الكبد والجوف ، يعلّقها عليه ـ

أو يكتبها أيضاً ، ويغسلها بماء المطر ، ويشربُ ذلك [الماء][131]ـ أزالَ عنه جميع الألم ، وهدأ وَجَعُه ،

وتحلّلَ عنه الوَرَمُ بإذن الله تعالى[132] .

سُورَةُ العَنْكَبوت[29]

[63] مَنْ كتبها وشَرِبها ، زال عنه حُمّى الرِّبع[133] والبرد والألم[134] ،

ولم يغتمّ من وجع أبداً إلّا وجع الموت الذي لابدّ منه ، ويكثُر سرورُهُ ما عاش[135] .

[64] وشُرْبُ مائها يُفرِّحُ القلب ، ويُنَشِّطُ الكسلَ ، ويشرحُ الصدر[136] .

[65] وماؤها يُغْسَلُ به الوجهُ للجمرة[137] والحرارة ، يزيل ذلك .

[66] ومَنْ قرأها في فراشه وإصبعه في سُرّته ، وهو يُديره حواليها ، نام من أوّل الليل إلى آخره ،

ولم ينتبه إلى بُكرة النهار بإذن الله[138] .

سُورَةُ الرُّوم[30]

[67] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زجاجٍ ضيّق الرأس ، وجعلها في منزل من أراد اعتلّ جميع[139]

مَنْ في ذلك المنزل ، ولو دخل أحدٌ من غير أهله [اعتلّ أيضاً مع أهل الدار][140] .

[68] وإذا ذوّبتْ[141] بماء المطر ، وجعل في إناء فَخّار ، وسُقِيَ من أراد من الأعداء ،

مَرِضوا بقدرة الله تعالى[142] .

سُورَةُ لُقمان[31]

[69] مَنْ كتبها وسقاها لرجل أو امرأة في جوفها الغاشية[143] أو علّةٌ من العلل ،

عُوفي وأمِنَ من الحُمّى ، وزال عنه كلّ علّةٍ تُصيبُ ابنَ آدم بإذن الله تعالى[144] .

[70] وإذا شَرِب ماء ها زال عنه حُمّى الرِّبع والمُثلّثة[145] بإذن الله تعالى[146] .

سُورَةُ الم السَّجدة[32]

[71] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، أمِنَ من جميع الحُمّى والصُّداع والشَّقيقة والصَّرع بإذن الله تعالى[147] .

سُورَةُ الأحزاب[33]

[72] مَنْ كتبها في رَقّ غزالٍ أو طُومار ، وجعلها في منزله ، كَثُر الخُطّاب إليه في أهله ،

وطُلِب التزويج إليه من بناته وأخواته وجميع أهله وأقاربه[148] .

سُورَةُ سَبَأ[34]

[73] مَنْ كتبها في خِرقةٍ ، أمِنَ من جميع الهوامّ التي تخرجُ عليه [ومن][149] العُقوبة

ما دامت عليه[150] .

[74] وإذا شَرِب ماء ها صاحبُ اليَرَقان[151] ، ونُضِحَ على وجهه ، أزال عنه ذلك بإذن الله تعالى .

سُورَةُ فَاطِر[35]

[75] مَنْ كتبها في خُوان[152] ، ثمّ أحرز عليها ، وجعلها مع مَنْ أراد ،

لم يَبْرَح من مكانه حتّى يرفعها عنه[153] .

[76] وإنْ تركها في حِجْرِ رجلٍ على غفلةٍ ، لم يَقْدِر أن يقوم من موضعه حتّى يُرفَع عنه[154] .

[77] وإن علّقها على دابّة ، حُفِظت من كلّ طارقٍ وسارقٍ بإذن الله تعالى .

سُورَةُ يس[36]

[78] مَنْ كتبها بماء وردٍ وزَعفرانٍ سبعَ مرّات ، وشَرِبها سبعةَ أيّام ، كلَّ يومٍ مرّة،

وعى كلّ شي ء يسمعه، ويحفظه ، وغَلَب مَنْ يُناظره ، وعظُم في أعين الناس[155].

[79] ومَنْ كتبها وعلّقها على جسده ، أمِنَ من العين السوء ، والجنّ والجنون ، والهوامّ والأرجاس

والأوجاع بإذن الله تعالى[156] .

سُورَةُ الصَّافَّات[37]

[80] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرأس ، وجعله في صُندوق رأى


الجنّ في[157] منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، لا يضُرّون أحداً بشي ء[158] .

[81] ويستحمّ الوَلْهان[159] والرَّجفان بمائها ، يبرأ من جميع ما به ،

ويسكن رَجِيفُهُ ووَلَهُهُ بإذن الله تعالى[160] .

سُورَةُ ص[38]

[82] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ أو خَزَفٍ ، وجعلها في موضع قاضٍ أو صاحب شُرَطٍ ،

لم يَتُمّ غير ثلاثة أيّامٍ وقد ظهرت عيوبه ، ويُنْتَقص قَدْرُه ، ولا ينفذ أمره بعد ذلك ،

ويبقى في ضيقٍ وشدّةٍ وعامر المرض[161] .

