منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058

منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058 (https://knozasrar.net/index.php)
-   ديوان الطريقة الخلوتية والفوائد الروحانيه (https://knozasrar.net/f-197/)
-   -   أوراد الطريقة الخلوتية (https://knozasrar.net/f-197/105/)

الشيخ طاووس اسطوره الاساطير 11-15-2015 07:00 AM

أوراد الطريقة الخلوتية
 

أوراد, الخلوتية, الطريقة

أوراد الطريقة الخلوتية


ورد الضحى
لسيدي مصطفى البكري
رضي الله عنه

صلاة الضحى ثمان ركعات أو ست أو أربع ، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة

( الضحى ) وفي الثانية بعد الفاتحة سورة ( الشرح ) ثم يقرأ :

بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين ، الحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

( اللهم ) إني أسألك بحبل وصلة قربك الذي من تعلق به نجا

وخالص شرب شربك الذي من سقي منه بلغ ما رجا

وبسر سرك الذي يحسن منا إليه الالتجا ، وقولك والضحى والليل إذا سجى

أن تكشف لي عن مقامات الولا كشفا مترادفا على الولا يحصل به كمال الجلا و الاستجلا

مع إدراك سر الخلوة و الجلوة في الخلا والملا ، وينادى سري بعد كشف ضري

ما ودعك ربك وما قلى ، وللآخرة خير لك من الأول

فيسري بكله وكله لحبيبه فيشاهد أسرار وصله وتقريبه .

( اللهم ) فجر ينابيع مياه أسرارك في قلبي وصيره لها سماء وأرضا

وهبني من المعارف و اللطائف ما أقنع به و أرضى ، وأسمعني خطابا قدسيا سريا نفسيا ولس

وف يعطيك ربـك فترضى  ، حتى أجـد برد ذلك نازلا قلبي ، ويسكن له جأشي ولبي

( اللهم ) اجعلني ممن آوى إلى ركن شديد وحصن منيع رفيع حميد ، واجعلني يتيم المعاني

نديم المعاني ، وفهمني المباني ، وعلمني أسرار المثاني لأفهم سر قولك الذي يسكر النشاوى

 ألم يجدك يتيما فآوى  ، وبسر حيرة حار بها أهل الاهتدا في قولك  ووجدك ضالا فهدى 

، و أغنني بغناك لأتحقق في سر قولك  ووجدك عائلا فأغنى . فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر 

( اللهم ) اجعلني طريقا موصلا يهتدي بي كل سائل ، كاشفا ستر حجاب مانع عن الشهود وحائل

وكن في السر محادثي فلا أشهد سواك من محدث ، و أكون ممن امتثل أمرك في قولك وأما بنعمة ربك فحدث  .

( اللهم ) إني أسألك بسورة الضحى ، وبباب الضحى الذي لا يدخله إلا المصلون للضحى

أن تمن علي بيقظة الفؤاد لأكون ممن صحا ، وفي وجود حبيبه وجوده انمحى .

( اللهم ) إني أتشفع عندك بمن سن الضحى وصلاها ، و بـ الشمس وضحاها.

والقمر إذا تلاها. والنهار إذا جلاها. والليل إذا يغشاها أن ترفع عن عين القلب غطاها وغشاها لتشهد الأشياء

على ما هي عليه عيانا ، وتدرك ذلك كشفا وإيقانا , يا الله يا الله يا الله يا الله ، وصلى الله على سيدنا محمد المنزل عليه

 فأوحى إلى عبده ما أوحى  ، وعلى آله وصحبه ما صلى مُصَلٍّ صلاة الضحى

وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين .

ورد السحر

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وَيَقْرَأُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم ﴿1﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾  وَإِلَهِكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ 

 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿255﴾

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿256﴾

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿257﴾  لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿284﴾

آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿286﴾ ، وَيُكَرَّرُ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا  (ثَلاثَاً).

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم  ، وَيُكَرَّرُ :

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ  (سَبْعَاً)

وَسُورَةُ الإخلاص ( ثَلاثَاً ) وَالمُعَوَّذَتَيْنِ ( مَرَّةً مَرَّةً ) ثُمَّ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ (سبعين مرة ) ثم يقول :

أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والأرضِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَظُلمِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
( ثَلاثَاً ) بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ( ثَلاثَاً ) ثُمَّ يَقُولُ :
بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
حَرْفُ الهَمْزَةِ:
إِلَهِي أَنْتَ المَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسَانٍ وَالمَقْصُودُ فِي كُلِّ آنٍ ، إِلَهِي أَنْتَ قُلتَ أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، فَهَا نَحْنُ مُتَوَجُِّهُونَ إِلَيْكَ بِكُلِّيَّتِنَا فَلا تَرُدَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا ، إِلَهِي أَيْنَ المَفَرُّ مِنْكَ وَأَنْتَ المُحِيطُ بِالأَكْوَانِ ، وَكَيْفَ البَرَاحُ عَنْكَ وَأَنْتَ الَّذِي قَيَّدْتنَا بِلَطَائِفِ الإِحْسَانِ ، إِلَهِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ تُعَذِّبَنِي بِأَفْضَلِ أَعْمَالِي ، فَكَيْفَ لا أَخَافُ مِنْ عِقَابِكَ بأسوأ أَحْوَالِي .