سُورَةُ الزُمَر[39]

[83] مَنْ كتبها وعلّقها على عَضُده ، أو [تركها][162] في فِراشه ، فكُلُّ مَنْ دَخَلَ عليه أو خَرَجَ من عنده

أثنى عليه بخيرٍ ، وشكره[163] ، وذَكَر فيه الجميلَ ، ولم يَلْقَه أحدٌ من الناس إلّا شكره وأحبّه ،

ولم يزالوا مقيمين على شُكره ، وذُكِر فيه الجميلُ ، ولم يَلُمه أحد[164] .

سُورَةُ غافِر[40]

[84] وقال جعفر الصادق [عليه السلام] : إنّ في الحواميم فضلاً كثيراً يَطُول الشَّرحُ فيه[165] .

[85] قال جعفر رضي الله عنه : مَنْ كتبها وجعلها في حائط[166] أو بُستان كبير ،

اخْضَرَّ وحَمَلَ وأزْهَرَ ، وصار حَسَناً في وقته .

[86]وإن تُرِكتْ في حائط دُكّانٍ كَثُر فيها البيع والشِّراء ، وبُورك له فيها غاية البَرَكة[167] .

[87] وإن كُتبتْ لإنسانٍ به الأُدرة[168] ، زالَ عنه ذلك[169] .[170]

[88] وإن كُتبتْ وعُلّقتْ على مَنْ به دماملُ أو قُروحٌ أو خوفٌ ، زالَ عنه ذلك بمشيئة الله تعالى[171] .

[89] وكذلك المَفْروق[172] يزول عنه الفَرَق[173] .

[90] وإذا عُجِنَ بمائها دقيقٌ ، وخُبِز خَبْزاً مُردّداً[174] يعود يابساً بمنزلة الكَعْك ،

ثُمّ يُدَقّ دقّاً ناعماً ، ويُجعَل في إناء نظيف مُغَطّى ، فمن احتاج إليه لوَجعٍ في فُؤاده ، أو لمَغْصٍ ،

أو وَجَعِ كَبِدٍ أو طِحال ، يَسْتَفّ منه[175] ، فإنّ فيه الشِّفاء والمنفعة بإذن الله تعالى[176] .

سُورَةُ السجدة[177][41]

[91] مَنْ كتبها ومحاها بماء مطرٍ ، ويَسْحَقُ بذلك الماء كُحلاً ، واكتحلَ به مَنْ في عينه بياضٌ مُحَدثٌ ،

أو رَمْدةٌ طويلةٌ ، أو عِلّةٌ في العين ، زالَ عنه جميعُ ذلك بقدرة الله تعالى وانجلى ، ولم يَرْمَد بعدها[178] .

وإن تَعذّر الكُحلُ ، غُسِل العين بذلك الماء ، فإنّه يَصْلُح لكُلّ مرضٍ بإذن الله تعالى[179] .

سُورَةُ حم عَسق[180][42]

[92] قال جعفر الصادق رضي الله عنه : مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، أمِنَ من شرّ الناس[181] .

[93] ومَنْ شَرِب من مائها ، لم يَحْتَجْ إلى ماءٍ بعدها ، وكَرِهته نفسُهُ ، ولم تَطْلُبه نفسه أبداً .

[94]وإذا رُشّ من هذا الماء على المَصْرُوع ، أحْرِقَ شيطانُه ، ولم يَعُد إليه بعدها[182] .

[95] وإن عُجِنَ بمائها طينُ الفَواخِير ، وعَمِل منها كوزاً وقَدحاً ممّا يُشرَب منه ، ثمّ يُشوى ،

ورُفِع لمَنْ به الشلّ[183] واحتراق الجسم ، فيشرب الدواء والماء ، فإنّه نهاية في هذا الفنّ

مع حُصول بقية العمر ، والله أعلم[184] .

سُورَةُ الزُّخْرُف[43]

[96] مَنْ كتبها وجعلها تحت رأسه ، لم يَرَ في منامه إلّا ما يُحبّ[185] ، وأمِنَ اللّيل ممّا يُقلقه .

[97] وإذا شَرِب ماء ها صاحبُ السَّلْعة[186] ، أفاق منها وشَفَتْ .

[98] وإذا كُتبتْ على حائط دكانٍ أو بيع أو شراء ، رَبِحتْ تجارةُ صاحبها ، وكثر زَبُونه[187]

وبركته بإذن الله تعالى .

سُورَةُ الدُخَان[44]

[99] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، أمِنَ من شَرّ [كلّ][188] مَلِكٍ ، وكان مَهيباً في وجه كُلّ مَنْ يَلقاه ،

ومَحْبُوباً عند جميع الناس[189] .

[100] وإذا شُرِبَ ماؤها ، نفع الله [به] من انعصار البطن[190] ، وسهل المخرج[191] .

سُورَةُ الجاثِية[45]

[101] مَنْ كتبها وعلّقها ، أو شَرِبَ ماءَ ها ، أمِنَ من شرّ كلّ نَمّامٍ ، ولم يغتَبْ عليه أحدٌ أبداً[192] .