حَرْفُ البَاءِ
إِلَهِي بِحَقِّ جَمَالِكَ الَّذِي فَتَّتَ بِهِ أَكْبَادَ المُحِبِّينَ ، وَبِجَلالِكَ الَّذِي تَحَيَّرَتْ فِي عَظَمَتِهِ أَلبَابُ العَارِفِينَ ، إِلَهِي بِحَقِّ حَقِيقَتِكَ الَّتِي لا تُدْرِكُهَا الحَقَائِقُ ، وَبِسِرِّ سِرِّ سِرِّكَ الَّذِي لا تَفِي بِالإِفْصَاحِ عَنْ حَقِيقَتِهِ الرَّقَائِقُ ، إِلَهِي بِرُوحِ القُدُسِ قَدِّسْ سَرَائِرَنَا وَبِرُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِّصْ مَعَارِفَنَا ، وَبِرُوحِ أَبِينَا آدَمَ اجْعَل أَرْوَاحَنَا سَابِحَاتٍ فِي عَوَالِمِ الجَبَرُوتِ ، وَاكْشِفْ لَهُمْ عَنْ حَضَائِرِ اللاهُوتِ . إِلَهِي بِالنُّورِ المُحَمَّدِيِّ الَّذِي رَفَعْتَ عَلَى كُلِّ رَفِيعٍ مَقَامَهُ ، وَضَرَبْتَ فَوْقِ خِزَانَةِ أَسْرَارِ أُلُوهِيَّتِكَ أَعْلامَهُ ، افْتَحْ لَنَا فَتْحَاً صَمَدَانِيَّاً وَعِلمَاً رَبَّانِيَّاً وَتَجَلِّيَاً رَحْمَانِيَّاً وَفَيْضَاً إِحْسَانِيَّاً .

حَرْفُ التَّاءِ
إِلَهِي تَوَلَّنِي بِالهِدَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالحِمَايَةِ وَالكِفَايَةِ ، إِلَهِي تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحَاً لا أَنْقُضُ عَهْدَهَا أَبَدَا ً، وَاحْفَظْنِي فِي ذَلِكَ لأَكُونَ بِهَا مِنْ جُمْلَةِ السُّعَدَا .

حَرْفُ الثَاءِ
إِلَهِي ثَبِّتْنِي لِحَمْلِ أَسْرَارِكَ القُدْسِيَّةِ ، وَقَوِّنِي بِإِمْدَادٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى أَسِيرَ بِهِ إِلَى حَضَرَاتِكَ العَلِيَّةِ ، وَثَبِّتْ اللَّهُمَّ قَدَمَيَّ عَلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ ، وَطَرِيقِكَ القَوِيمِ .

حَرْفُ الجِيمِ
إِلَهِي جَلا لَنَا هَذَا الظَّلامُ عَنْ جَلالِكَ أَسْتَارَاً ، وَأَفْصَحَ الصُّبْحُ عَنْ بَدِيعِ جَمَالِكَ وَبِذَلِكَ اسْتِنَارَاً ، إِلَهِي جَمِّلنِي بِالأَوْصَافِ المَلَكِيَّةِ وَالأَفْعَالِ المَرْضِيَّةِ .

حَرْفُ الحَاءِ
إِلَهِي حَلا لَنَا ذِكْرُكَ بِالأَسْحَارِ ، وَحُسْنَ تَخَضُّعِنَا عَلَى أَعْتَابِكَ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّار ُ، إِلَهِي حُل بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ يُشْغِلنِي عَنْ شُغْلِي بِمُنَاجَاتِكَ ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنَ الأَسْرَارِ الَّتِي خَبَّأَتْهَا فِي مَنِيعِ سُرَادِقَاتِكَ ، إِلَهِي حُلَّ لَنَا إِزَارَ الأَسْرَارِ عَنْ عُلُومِ الأَنْوَارِ .

حَرْفُ الخَاءِ
إِلَهِي خَطَفْتَ عُقُولَ العُشَّاقِ بِمَا أَشْهَدْتَهُمْ مِنْ سَنَاءِ أَنْوَارِكَ مَعَ وُجُودِ أَسْتَارِكَ ، فَكَيْفَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ عَنْ بَدِيعِ جَمَالِكَ وَرَفِيعِ جَلالِكَ ، إِلَهِي خُصَّنِي بِمَدَدِكَ السُّبُوحِيِّ لِيَحْيَى بِذَلِكَ لُبِّي وَرُوحِي .

حَرْفُ الدَّالِ
إِلَهِي دَاوِنِي بِدَوَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ كَيْ يَشْتَفِيَ بِهِ أَلَمِيَ القَلبي ، وَأَصْلِحْ مِنِّي يَا مَوْلايَ ظَاهِرِي وَلُبِّي , إِلَهِي دُلَّنِي عَلَى مَنْ يَدُلَّنِي عَلَيْكَ وَأَوْصِلنِي يَا مَوْلايَ إِلَى مَنْ يُوَصِّلُنِي إِلَيْكَ .

حَرْفُ الذَّالِ
إِلَهِي ذَابَتْ قُلُوبُ العُشَّاقِ مِنْ فَرْطِ الغَرَامِ ، وَأَقْلَقَهُمْ إِلَيْكَ شَدِيدُ الوَجْدِ وَالهَُيَامِ ، فَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمْ يَا عَطُوفُ يَا رَؤُوفُ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

حَرْفُ الرَّاءِ:
اللَّهُمَّ رَقِّقْ حِجَابَ بَشَرِّيَّتِي بِلَطَائِفِ إِسْعَافٍ مِنْ عِنْدِكَ ، لأشْهَدَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مِنْ عَجَائِبِ قُدْسِكَ ، إِلَهِي رَدِّنِي بِرِدَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى أَحْتَجِبَ بِهِ عَنْ وُصُولِ أَيْدِي الأَعْدَاءِ إِلَيّ.َ

حَرْفُ الزَّايِ
إِلَهِي زَيِّنْ ظَاهِرِي بِامْتِثَالِ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، وَنَهَيْتَنِي عَنْهُ ، وَزَيِّنْ سِرِّي بِالأَسْرَارِ وَعَنْ الأَغْيَارِ فَصُنْهُ .