[102] وإذا عُلّقتْ على الطفل حين سقوطه[193] ، كان محفوظاً من الجانّ ،

محروساً من جميع الهموم بإذن الله تعالى[194] .

سُورَةُ الأحْقَاف[46]

[103] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، دُفِع عنه شرّ الجانّ ، وأمِنَ من شرّ نومه ويقظته ،

ووُقِيَ كلّ محذورٍ وكلّ طارق[195] .

سُورَةُ محمّد صلّى الله عليه [وآله] وسلّم[47]

[104] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في صحيفةٍ ، وغسلها بماء زَمْزَم وشَرِبها ،

كان عند الناس وجيهاً محبوباً ، ذا كلمةٍ مسموعةٍ ، وقولٍ مقبولٍ ، ولم يَسْمَع شيئاً إلّا وعاه[196] .

[105] وتَصْلُحُ لجميع الأمراض[197] ، تُكتَب وتُمحى ، وتُغسَلُ بها الأمراض ،

تَسْكُن بقدرة الله تعالى[198] .

سُورَةُ الفَتْح[48]

[106] مَنْ كتبها وعلّقها عليه [فُتِحَ عليه][199] بابُ الخير .

[107] وشُرْبُ مائها يُسكّن الرَّجيف والزَّحير[200] ، ويُطلِقه[201] .

[108] [ومَنْ قرأها][202] في رُكوب البَحْر ، أمِنَ[203] من الغَرَقِ إنْ شاء الله تعالى[204] .

سُورَةُ الحُجُرات[49]

[109] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ كتبها وعلّقها على المَتْبوع[205] ، [أمِنَ][206]

من شيطانه ، ولم يَعُد إليه بعدُ ، ما دامت معلّقة عليه[207] .

[110] وإذا كُتبتْ على حائط البيت ، لم يَقْرَبه شيطان أبداً ما دامت فيه[208] ،

وأمِنَ من كلّ خوفٍ يحدُثُ .

[111] وإنْ شَرِبت امرأةٌ من مائها درّت اللبنَ بعد إمساكه .

[112]وإن كانتْ حاملاً ، حُفِظَ الجنينُ ، وأمنتْ على نفسها من كُلّ محذورٍ بإذن الله تعالى[209] .

سُورَةُ ق[50]

[113] مَنْ كتبها في صحيفةٍ ومحاها بماء المطر[210] ، وشَربها الخائف والوَلْهان

والشاكي بَطْنه وفَمه ، زالَ عنه كلّ مكروهٍ وجميع الأمراض[211] .

[114] وإذا غُسِلَ بمائها الطفلُ الصغير ، خرجتْ أسنانُهُ بغير ألمٍ ولا وجعٍ بإذن الله تعالى[212] .

سُورَةُ الذَّاريات[51]

[115] مَنْ قرأها عند مريضٍ ، سهّل الله عليه جدّاً[213] .

[116] وإذا كُتبتْ وعلّقت على مَطْلُوقة[214] ، وَضَعَتْ للوقْتِ[215] .

سُورَةُ الطُّور[52]

[117] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَن استدام قراءَ تها وهو مُعتَقلٌ،

سهّل الله خُروجَهُ ، ولو كان عليه من الحُدود ما كان[216] .

[118] وإذا أدْمَنَ قراء تها المسافِرُ ، أمِنَ في طريقه ممّا يَكْرَهه ، وحُرِسَ بإذن الله تعالى[217] .

سُورَةُ النَّجْم[53]

[119] مَنْ كتبها في جلد نِمْرٍ وعلّقها عليه ، قَوِيَ[218] بها على كلّ مَنْ دَخَلَ عليه من السلاطين

وغيرهم ، ويَقْهَرُ بها بقدرة الله تعالى .

[120]ولم يُخاصِمْ أحداً إلّا قهره ، وكان له اليَد والقوّة بقدرة الله تعالى[219] .

سُورَةُ القَمَر[54]

[121] مَنْ كتبها في يوم الجمعة ، وقتَ صلاة الجمعة[220] ، وعلّقها عليه ، أو تحت عِمامته ،

كان عند الناس وجيهاً ، وسَهُلَتْ عليه الاُمور بإذن الله تعالى[221] .

سُورَةُ الرَّحمن عزَّوجلّ[55]

[122] مَنْ كتبها وعلّقها على الرَّمَدِ[222] ، فإنّ الله تعالى يُزيله[223] .

[123] وإن كُتِبتْ على حائط البيت ، مَنَعتْ منه الدوابَّ بإذن الله تعالى[224] .

سُورَةُ الواقعة[56]

[124] مَن كتبها [وعلّقها في منزله ، كثُر الخيرُ عليه][225] .

[125] قال جعفر [عليه السلام] ـ عن بعض العلماء[226] ـ : فيها ما يملأ الصُّحف ، فمن ذلك :

إذا قُرِئتْ على مَنْ قَرُبَ أجلُه ، سهّلَ الله عليه خُروجُ رُوحه[227] .

[126] وإذا علّقتْ على المَطْلُوقة[228] ألقتْ الولدَ سريعاً[229] ، وتنفعُ لجميع ما تُعلّق عليه

من جميع العِلل بإذن الله تعالى .