حَرْفُ السِّينِ
إِلَهِي سَلِّمْنَا مِنْ كُلِّ الأَسْوَا ، وَاكْفِنَا مِنْ جَمِيعِ البَلوَى وَطَهِّرْ أَسْرَارَنَا مِنَ الشَّكْوَى وَأَلسِنَتَنَا مِنَ الدَّعْوَى .

حَرْفُ الشِّينِ:
إِلَهِي شَرِّفْ مَسَامِعَنَا فِي خِطَابِكَ ، وَفَهِّمْنَا أَسْرَارَ كِتَابِكَ ، وَقَرِّبْنَا مِنْ أَعْتَابِكَ وَامْنَحْنَا مِنْ لَذِيذِ شَرَابِكَ.

حَرْفُ الصَّادِ
إِلَهِي صَرِّفْنَا فِي عَوَالِمِ المُلكِ وَالمَلَكُوتِ ، وَهَيِّئْنَا لِقَبُولِ أَسْرَارِ الجَبَرُوتِ ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ رَقَائِقِ دَقَائِقِ اللاهُوتِ .

حَرْفُ الضَّادِ
إِلَهِي ضُرِبَتْ أَعْنَاقُ الطَّالِبِينَ دُونَ الوُصُولِ إِلَى سَاحَاتِ حَضَرَاتِكَ العَلِيَّةِ ، وَتَلَذَّذُوا بِذَلِكَ فَطَابُوا بِعِيشِتِهِمُ المَرْضِيَّةِ .

حَرْفُ الطَّاءِ
إِلَهِي طَهِّرْ سَرِيرَتِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُبْعِدُنِي عَنْ حَضَرَاتِكَ ، وَيَقْطَعُنِي عَنْ لَذِيذِ مُوَاصَلاتِكَ .

حَرْفُ الظَّاءِ
إِلَهِي ظَمَؤُنَا إِلَى شُرْبِ حُمَيَّاكَ لا يَخْفَى ، وَلَهِيبُ قُلُوبِنَا إِلَى مُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ لا يُطْفَى .

حَرْفُ العَيْنِ
إِلَهِي عَرِّفْنِي حَقَائِقَ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى ، وَأَطْلِعْنِي عَلَى رَقَائِقِ دَقَائِقِ مَعَارِفِكَ الحَسْنَا، وَأَشْهِدْنِي خَفِيَّ تَجَلِّيَاتِ صِفَاتِكَ ، وَكُنُوزَ أَسْرَارِ ذَاتِكَ .

حَرْفُ الغَيْنِ
إِلَهِي غِنَاكَ مُطْلَقٌ وَغِنَانَا مُقَيَّدٌ ، فَنَسْأَلُكَ بِغِنَاكَ المُطْلَقِ أَنْ تُغْنِنَا بِكَ غِنَىً لا فَقْرَ بَعْدَهُ إِلا إِلَيْكَ ، يَا غَنِيُّ يَا حَمِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ.

حَرْفُ الفَاءِ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ فَتَحْتَ أَقْفَالَ قُلُوبِ أَهْلِ الاخْتِصَاصِ ، وَخَلَّصْتَهُمْ مِنْ قَيْدِ الأَقْفَاصِ ، فَخَلِّصْ سَرَائِرَنَا مِنَ التَّعَلُّقِ بِمُلاحَظَةِ سِوَاكَ ، وأفْنِنَا عَنْ شُهُودِ نُفُوسِنَا حَتَّى لا نَشْهَدَ إِلا عُلاكَ .

حَرْفُ القَافِ
إِلَهِي قَدْ جِئْنَاكَ بِجَمْعِنَا مُتَوَسِّلِينَ إِلَيْكَ فِي قَبُولِنَا مُتَشَفِّعِينَ إِلَيْكَ فِي غُفْرَانِ ذُنُوبِنَا ، فَلا تَرُدَّنَا .

حَرْفُ الكَافِ
ِإَلِهي كَفَانَا شَرَفَاً أَنَّنَا خُدَّامُ حَضَرَاتِكَ ، وَعَبِيدٌ لِعَظِيمِ رَفِيعِ ذَاتِكَ .

حَرْفُ اللامِ
إِلَهِي لَوْ أَرَدْنَا الإِعْرَاضَ عَنْكَ مَا وَجَدْنَا لَنَا سِوَاكَ ، فَكَيْفَ بَعْدَ ذَلِكَ نُعْرِضُ عَنْكَ . إِلَهِي لُذْنَا بِجَنَابِكَ خَاضِعِينَ ، وَعَلَى أَعْتَابِكَ وَاقِعِينَ ، فَلا تَرُدَّنَا يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ .

حَرْفُ المِيم
إِلَهِي مَحِّصْ ذُنُوبَنَا بِظُهُورِ آثَارِ اسْمِكَ الغَفَّارِ ، وَامْحُ مِنْ دِيوَانِ الأَشْقِيَاءِ شَقِيَّنَاً وَاكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي دِيوَانِ الأَخْيَارِ.