سُورَةُ الحديد[57]

[127] إذا كُتِبتْ وعُلّقت على مَنْ يُريدُ اللِّقاء في المَصَافّ[230] ، لم يَنْفُذ فيه الحديد ،

وكان قوياً في طلب القتال ، ولم يَخَفْ غائلةَ[231] أحَدٍ[232] .

[128] وهي تنفعُ الواقدة[233] والحُمرة والوَرم ، وإذا غُسِلَ بمائها ذلك جميعه زالَ[234].

[129] وإذا قُرِئتْ على موضع الحديد ، أخرجته بغير ألَمٍ[235] .

[130] وإن غُسِل بمائها الجُرْحُ ، سَكَنَ بغير تأوُّهٍ[236] .

[131] وإذا علّقتْ على الدَّماميل أزالتها بقدرة الله بغير ألَمٍ .

سُورَةُ المُجَادَلَة[58]

[132] مَنْ قرأها على مريضٍ ، نوّمته وسكّنته[237] .

[133] ومَنْ أدمنَ قراء تَها في ليله ونهاره ، حَفِظَتْهُ من [كُلّ][238] طارِقٍ يَطْرُقُ لمخوفةٍ[239] .

[134] وإذا قُرِئَتْ على ما يُخزَنُ ويُدَّخَرُ، حُفِظَ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع[240].

[135] وإذا كُتبتْ ، وطُرِحَتْ على الحُبوب ، أزالت عنها ما يُفسِدها ويُتلِفها بإذن الله تعالى[241] .

سُورَةُ الحَشْر[59]

[136] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها ليلةَ الجمعة ، أمِنَ بلاء ها إلى أن يُصْبِحَ[242] .
104
[137] ومَنْ توضّأ في طلب الحاجة ، ثمّ صلّى أربع رَكعاتٍ [يقرأ في كلّ ركعة الحمدَ والسورةَ][243]

إلى أن يَفرُغَ منها ، ويتوجّهَ في أيّ حاجةٍ أرادها ، سَهَّلَ اللهُ عليه أمرها ، وقُضيتْ له[244] .

[138] ومَنْ كتبها في جامٍ[245] ، وغسلها بماءٍ طاهرٍ وشَرِبَها ، وَرِث الذَّكاء والفِطْنة

وقِلّة النِّسيان بإذن الله تعالى[246] .

سُورَةُ المُمْتَحِنَة[60]

[139] مَنْ بُلي بالطُّحال ، وعَسُرَ عليه بُرْؤُه[247] ، يكتُبُها في ؟؟؟ . . .[248] ،

ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه[249] الطُّحال بإذن الله تعالى[250] .

سُورَةُ الصَّف[61]

[140] مَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها في سَفَرٍ ، أمِنَ فيه من [كُلّ] داءٍ وآفةٍ ،

وكان محفوظاً إلى أن يَرْجِع إلى بيته[251] .

سُورَةُ الجُمعَة[62]

[141] مَنْ قرأها في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ، أمِنَ من وَسْوَسة الشيطان ،

وغُفِرَ له ما يأتي في اللّيل والنهار[252] .

سُورَةُ المُنَافِقُون[63]

[142] مَنْ قرأها على الرَّمَد خفّ عنه ، وأزاله الله تعالى[253] .

[143] ومَنْ قرأها على الأوجاع الباطنية ، أزالتها بقدرة الله تعالى[254] .

سُورَةُ التَّغابُن[64]

[144] مَنْ خاف من سلطانٍ جائرٍ[255] أو خافَ من أحدٍ يَدْخُلُ [عليه][256] ،

فليقرأها فإنّه يُكفى شرّه بإذن الله تعالى[257] .

[145] إذا كُتِبتْ وغُسِلتْ ، ورُشَّ ماؤُها في موضعٍ ، لم يُسْكَن أبداً ، وإن كان مسكوناً ،

أثارَ القتال في ذلك الموضع والبغضاء ، وربّما صار إلى الفِراق[258] .

سُورَةُ التَّحْرِيم[66]

[146] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : [مَنْ قرأها][259] على الرَّجْفان تُزيله ،

وقراء تُها على المَلْسُوعِ تُخفّفُ عنه . وقراء تُها على السَّهْران تُنوِّمُهُ[260] .

[147] ومَنْ أدْمَنَ قراء تها وكان عليه دَيْنٌ كثيرٌ ، لم يبقَ عليه دَينٌ ولا خَرْدَلة بإذن الله تعالى[261] .

[148] ومَنْ قرأها على ميّتِ ، خُفِّفَ عنه ما هو فيه[262] .

[149] وإذا قُرِئتْ على الموتى وأُهديتْ [إليهم] أسرعتْ إليهم كالبرق الخاطِفِ ، وآنَسْتُهُمْ ،

وخُفِّفَ عنهم[263] .

سُورَةُ المُلْك[67]

[150] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها على الصُّداع الدائم أزالته[264] .

[151] وإذا عُلّقت على صاحب الضِّرس الدائم الضَّرَبان ، أسكنته بإذن الله تعالى بلا ألم[265] .

سُورَةُ الحَاقَّة[69]

[152] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا عُلّقتْ على الحامل ، وَضَعَتْ الجنينَ من ساعته ،

وأمِنَ من كلّ مخافةٍ ووجَعٍ[266] .

[153] وإذا سُقي منه الولدُ ساعةَ يُوضَعُ ، ذكّاهُ وسلّمه الله تعالى من كُلّ ما


يُصيبُ الأطفال في صِغَرهم ، ونشأ أحسنَ نشأةٍ ، وحُفِظَ من جميع الهوامّ والشياطين بإذن الله تعالى[267] .

سُورَةُ المَعَارِج[70]

[154] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ من الجَنابة والأحلام المُفزِعة ،

وحُفِظَ من تمام ليلته إلى أنْ يُصبِحَ[268] .

سُورَةُ نُوح [عليه السلام[71]

[155] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، لم يَمُتْ حتّى يرى مقعدَه من الجنّة[269] .

[156] وإذا قُرِئَتْ في طلب الحاجة ، سَهُلَتْ وقُضِيتْ بإذن الله تعالى[270] .

سُورَةُ الجِن[72]

[157] قال جعفر رضي الله عنه : قراء تُها تُهرِّبُ الجانَّ من الموضع[271] .

[158] ومَنْ قرأها وهو قاصدٌ إلى سُلطانٍ جائرٍ ، أمِنَ منه[272] .

[159] ومَنْ قرأها على مخزونٍ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى[273] .

[160] ومَنْ قرأها وهو مُعْتَقل ، سَهُلَ عليه الخروجُ[274] .

[161] ومَنْ أراد الفَرَجَ من الأسْرِ ، أدْمَنَ قراء تَها وحُفِظَ إلى أن يَرْجِعَ إلى أهله سالماً[275] .

سُورَةُ المُزَّمِل[73]

[162] مَنْ أدمن قراء تها ، رأى النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، وسأله فيما يُريده[276] .

[163] ومَنْ قرأها في ليلة الجمعة مائةَ مرّةِ ، غُفِرَ له مائَةُ ذَنْبٍ عَلِمه أو لم يَعْلمه ،

وكُتِبَ له مائةُ حَسَنة؛ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالها ، كما قال الله تعالى[277] .

سُورَةُ المُدَّثِر[74]

[164] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ أدْمَنَ قراء تَها ، وسألَ اللهَ تعالى في آخرها حَفْظَ القرآن ،

لم يَمُت حتّى يَحْفَظَهُ ، أو سألَ اللهَ تعالى حاجةً ، قضاها ، والله أعلم[278] .

سُورَةُ القيامة[75]

[165] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُخَشِّعُ ، وتَجْلُب العَفاف والصِّيانة ،

وتُحَبِّبُ قراء تُها [إلى] الناس[279] .

[166] ومَنْ قرأها لم يَخَفْ من سُلطانٍ قطُّ ، وحُفِظَ في ليله ونهاره بإذن الله تعالى[280] .

سُورَةُ الإنْسان[76]

[167] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُقوّي النفس ، وتَشُدّ العَصَبَ ، وتُسكّنُ القَلقَ[281] .

[168] وإن ضَعُفَ عن قراء تها ، كُتِبت ومُحيت وشُرِبَ ماؤها لضَعْف النفس ،

يَزُولُ عنه ذلك بإذن الله تعالى[282] .

سُورة المُرْسَلات[77]

[169] قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في حكومةٍ ، قَوِيَ فيها ، وقَدَرَ على مَنْ يُحاكِمه[283] .

[170] وإذا كُتِبتْ في فَخّار وسُحِ وغُربل ، ثمّ شَرِبه بماء المطر مَنْ به مرضٌ في بطنه ،

زالَ عنه المَرَضُ بقدرة الله تعالى ، ولم يَعُد إليه[284] .

[171] ومَنْ علّقها على مَنْ به دَمَامِل ، أزالهنّ بغير ألَمٍ بإذن الله تعالى[285] .

سُورَةُ عَمَّ يَتَساءَ لُون[286][78]

[172] قال جعفر الصادق رضي الله عنه : قراء تُها لمن [أراد][287]

السَّهَرَ يَسْهَرُ[288] .

[173] وقراء تُها لمن هو مسافِرٌ بليلٍ ، يُحْفَظُ من كُلّ طارِقٍ[289] .

[174] ومَنْ جعلها في وسطه ، لم يَقْرَبْهُ قَمْلٌ ولا غيره من الهوامّ[290] .

[175] وإذا عُلّقتْ على الذِّراع ، كان فيه قُوّةٌ عظيمةٌ[291] .

سُورَةُ النَّازِعات[79]

[176] مَنْ قرأها وهو مواجِهُ العدوّ ، لم يُنْصَروا[292] ، وانحرفوا عنه[293] .

[177] ومَنْ قرأها وهو داخِلٌ على سُلطانٍ يخافُهُ ، أمِنَ منه وسَلِمَ بقدرة الله تعالى[294] .