حَرْفُ النُّونِ:
إِلَهِي نَحْنُ الأَسَارَى فَمِنْ قُيُودِنَا فَأَطْلِقْنَا ، وَنَحْنُ العَبِيدُ فَمَنْ سِوَاكَ فَخِلِّصْنَا وَأَعْتِقْنَا ، يَا سَنَدَ المُسْتَنِدِينَ ، وَرَجَاءَ المُسْتَجِيرِينَ ، إلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ وَرَبَّ كُلِّ مَرْبُوبٍ ، وَسَيِّدَ كُلِّ ذِي سِيَادَةٍ , وَغَايَةَ مَطْلَبِ كًلِّ طَالِبٍ ، نَسْأَلُكَ بِأَهْلِ عِنَايَتِكَ الَّذِينَ اخْتَطَفَتْهُمْ يَدُ جَذَبَاتِكَ ، وَأَدْهَشَتْهُمْ سَنَاءُ تَجَلِّيَاتِكَ , فَتَاهُوا بِعَجِيبِ كَمَالاتِكَ ، أَنْ تَسْقِيَنَا شَرْبَةً مِنْ صَافِي شَرَابِ أَهْلِ مَوَدَّتِكَ الرَّبَّانِيُّونَ ، وَعَرَائِسِ أَهْلِ حَضْرَتِكَ الَّذِينَ هُمْ فِي جَمَالِكَ مُهَيَّمُونَ .

حَرْفُ الهَاءِ
إِلَهِي هَذِهِ أُوَيْقَاتُ تَجَلِّيَّاتِكَ وَ مَحَلُّ تَنَزُّلاتِكَ .

حَرْفُ الوَاوِ
وَنَحْنُ عَبِيدُكَ الوَاقِعُونَ عَلَى أَعْتَابِكَ الخَاضِعُونَ لِعِزَّةِ جَنَابِكَ ، الطَّامِعُونَ فِي سَنِيِّ بَهِيِّ شَرَابِكَ فَلا تَرُدَّنَا عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ مَا قَصَدْنَاكَ مُتَذَلِّلِينَ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

حَرْفُ اللامِ أَلِفٍ
اللَّهُمَّ لا نَقْصِدُ إِلا إِيَّاكَ ، وَلا نَتَشَوَّقُ إِلا لِشُرْبِ شَرَابِكَ وَبَدِيعِ حُمَيَّاكَ .

حَرْفُ اليَاءِ

اللَّهُمَّ يَا وَاصِلَ المُنْقَطِعِينَ أَوْصِلنَا إِلَيْكَ وَلا تَقْطَعْنَا بِالأَغْيَارِ عَنْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
يَا اللهُ عَدَدَ (66). يَا وَاجِدُ ( عَدَدَ 14 ) يَا مَاجِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنَا . يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا (3)
الغَوْثَ الغَوْثَ مِنْ مَقْتِكَ وَطَرْدِكَ وَبُعْدِكَ . يَا مُجِيرُ أَجِرْنَا (3) مِنْ خِزْيِكَ وَعِقَابِكَ وَمِنْ شَرِّ خَلقِكَ أَجْمَعِينَ .
يَا لَطِيفُ الطُفْ بِنَا بِلُطْفِكَ . يَا لَطِيفُ ( عَدَد 129)
اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العزيز . عدد ( 10مَرَّاتٍ )
اللَّهُمَّ يَا لَطِيفَاً بِخَلقِهِ يَا عَلِيمَاً بِخَلقِهِ يَا خَبِيرَاً بِخَلقِهِ الطُفْ بِنَا يَا لَطِيفُ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ (10 مَرَّاتٍ )
يَا لَطِيفُ عَامِلنَا بِخَفِيِّ وَفِيِّ بَهِيِّ سَنِيِّ عَلِيِّ لُطْفِكَ يَا كَافِيَ المُهْمَّاتِ وَالمُلِمَّاتِ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَالمُسْلِمِينَ وَالحَاضِرِينَ وَالغَائِبِينَ وَالمُنْتَقِلِينَ مِنْ إِخْوَانِنَا هُمُومَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا كَرِيمُ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ أَسْكِنْ وُدَّكَ فِي قُلُوبِنَا ، وَوُدَّنَا فِي قُلُوبِ أَحْبَابِكَ المُصْطَفِينَ ، وَأَهْلِ جَنَابِكَ المُقَرَّبِينَ ، يَا وَدُودُ ( عَدَدَ 100 (يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدِ ، يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، نَسْأَلُكَ بِحُبِّكَ السَّابِقِ فِي  يُحِبُّهُمْ  ، وَبِحُبِّنَا اللاحِقِ فِي يُحِبُّونَهُ  ، أَنْ تَجْعَلَ مَحَبَّتَكَ العُظْمَى ، وَوُدَّكَ الأَسْنَى ، شِعَارَنَا ، وَدِثَارَنَا ، يَا حَبِيبَ المُحِبِّينَ ، يَا أَنِيسَ المُنْقَطِعِينَ ، يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ ، وَيَا مَنْ هُوَ عِنْدَ قُلَوبِ المُنْكَسِرِينَ ، أَدِمْ لَنَا شُهَودَكَ أَجْمَعِينَ .

ثُمَّ يَقُولُ التَّالِي بِصَوْتٍ حَزِينٍ مَادَّاً صَوْتَهُ خَافِضَاً رَأْسَهً:
يَا غَنِيُّ ، أَنْتَ الغَنِيُّ ، وَأَنَا الفَقِيرً ، مَنْ لِلفَقِيرِ سِوَاكَ ، يَا عَزِيزُ ، أَنْتَ العَزِيزُ ، وَأَنَا الذَّلِيلُ , مَنْ لِلذَّلِيلِ سِوَاكَ ، يَا قَوِيُّ ، أَنْتَ القْوَيُّ ، وَأَنَا الضَّعِيفُ ، مَنْ لِلضَّعِيفِ سِوَاكَ ، يَا قَادِرُ ، أَنْتَ القَادِرُ ، وَأَنَا العَاجِزُ مَنْ لِلعَاجِزِ سِوَاكَ .

الشيخ طاووس اسطوره الاساطير 11-15-2015 07:01 AM

ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ويقول :
لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ( ثَلاثَاً ) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ , وَدَاوُدَ خَلِيفَتِكَ ، وَمُوسَى كَلِيمِك , وَعِيسَى , رُوحِكَ وَإِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِكَ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِمْ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .

ثم يقرأ الميمية
إلهي بأهل الذكر والمشهد الأسمى بمن عرفوا في المظاهر بالأسما
بنور بدا في غيهب الوهم فانجلى الظلام وذاك النور ما خلفه مرمى
بسر مقامات تجل لعظمها عن الوصف إذ في وصفها حير الفهما
بكل خليل قد خلا عن شوائب وكل جليل قد جلا نوره الظلما
بعرش بفرش بالسموات بالعلا بما قد حوى قلب المحقق من رحمى
بأسرارك اللاتي سترت جمالها فلم يرها إلا فتى في الهوى تما
ببدر أتى يهدي الأنام لحيكم فكم فاز بالخيرات من ركبه أما
بأهل الفنا والسكر والصحو والبقا بكل محب في محبتكم هما
بكل مريد طالب لجنابكم فلم يعرف الأحزان فيكم ولا الهما
دعوناك والأحشاء يبدو زفيرها وعيناي جادا في دموع كما الدما
وصبري تقضى وانقضى العمر راحلا وحبيك يا مولاي قلبي قد أصمى
إلهي بأهل الانكسار وحقهم ومن بك قد نالوا المقام المعظما
ومن أطلقوا الأكوان حبي وطلقوا المنام ولم يشكوا لزاد ولا ظما
ومن مرغوا للخد في ترب أرضكم ومن بالهوى للسقم في الحال أسقما
عبيد و لكن الملوك عبيدهم وعبدهم أضحى له الكون خادما
إلهي بهم أدعوك يا سيد الورى بمن بتجلي القرب يا حب أعجما
تقبل وجد واعف وسامح لمغرم و تب و تحنن يا إلهي تكرما
لعبد غدا يسمى بحبك مصطفى خليع عذار في المحبة حكما
و أتباعه و السالكين طريقه وكل الورى من فضل ذاتك عمما
وصل وسلم سيدي كل لمحة على المصطفى من بالمعارج أكرما
ونال دنوا لا يضاهى ورفعة وبعد اختراق الحجب للرب كلما
وشاهد مولاه العظيم جلاله و صلى عليه الله منا و سلما
وأرسله يدعو البرايا لقربه وخصصه في الكون ن يتقدما
وآل وأصحاب ليوث ضواري و لاسيما الصديق من فيه هيما
وفاروقه ، عثمان ، ثم ابن عمه وأولاده السادات ثم من انتمى
و أتباعه والناهجين طريقه مدى الدهر ما هب الصبا وتنسما

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ تَشَرَّفَتْ بِهِ جَمِيعُ الأكْوَانِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَظْهَرْتَ بِهِ مَعَالِمَ العِرْفَانِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَوْضَحَ دَقَائِقَ القُرْآنِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الأَعْيَانِ وَالسَّبَبِ فِي وُجُودِ كُلِّ إِنْسَانٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ شَيَّدَ أَرْكَانَ الشَّرِيعَةِ لِلعَالَمِينَ ، وَأَوْضَحَ أَفْعَالَ الطَّرِيقَةِ لِلسَّالِكِينَ ، وَرَمَزَ فِي عُلُومِ الحَقِيقَةِ لِلعَارِفِينَ ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَلِيقُ بِجَنَابِهِ الشَّرِيفِ ، وَمَقَامِهِ المُنِيفِ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً دَائِمَاً يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي زَيَّنَ مَقَاصِيرَ القُلُوبِ ، وَأَظْهَرَ سَرَائِرَ الغُيُوبِ ، بَابِ كُلِّ طَالِبٍ وَدَلِيلِ كُلِّ مَحْجُوبٍ ، فَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ مَا طَلَعَتْ شَمْسُ الأَكْوَانِ عَلَى الوُجُودِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ أَفَاضَ عَلَيْنَا بِإِمْدَادِهِ سَحَائِبِ الجُودِ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
"اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُدْنِي بَعِيدَنَا إِلَى الحَضَرَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ ، وَتَذْهَبُ بِقَرِيبِنَا إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لَهُ مِنْ المَقَامَاتِ الإِحْسَانِيَّة ِ، فَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةَ تَنْشَرِحُ بِهَا الصُّدُورُ ، وَتَهُونُ بِهَا الأُمُورُ ، وَتَنْكَشِفُ بِهَا السُّتُورُ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ , آمين" (عَدَدَ 7)
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
ثُمَّ يَقْرَأُ الفَاتِحَةَ لِحَضْرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمْ وَلأَصْحَابِهِ وَآلِ بَيْتِهِ الكِرَامِ وَلأَهْلِ اللهِ جَمِيعَاً وَلِمُنْشِئِ هَذَا الوِرْدِ الشَّرِيفِ , ومشايخه وأهل الطريقة جميعا.
ثم يقرأ المنبهجة :