سُورَةُ عَبَس[80]

[178] قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين : مَنْ كتبها في رَقّ بياض[295] ،

وجعله مَعَهُ حيثُ يَتَوَجَّهُ ، لم يَرَ في طريقه إلّا خيراً ، وكُفي غائِلةَ الطريق بقدرة الله تعالى[296] .

سُورَةُ التّكْوِير[81]

[179] مَنْ قرأها وقت الغَيث ، غَفَرَ اللهُ بكلّ قَطْرةٍ تَقْطُرُ ، إلى وقت فَراغ المَطَر .

[180] وقراء تُها على العينين تُقوّي نَظَرَهُما ، وتُزيلُ الرَّمدَ ، والغِشاوة بقدرة الله تعالى[297] .

سُورَةُ الانْفِطار[82]

[181] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : إذا قرأها المسجونُ سهّل الله عليه الخروجَ ،

وهكذا المأسُور والخائفُ[298] .

[182] وإذا غَسَلَ بمائها مَنْ به الحُمْرةُ مَوضعَ الحُمرة ، أزالها بإذن الله تعالى .

سُورَةُ المُطَفِفِين[83]

[183] قال جعفر رحمة الله عليه : لم تُقرأْ[299] على مَخْزُونٍ[300] إلّا حُفِظَ[301]

وكُفي شرَّ حُشَاش[302] الأرض ، وأمِنَ من الدَّبيب كُلّه بإذن الله تعالى[303] .


سُورَةُ الانْشِقَاق[84]

[184] إذا عُلّقتْ على المَطْلُوقة[304] وَضَعتْ ، ويَحرِصُ الواضعُ لها أن يَنْزِعَها عن المَطْلُوقة سريعاً

لئلّا تُلقي جميعَ ما في بطنها[305] .

[185] وتعليقُها على الدابّة ، يَحْفَظُها من آفات الدوابّ[306] .

[186] وقراء تُها على اللَّسْعَة تُسكّنها[307] .

[187] وإذا كُتِبتْ على حائط[308] المنزل ، لم يَدْخُلْهُ مُؤذٍ من جميع الهوامّ[309] .

سُورَةُ البُرُوج[85]

[188] ما عُلِّقَتْ على مولودٍ مَفْطُومٍ ، إلّا سهّل اللهُ عليه فِطامه ، وكان فيه غَنَاءٌ حَسَنٌ[310] .

[189] ومَنْ قرأها في فِراشه ، كان في أمان الله تعالى حتّى يُصبِحَ[311] .

سُورَةُ الطَّارِق [86]

[190] قال جعفر الصادق عليه السلام وعلى آبائه الطاهرين : من غَسَل بها الجُرح ، لم يُفتَح[312] ،

وسَكَن ألمه [و] كان فيه الشِّفاء[313] .

[191] وقراء تُها على كلّ مشروبٍ ودواءٍ ، تأمن فيه القَي ء بإذن الله تعالى[314] .


سُورَةُ سَبَّح[87]

[192] قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : مَنْ قرأها على الأُذُنِ الدَوِيّة[316] سكّنتها ،

أو أزالَتْه عنها بإذن الله تعالى[317] .

[193] وقراء تُها على البَواسير ، تَقْلَعهنّ بإذن الله تعالى[318] .

[194] وتُقْرأ على الموضع المُنْتَفخ[319] ، يَسْكُنُ بإذن الله تعالى[320] .

سُورَةُ الغاشية[88]

[195] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها على ما يُؤلِمُ[321] ويَضرِب ،

سَكَّنَتْهُ وهَدّأَتْهُ بإذن الله تعالى[322] .

[196] ومَنْ قرأها على ما يُؤكَلُ ، أمِنَ فيه من الكَدَر[323] ، ورُزِقَ فيه السَّلامةَ بقدرة الله تعالى[324] .

سُورَةُ الفَجْر[89]

[197] مَنْ قرأها وقْتَ طُلوع الفَجْرِ ، أمِنَ من كُلّ شي ءٍ يخافُه إلى حين طُلُوعه[325] من اليوم الثاني،

ويكون ذلك إحدى عشرة مرّة[326] .

[198] ومَنْ كتبها وعلّقها على وسطه[327] ، ثمّ جامع زوجته ، ـ أو شَرِبته[328] ـ رُزِقَ به [ولداً]

[329] وأقرّ عينُه به ، ويَفْرَحُ به ، ويُسرُّ عند الله تعالى[330] .

سُورَةُ البَلَد[90]

[199] قال جعفر الصادق [رضي الله عنه] : إذا عُلّقت على الطفل أوّلَ ولادته ، أمِنَ من النقص .

[200] [وإذا سُعِطُ[331] من مائها ـ أيضاً برئ ـ ][332] ، ممّا يُؤلم الغياشيم[333] ،

ونشأ نشأً صالحاً إن شاء الله تعالى[334] .

سُورَةُ الشَّمْس[91]

[201] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : يُستحبُّ لمَنْ يكونُ قليلَ التوفيق ، كثيرَ التحيّر :

أن يُدْمِنَ قراء تها ، فإنّ فيها زيادة حَظْوةٍ وتوفيقٍ وقَبولٍ لكلّ الناس[335] .