المنبهجة
قم نحو حماه وابتهج وعلى ذاك المحيا فعج
ودع الأكوان و قم غسقا واصدق في الشوق وفي اللهج
والزم باب الأستاذ تفز وتكون بذلك خل نجي
واخرج عن كل هوى أبدا ودع التلفيق مع الهرج
إياك أخي ترافق من لم ينهك عن طرق العوج
اقنع وازهد واذكره كذا ك بباب سواه لا تلج
وادخل للحان خليل ومل نحو الخمار أبي السرج
واشرب واطرب لا تخشى سوى إياك تمل عن ذا النهج
كم أنت كذا لم تصح أفق و إلى الأبواب فقم ولج
مولاي أتيتك منكسرا و بغيرك شوقي لم يهج
و أتيت إليك خليا من صومي و صلاتي مع حججي
وكذا علمي وكذا عملي وكذاك دليلي مع حججي
لا أملك شيئا غير الدمـ ـع مخافة أن يفشي وهجي
هل غير جنابك يقصد لا وجمالك ذي الحسن البهج
من يقصد غيرك فهو إذا بظلام البعد تراه فجي
من أنت تضل فذاك من الـ هلاك ومن تهدي فنجي
ودموع العين تسابقني من خوفك تجري كاللجج
يا عاذل قلبي ويك فدع عذلي واقصر عن ذا الحرج
كم تعذلني لم تعذرني دعني في البسط و في الفرج
أذني لحبيبي صاغية صمت عند الواشي السمج
يا صاحب حان الخمر أدر صرفا واترك للممتزج
وأدر كأس الأسرار ودعـ ـن أصير به من ذي الهمج
مولاي بسر الجمع كذا ك وجمع الجمع وكل شجي
بالذات بسر السر بمن إفضالك ربي منك رجي
بحقيقتك العظمى ربي وبنور النور المنبلج
بعماء كنت به أزلا بمحمد من جا بالبلج
وبسر القرب كذاك الحب وأهل الجذب المنعرج
وبما أوجدت من الأكوا ن بما فيهن من الأرج
وبأهل الحي وبهجتهم وببحر القدرة والمرج
وبطيب الوصل ولذته ببساط الأنس المنتسج
وبقلب في بلواك غدا وحياتك ليس بمنزعج
بتجلي الليل وعالمه وظلام الليل كما السبج
بمنازل أفلاك و كذا بمطالعها ثم البرج
بالآل بصحب من بهم كل الخيرات إلينا تجي
يسر واجبر كسري برضا ليكون بوصلك مبتهجي (3)
واخلع خلع الرضوان على صب في حبك حب هجي(3)
وامنح قلبي نفحاتك يا مولاي وعجل بالفرج (3)
وا حسرة قلبي إن لم تمـ ـح خطايا الذنب من الدرج
واغفر يا رب لناظمها وله رقِ أعلى الدرج (3)
واسمح للسامع ما نشدت ( قم نحو حماه وابتهج )(3)
أو ما حاد سحرا يحدو الشدة أودت بالمهج
وصلاة الله على الهادي وسلام يهدى في الحجج
لمحمدنا ولأحمدنا ما فاح أقاح في المرج
وعلى الصديق خليفته وكذا الفاروق و كل نجي
وعلى عثمان شهيد الدا ر وفى فسما أعلى الدرج
وأبي الحسنين مع الأولا د كذا الأزواج و كل شجي
وعلى المهدي و عترته المشبع في زمن الوأج
وعلى من مهد للأرضـ ين كما قد برح في الحبج
ما مال محب نحوهم أو سار الركب على السرج
أو ما داع يدعو المولى يرجو للنصـر مـع الفـرج

الشيخ طاووس اسطوره الاساطير 11-15-2015 07:02 AM

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين ، و صل وسلم على سيدنا محمد في الآخرين ، و صل وسلم على سيدنا محمد في كل وقت وحين ، و صل وسلم على سيدنا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين ، و صل وسلم على جميع الأنبياء و المرسلين ، وعلى الملائكة المقربين ، وعلى عباد الله الصالحين من أهل السموات وأهل الأرضين ، ورضي الله تبارك وتعالى عن ساداتنا ذوي القدر الجلي أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعن سائر أصحاب رسول الله أجمعين ، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، احشرنا وارحمنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين يا الله ، يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت يا الله ، يا ربنا يا واسع المغفرة يا أرحم الراحمين اللهم آمين .ثم يذكر ( لا إله ‘لا الله ) حتى يطلع الفجر ويختم بالفاتحة ويهدي ثوابها لمنشئ الورد ولأهل سلسلة الطريق .
ورد الستار

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .

اللهم يا ستار يا ستار يا عزيز يا غفار يا جليل يا جبار يا مقلب القلوب والأبصار ويا مدبر الليل والنهار خلصنا من عذاب النار .
إلهي استر عيوبنا ، واغفر ذنوبنا ، وطهر قلوبنا ، ونور قبورنا ، واشرح صدورنا ، وكفر عنا سيئاتنا ، وتوفنا مع الأبرار
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا معبود ، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك يا معروف ، سبحانك ما ذكرناك حق ذكرك يا مذكور
سبحانك ما شكرناك حق شكرك يا مشكور ، فضلا من الله ورحمة ، شكرا من الله ونعمة ، لله الحمد والمنة ، الحمد لله على الطاعة والتوفيق
ونستغفر الله العظيم من كل ذنب عمد وسهو وخطأ ونسيان ونقصان وتقصير , اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمك ويكافئ مزيدك
نحمدك بجميع محامدك ما علمنا منها وما لم نعلم ، ونشكرك على جميع نعمك ما علمنا منها وما لم نعلم ، وعلى كل حال
يا محول الحال حول حالنا إلى أحسن الحال

أعددت لكل هول ( لا إله إلا الله )
ولكل نعمة ( الحمد لله )
ولكل رخاء ( الشكر لله )
ولكل أعجوبة ( سبحان الله )
ولكل ذنب ( أستغفر الله )
ولكل مصيبة ( إنا لله )
ولكل ضيق ( حسبي الله )
ولكل قضاء وقدر ( توكلت على الله )
ولكل طاعة ومعصية ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

ولكل هم وغم ( ما شاء الله ) ، لن يغلب الله شيء وهو غالب على كل شيء
حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، لا غاية له في الآخرة والأولى ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت أبدا دائما صمدا باقيا بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير
لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ولا إله غيرك

( الرحمن على العرش استوى , له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى , الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى فادعوه بها )

هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم ( جل جلاله )

القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم
( جل جلاله )

الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت ( جل جلاله )

الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعال ( جل جلاله ) ا

لبر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام ( جل جلاله )

المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ( جل جلاله )

الذي تقدست عن الأشباه ذاته ، وتنزهت عن مشابهة الأمثال صفاته ، وشهدت بربوبيته آياته ، ودلت على وحدانيته مصنوعاته ، واحد لا من قلة

وموجود لا من علة ، بالجود معروف ، وبالإحسان موصوف ، معروف بلا غاية ، وموصوف بلا نهاية ، أول قديم بلا ابتداء ، و آخر كريم مقيم بلا انتهاء

أحاط بكل شيء علما ، وغفر ذنوب المذنبين كرما وحلما ولطفا وفضلا ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

نعم المولى ونعم النصير ، غفرانك غفرانك ربنا وإليك المصير ، وحسبنا الله تعالى وحده ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، يفعل الله ما يشاء بقدرته

ويحكم ما يريد بعزته ، ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين , ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها عادلا جبارا، وملكا قادرا قهارا ، للذنوب غفارا

وللعيوب ستارا ، ونشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده المصطفى ، ورسوله المجتبى ، وأمينه المقتدى ، وحبيبه المرتضى ( صلى الله عليه وسلم )

شمس الضحى ، بدر الدجى ، نور الورى ، صاحب قاب قوسين أو أدنى ( صلى الله عليه وسلم )

رسول الثقلين ونبي الحرمين ، وإمام القبلتين ، وجد السبطين ، وشفيع من في الدارين ، وزين المشرقين والمغربين ، وصاحب الجمعة والعيدين ( صلى الله عليه وسلم )

رسولا مكيا مدنيا هاشميا قرشيا أبطحيا كروبيا روحا روحانيا تقيا نقيا نبيا ( صلى الله عليه وسلم )

كوكبا دريا شمسا مضيا قمرا قمريا نورا نورانيا بشيرا نذيرا سراجا منيرا ( صلى الله عليه وسلم )

صلى الله تعالى وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأولاده وخلفائه الراشدين المرشدين المهديين من بعده خصوصا منهم على الشيخ الشفيق قاتل الزنديق وفي الغار الرفيق الملقب بالعتيق الإمام على التحقيق أمير المؤمنين أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه )

ثم السلام من الملك الوهاب إلى الأمير الأواب زين الأصحاب مجاور المسجد والمحراب الناطق بالصدق والصواب المذكور في الكتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )

ثم السلام من الملك المنان إلى الأمير الأمان حبيب الرحمن جامع القرآن صاحب الحياء والإيمان الشهيد على الفرقان أمير المؤمنين عثمان بن عفان ( رضي الله عنه )

ثم السلام من الملك الولي إلى الأمير الوصي ابن عم النبي قالع الباب الخيبري زوج فاطمة الزهراء وارث علوم النبي أمير المؤمنين علي الرضي السخي الوفي ( رضي الله عنه وكرم الله وجهه )

ثم السلام على الإمامين الهمامين السعيدين الشهيدين المظلومين المقتولين الشمسين القمرين البدرين الحسيبين الراضيين بالقضاء والصابرين على البلاء أميري المؤمنين أبي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين ( رضي الله عنهما )

وعلى العمين الكريمين المكرمين الشجاعين المعمين المحترمين حمزة والعباس ( رضي الله عنهما )

وعلى جميع الصحابة من المهاجرين والأنصار والتابعين الأخيار والأبرار رضوان الله تعالى علينا وعليهم أجمعين ، وسلم تسليما وعظم تعظيما دائما أبدا وحمدا كثيرا كثيرا إلى يوم الحشر والقرار .

الشيخ طاووس اسطوره الاساطير 11-15-2015 07:03 AM

ثم يقرأ دعاء الإخفاء سرا .
وهو :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .
اللهم زين ظواهرنا بخدمتك ، وبواطننا بمعرفتك ، وقلوبنا بمحبتك ، وأرواحنا بمعاونتك ، وأسرارنا بمشاهدتك .
اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن شمالي نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا ، وأمامي نورا ، وخلفي نورا ، واجعل لي نورا ، واجعلني نورا ، برحمتك يا أرحم الراحمين . ( ثم يقرأ جهرا ) والحمد لله رب العالمين ، واستجب دعانا ، واشف مرضانا ، وارحم موتانا ، لا إله إلا الله ، هو ( بالمد )

سيدنا محمد رسول الله حقا وصدقا ، وصل على كل نبي وولي وملك ، أستغفر الله ( ثلاثا ) من جميع ما كره الله قولا وفعلا وخاطرا وناظرا وأتوب إليه

( ثم يقول ) سبحان الله ( 33 ) الحمد لله ( 33 ) الله أكبر ( 33 ) الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا

وتعالى الله ملكا جبارا قهارا ستارا سلطانا معبودا قديما قديرا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، واعف عنا يا كريم

واغفر لنا ذنوبنا يا رحمن يا رحيم برحمتك يا أرحم الراحمين ( الفاتحة ) ويهدى ثوابها إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولمشايخ الطريق رضي الله عنهم ثم يقول :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يس ﴿1﴾ وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿3﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿4﴾ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿5﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿6﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿7﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿8﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿9﴾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿10﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿11﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴿12﴾وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿13﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ﴿14﴾ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿15﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿16﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿17﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿18﴾ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿19﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿20﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿21﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿22﴾ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ ﴿23﴾ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿24﴾ إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿25﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿26﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿27﴾وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ﴿28﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿29﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿31﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿32﴾ وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿33﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿34﴾ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿35﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿36﴾ وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿37﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿38﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿39﴾ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿40﴾وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿41﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿42﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ﴿43﴾ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴿44﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿45﴾ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿46﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿47﴾ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿48﴾ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿49﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿50﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴿51﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿52﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿53﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿54﴾إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿55﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴿56﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ﴿57﴾ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴿58﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿59﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿60﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿61﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿62﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿63﴾ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿64﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿65﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴿66﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿67﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿68﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ ﴿69﴾ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿70﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿71﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿72﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿73﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ﴿74﴾ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴿75﴾ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿76﴾ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴿77﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿78﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿79﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿80﴾ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿81﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿82﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿83﴾
بسم الله الرحمن الرحيم
.

الشيخ طاووس اسطوره الاساطير 11-15-2015 07:04 AM

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿1﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿2﴾ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴿3﴾ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴿4﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿5﴾ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿6﴾ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ﴿7﴾ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ﴿8﴾ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿9﴾ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿10﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ﴿11﴾ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا رَأَوْا آَيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ﴿14﴾ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿15﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿16﴾ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴿17﴾ قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ﴿18﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ ﴿19﴾ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿20﴾ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿21﴾ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿22﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴿23﴾ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴿24﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿25﴾ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿26﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿27﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿28﴾ قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿29﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿30﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿31﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿32﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿33﴾ إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿34﴾ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿35﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ﴿36﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ﴿37﴾ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ﴿38﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿39﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿40﴾ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ﴿41﴾ فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ ﴿42﴾ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿43﴾ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴿44﴾ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ﴿45﴾ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ﴿46﴾ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴿47﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿48﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴿49﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿50﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴿51﴾ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﴿52﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿53﴾ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ﴿54﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿55﴾ قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ﴿56﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿57﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿58﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿59﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿60﴾ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿61﴾ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿62﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ﴿63﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿64﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿65﴾ فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿66﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ﴿67﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴿68﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿69﴾ فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿70﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿71﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿72﴾ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ﴿73﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿74﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿75﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿76﴾وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ﴿77﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ﴿78﴾ سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿79﴾ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿80﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿81﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ ﴿82﴾ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴿83﴾ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿84﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿85﴾ أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ ﴿86﴾ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿87﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿88﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿89﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ ﴿90﴾ فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿91﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ﴿92﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ﴿93﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴿94﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿95﴾ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿96﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿97﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿98﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿99﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿100﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿102﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿103﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿105﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿106﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿107﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ﴿108﴾ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿109﴾ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿110﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿111﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿113﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿114﴾ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿115﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿116﴾ وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴿117﴾ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿118﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ ﴿119﴾ سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿120﴾ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿121﴾ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿122﴾ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿123﴾ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿124﴾ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴿125﴾ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿126﴾ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿127﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿128﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ﴿129﴾ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ﴿130﴾ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿131﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿132﴾ وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿133﴾ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿134﴾ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿135﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ ﴿136﴾ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ﴿137﴾ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿138﴾ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿139﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿140﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿141﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿142﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿143﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿144﴾ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴿145﴾ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ﴿146﴾ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿147﴾ فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴿148﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ﴿149﴾ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿150﴾ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ﴿151﴾ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿152﴾ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴿153﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿154﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿155﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ ﴿156﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿157﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿158﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿159﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿160﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿161﴾ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿162﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿163﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ﴿164﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿165﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿166﴾ وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿167﴾ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ ﴿168﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿169﴾ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿170﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿171﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴿172﴾ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿173﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ﴿174﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿175﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ﴿176﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ﴿177﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ﴿178﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿179﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182

السيد ميططرون المبارك 12-15-2015 07:13 PM

رد: أوراد الطريقة الخلوتية
 
http://cdn.top4top.co/i_b8ae51ed061.gif

نفعنا الله بعلومكم
http://cdn.top4top.co/i_fc9302df071.jpg

فرعون الجلب 01-11-2016 09:17 PM

رد: أوراد الطريقة الخلوتية
 
بارك الله فيك

عهد الغجريه 01-11-2016 11:58 PM

رد: أوراد الطريقة الخلوتية
 
تسلم ايدك شيخ باهر

الشريف امين 02-28-2016 09:21 PM

رد: أوراد الطريقة الخلوتية
 
جزاك الله كل خير


الساعة الآن 07:55 AM.

IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميـــــــــع الحقوق محفوظه منتديات الشامل الروحانيه 00201147228058

a.d - i.s.s.w

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


LinkBacks Enabled by vBSEO © 2011, Crawlability, Inc.