[202] وشُرْبُ مائها يُسكّنُ الرَّجيفَ والزَّحيرَ بإذن الله تعالى[336] .

سُورَةُ اللَّيْل[92]

[203] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها بالليل خمس عشرة مرّة ، لم يَرَ ما يكرهه ،

ونامَ بخيرٍ إلى أن يُصْبِحَ[337] .

[204] ومَنْ قرأها في اُذُنِ مغشيٍّ عليه ، أو مَصْرُوع ، قامَ من ساعته[338] .

[205] وهي تنفعُ مَنْ به الحُمّى الدائمة ، يشَرَبُ من مائها ، فإنّها تزولُ عنه بإذن الله تعالى .

سُورَةُ الضَّحَى[93]

[206] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : إذا قُرِئتْ على اسم الضائع ،

رَجَعَ إلى منزله سالماً في أسرع وقتٍ[339] .

[207] وإذا قُرِئتْ على شي ءٍ قد فُقِدَ عن صاحبه ، افْتَكَرَ موضعهَ بإذن الله تعالى[340] ،

وهكذا من نَسِيَ أمراً أدْمَنَ على قراء تها ، هداهُ الله تعالى إليه ، ودلّه عليه بقدرة الله تعالى .

سُورَةُ التِّين[95]

[208] من قرأها على مَن يُخشى مِنه ضُرٌّ ، صُرِفَ عنه خَشْيته ، وكان فيه الشِّفاءُ بإذن الله تعالى[341]

سُورَةُ العَلَق[96]

[209] قال جعفر الصادق (رحمة الله تعالى عليه) : مَنْ قرأها وهو راكب البحر ،

أمِن فيه من الغَرق وغيره ، وكان في حِرْزٍ من الله تعالى[342] .

سُورَةُ القَدْر[97]

[210] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ قرأها بعد العِشاء الآخرة خمساً وعشرين مرّة[343] ،

كان في أمان الله تعالى إلى الصباح[344] .

[211] ومَنْ قرأها في كلّ ليلةٍ سبع مرّات ، حُرِس تلك الليلة بإذن الله تعالى[345] .

[212] ومَنْ قرأها في كلّ مَخُوفٍ لابدّ أن يَدْخُلَهُ ، سَلِمَ [من] جميعه ، ودخله سالماً ، وخَرَجَ منه سالماً .

[213] ومَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها ، كان في حِفظ الله تعالى ، ورَزَقه الله من حيثُ لا يحتسب .

[214] ومَنْ قرأها على ما ادّخره من ذهبٍ أو فضّةٍ أو أثاثٍ أو متاعٍ ، بارك اللهُ له فيه من جميع جهاته[346] .

وفيها من المنافع ما لا يُحصى ، ومهما قرئتْ له من أمر ، كانت المنفعةُ فيها بإذن الله تعالى .

سُورَةُ البَيِّنَة[98]

[215] قال جعفر الصادق (رضي الله عنه) : مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، وكان به اليَرَقان[347] ،

أزاله الله عنه وعن كلّ مَنْ هو عليه[348] .

[216] وإذا عُلّقتْ على صاحب البَياض[349] بعد أن يَشْرَبَ من مائها دفعه الله عنه[350] .

[217] وعندما تشربُ الحاملُ ماءَ ها تنفعُها، وتَسْلَمُ من كلّ مسمومٍ من الطعام[351].

[218] وإذا كُتِبتْ على جميع الأورام أزالتها بإذن الله تعالى[352] .

سُورَةُ الزِّلْزِلَة[99]

[219] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخافُ منه ،

زُلْزِلَ مقعدهُ ، ونجا منه ممّا يحذرُه[353] .

[220] وإذا كتبتْ في طَشْتٍ جديدٍ لم يُسْتَعْمَلْ قطّ ، ونَظَرَ فيه صاحبُ

اللَّقوْة[354] ، ارتدّ وجهُه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقلّ منها[355] . . . . ويستعمل ماء ه ـ يعني

ويغسل وجهه ـ فإنّها تنفعه إن شاء الله تعالى .

سُورَةُ العَادِيات[100]

[221] مَنْ قرأها وكان خائفاً ، أمِنَ من الخوف[356] .

[222] وقراء تُها للوَلْهان يهدأ بها من وَلَهه[357] .

[223] وقراء تُها للجائع يُسكّن جُوعه[358] .

[224] وقراء تها للعطشان يُسكّن عطشه[359] .

[225] وإذا أدْمَنَ قراء تَها[360] مَنْ عليه دَينٌ ، أوفاه الله تعالى عنه[361] .

سُورَةُ القَارِعة[101]

[226] إذا قُرِئتْ على مَنْ تَعَطَّلَ أو كَسِلَ[362] ، رَزَقهُ اللهُ ووسّع عليه[363] .

وهكذا كلّ مَنْ أدمن قراء تها يُفْعَل به ذلك بإذن الله تعالى[364] .

سُورَةُ التَّكَاثُر[102]

[227] قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها وقتَ نزول القطر ، غَفَرَ الله له[365] .

[228] ومَنْ قرأها بعد صلاة العصر عند غُروب الشمس[366] ،

كان في أمان الله إلى غروب الشمس[367] .

[229] ومَنْ قرأها على صُداعٍ ، سَكَن وينفعُه بإذن الله تعالى[368] .

سُورَةُ العَصْر[103]

[230] إذا قُرئتْ على ما يُدفَنُ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى ، وَوَكَّل اللهُ تعالى به من يَحْرُسه إلى أن يخرج منه[369] .

سُورَةُ الهُمَزَة[104]

[231] إذا قُرِئتْ على سَمَادير[370] العين ، زالَتْ عنه بإذن الله تعالى[371] .

سُورَةُ الفِيل[105]

[232] ما قُرِئتْ قطُّ في مصافّ إلّا انْصَرَعَ المصافُّ الثاني المقابل له المعادي ،

وكان قارئها قويَّ القلب اندا[372] خلاف مَنْ معه[373] .

[233] وإذا عُلّقتْ على الرماح التي تَصّادم ، كَسَرتْ ما تُصادمه بإذن الله تعالى[374] .

سُورَةُ لايلاَفِ قُرَيش[106]

[234] مَنْ قرأها على طعامٍ[375] يَخَافُ منه ، كان فيه الشِّفاءُ من كُلّ داءٍ ، وقراء تها إلى آخرها[376] .

[235] إذا قُرئتْ على ماءٍ ، ثمّ[377] أُخِذ ذلك الماء ، ورُشّ به على من اشتغل[378] قلبُه بهمٍّ

ولم يَعْرِفْه ولم يَدْرِ ما سَبَبُهُ ، صَرَفَهُ اللهُ عنه ، وفرّجَهُ بإذن الله تعالى[379] .

سُورَةُ الدِّين[107]

[236] مَنْ قرأها بعد صلاة الصبح مائةَ مرّةٍ ، كانَ في حِفْظِ الله وأمانِه إلى تلك الصلاة[381]

بإذن الله تعالى[382] .

سُورَةُ الكَوْثَر[108]

[237] مَنْ قرأها بعد صلاةٍ يُصلّيها نصفَ الليل سِرّاً[383] من ليلة الجمعة ألفَ مَرَّةٍ مكملةِ ،

رأى النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في منامه[384] .

سُورَةُ الكافِرُون[109]

[238] مَنْ قرأها وقتَ طُلوع الشمس ـ وهي طالعة ـ عشر مرّات ، قضى الله له حاجته ولو كان ما كان ،

وما ذلك على الله بعزيزٍ[385] .

سُورَةُ النَّصْر[110]

[239] مَنْ قرأها في كلّ[386] صلاةٍ سبع مرّات ، قُبِلتْ منه تلك الصلواتُ أحْسَنَ قَبُولٍ ،

وحُبّبتْ إليه[387] في أوقاتها[388] .

سُورَةُ تَبَّت[111]

[240] قال جعفر الصادق (رحمة الله عليه) : مَنْ قرأها على الأمغاص أزالتها وسكّنتها[390] .

[241] ومَنْ قرأها في فِراشه ، كان في حِفْظِ اللهِ وأمانهِ[391] .

سُورَةُ الإخلاص[112]

[242] مَنْ قرأها وأهداها إلى الموتى ، كان فيها من الثواب ما في جميع القرآن[392] .

[243] ومَنْ قرأها على الرَّمَد ، هدّأَهُ اللهُ وسكّنه وتنفعه ولم يَعُدْ[393] إليه بإذن الله تعالى[394] .

سُورَةُ الفَلَق[113]

[244] مَنْ قرأها في كلّ ليلةٍ من ليالي [شهر][395] رمضان ، في كلّ صلاة نافلة أو فريضة ،

كان كمن صام أو صلّى في مكّة ، وكمن حجّ واعتمَرَ بإذن الله تعالى[396] .

سُورَةُ النَّاس[114]

[245] مَنْ قرأها في كلّ ليلةٍ في منزله ، أمِنَ من الوَسْوَاس والجِنّ[397] .

[244] ومَنْ كتبها وعلّقها على الأطفال والصغار[398] ، حُفِظوا من كلّ جانٍّ

وهوامٍّ بإذن الله تعالى[399] .

[246] مَنْ قرأها في كلّ ساعةٍ ، تُغْفَرُ [له] جميع الذنوب .

[247]وهي لكلّ مرضٍ تُقرأُ عليه ، يَبْرَأُ بإذن الله تعالى


Lets see 04-19-2018 07:38 PM

رد: خواص القرءان الكريم و استخداماته الروحانيه
 
كلام مفيد جميل .. بارك الله فيك ..

m110 09-16-2018 10:30 AM

رد: خواص القرءان الكريم و استخداماته الروحانيه
 
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين


الساعة الآن 06:03 PM.

IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميـــــــــع الحقوق محفوظه منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058

a.d - i.s.s.w

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


LinkBacks Enabled by vBSEO © 2011, Crawlability, Inc.